قصة قصيرة عن النظافة في المدرسة. وسنتحدث أيضًا عن قصة قصيرة عن نظافة البيئة، وقصة النظافة من الإيمان، وقصة الولد النظيف. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصة قصيرة عن النظافة في المدرسة
قصة سلمى وأمل والنظافة
كان هناك شقيقتان سلمى وأمل، وكانا طفلين يلعبان معًا، ويدرسان معًا، ويذهبان إلى المدرسة معًا، لكن الفرق بين سلمى وأمل هو أن أمل كانت فتاة نظيفة جدًا، ترتب غرفتها دائمًا وترتبها نظيفة. باستمرار، وغسل يديها قبل تناول الطعام، وغير ذلك من الأمور التي تدل على نظافة هذه الفتاة.
لكن سلمى كانت فتاة غير مرتبة. لم تهتم بالنظافة إطلاقاً. وفي أحد الأيام، عندما عادت سلمى وأمل إلى المنزل بعد الانتهاء من المدرسة، ذهبت أمل لغسل يديها في الحمام لأنها كانت تحرص على تنظيف يديها قبل الأكل، لكن سلمى لم تفعل ذلك وجلست على الطاولة. طاولة الطعام وبدأ الأكل دون غسل اليدين.
وعندما رأت الأم ذلك غضبت من سلمى وقالت لها يجب أن تحافظي على نظافة يديك وخاصة قبل الأكل حتى لا تتعرضي لمختلف الأمراض، لكن سلمى لم تهتم بكلام والدتها.
وفي اليوم التالي، وعد والد سلمى وأمل بالخروج والنزهة في حديقة الحيوان، وفي الصباح استيقظت أمل بنشاط، وغسلت وجهها ويديها، ورتبت سريرها، واستعدت للخروج للنزهة، لكن سلمى كانت مريضة وتعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب العدوى التي أصيبت بها نتيجة تناول الطعام دون غسل يديها. .
فذهبت أمل مع والديها إلى حديقة الحيوان، لكن سلمى ظلت مريضة طريحة الفراش، ومن ذلك الوقت تعلمت سلمى الاهتمام الكبير بنظافتها الشخصية حتى لا تتعرض للأمراض مرة أخرى.
قصة قصيرة عن نظافة البيئة
جلس آدم مع أخته هدى حزينًا، ينظر إلى العالم الذي كان مليئًا بالأشجار الخضراء والزهور.
لم يجد سوى مساحة واسعة مليئة بالدخان الخانق.
قال في نفسه: من قبل كنت أستمتع بكل حركة ولون في هذا الكون.
وبدأ يتساءل: ماذا حدث؟ أين اختفيت أيتها الأشجار الخضراء؟
كنتم تلوحون بأغصانكم وأوراقكم، وتمدون أيديكم إلى السماء، تسبحون الله.
ابتسمت الأشجار الباقية بحزن: قطعني الرجل ليصنع مني الحطب ليدفئ نفسه في برد الشتاء. وقام آخرون ببناء بيوت جميلة من أخشابي هناك.
لقد نسوا أن يزرعوا شتلة أخرى؛ ثم يكبر ويعود ويلوح ليصفي الهواء.
أدار آدم ظهره متجهًا نحو البحر. وقف بضع دقائق يتأمل وهو يتألم، وقال للبحر: «أذكر يومًا عندما جلسنا ونتحدث معًا. شكوت إلي سكوتك وشكوت إليك صمتي».
ماذا حدث لوضوحك أيها البحر؟ ولم أعد أرى إلا المياه القذرة، وأصبحت بائساً ويائساً.
فسكت البحر قليلا ثم انفجر قائلا: ألا تعلم يا آدم أن الرجل قد مد يده للأذى، وهناك مد المجاري في مائي؟
وهناك تلك المصانع متعددة الإنتاج التي ألقت علي نفاياتها؟ هل كنت سأتحمل كل هذا؟
انظر إلى قطيع طيور النورس. لم يريدوا أن يتنفسوا هواءً ملوثًا فوق بحر ملوث، فهربوا وتركوني هاربًا.
قصة النظافة من الإيمان
كان هناك ثلاثة أصدقاء (أحمد، فتحي، وعصام)، وكانوا يعيشون في مدينة جميلة تطل على بحيرة.
الثلاثة متفوقون في الدراسة.
وفي نهاية كل أسبوع يخرجون للنزهة لتجديد طاقتهم.
وفي أحد الأيام خرجا إلى إحدى حدائق المدينة.
أخذوا معهم الطعام والشراب، وعندما وصلوا بدأوا يلعبون ويمرحون في الحديقة.
وعندما حان وقت صلاة الظهر ذهبوا إلى المسجد. لأداء الصلاة.
ثم عادوا وحان وقت الغداء. فأخرجوا الطعام، وجلسوا ليأكلوا الطعام اللذيذ، وعندما انتهى الثلاثة من طعام الغداء.
نهض أحمد ونظف مكانه، وكذلك فعل عصام. أما فتحي فقد ترك بقايا الطعام في الحديقة.
وقال لهم: “دعونا نستمتع باللعب مرة أخرى”.
فقال له أحمد: لماذا لا تنظف مكانك وتضع بقايا الطعام في سلة المهملات؟
فتحي: لأنه بعد قليل سنغادر ولن يضرني الذهاب إلى أي مكان.
قصة الولد النظيف
كان مرجان فتى مؤدبًا ومتفوقًا في دراسته، لكنه تعرض لانتقادات بسبب مسح يده على ملابسه عند تناول الطعام. وفي أحد الأيام، تناول مرجان الشوكولاتة ومسح بيده على ملابسه كعادته، وجاء ليلعب مع أصدقائه. وعندما ذهب إلى صديقه أحمد، رفض صديقه أن يلعب معه وأخبره أن ملابسه… متسخة ولا يلعب إلا مع الأصدقاء النظيفين.
فذهب مرجان إلى صديقه يوسف، لكن يوسف أيضًا رفض اللعب مع مرجان بسبب ملابسه غير النظيفة، فحزنت مرجان بشدة وبكت. وعندما رأته المعلمة سألته عن سبب حزنه، فأخبرها أن أصدقاءه لا يحبون اللعب معه لأن ملابسه متسخة.
جلست المدرسة مع مرجان وشرحت له أن الطفل الصالح يجب أن يحافظ على نظافته لأن النظافة من الإيمان، ومنذ ذلك اليوم لم يعد مرجان يمسح يديه على ملابسه كما كان يفعل من قبل.