قصص الأطفال عن الأرانب. وسنتحدث أيضًا عن قصة الأرنب والجزرة، وقصة الأرنب والأسد، وقصة الأرنب والسلحفاة. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصص اطفال الارنب
في الغابة، تعيش عائلة من الأرانب بسعادة وأمان في منزل صغير.
وفي الصيف أصاب المكان جفاف شديد، فجفّت جميع الأعشاب وجفت، وكانت الأسرة تعاني من الجوع الشديد ولم تجد ما تأكله.
واضطر الأب إلى السير بعيداً بحثاً عن الطعام لأسرته.
فخرج حاملاً معه حقيبة قديمة ليجمع بها الطعام الذي وجده في الغابة.
وبعد مسيرة طويلة، وجد شجرة تفاح محملة بالثمار. بدأ بقطف التفاح اللذيذ ووضعه في حقيبته حتى امتلأ.
وفي طريق عودته التقى به خالد وسلم عليه وسأله عن أحواله. فأجاب الخلد قائلاً:
أنا جائع جدًا وأبحث عن شيء آكله.
وبدون تردد، أخرج بعض التفاح من الكيس وقدمه للخلد، ثم واصل طريقه إلى المنزل.
وفي منتصف الطريق، سد Qunfuth طريقه. فسلم عليه وسأله عن أحواله. فأجاب القنفذ قائلاً:
عائلتي تتضور جوعا وأنا أبحث عن شيء للأكل.
وبدون تردد، أعطى الأرنب القنفذ ما يكفي من التفاح لنفسه ولعائلته، ثم واصل طريقه.
وفي طريقه صادف سلحفاة، فسلم عليها وسألها عن حالها، فأجابت السلحفاة قائلة:
لقد كنت أبحث عن شيء لأكله منذ الصباح ولكن دون جدوى.
وبدون تردد، فتح الأرنب الكيس وأعطى بعض التفاح للسلحفاة، ثم واصل طريقه إلى المنزل.
وبينما كان الأرنب يمشي ويحمل التفاح على ظهره، تمزق الكيس القديم وبدأ التفاح يتساقط الواحدة تلو الأخرى على الطريق دون أن يلاحظه.
وعندما وصل إلى المنزل لتوصيل التفاح لعائلته، اكتشف أن الكيس كان فارغًا. فشعر بالحزن الشديد واعتقد أن جهوده ذهبت سدى.
وبينما كانت الأسرة جالسة تتضور جوعا، سمع طرقا على الباب. كان الخلد يحمل بعض الجزر، وكان القنفذ يحمل سلة من الفطر، وكانت السلحفاة تحمل ملفوفًا. لقد جاءوا جميعًا لرد الجميل للأرنب.
فأكل الجميع ولم يبق أحد جائعا.
قصة الارنب والجزرة
كان هناك أرنب جميل اسمه أرنوب يعيش مع عائلته في منزل كبير في الغابة.
ولكن هذا الأرنب لم يكن راضيا عن حياته ولم يكن يحب أن تأكل الأرانب الجزر، فأراد أن يجرب شيئا آخر.
وفي أحد الأيام أعطت الأم للأرنب الصغير طبقاً من الجزر وقالت له: تناول طعامك أيها الأرنب.
لكن أرنوب رد بغضب: لا يا أمي لن آكل جزراً. أريد شيئا آخر.
ردت الأم بدهشة: كيف؟! كيف أيها الأرنب هل هذا هو الطعام المفضل والأساسي للأرانب!؟
ثم تضع يديها على رأسه وتكمل حديثها: الجزر طعام مفيد جداً يا أرنوب فاحمد الله عليه وكله.
لكن أرنوب أصر على عدم تناول الجزر، فقالت له الأم: “لا يوجد طعام آخر غير الجزر”.
وهنا غضب أرنوب وقال لها: سأذهب إلى صديقي الكلب وأكل معه.
وهنا ضحكت الأم وقالت: لن يعجبك الطعام يا أرنوب الله عز وجل
فقد خلق نوعاً خاصاً من الطعام لكل حيوان يناسبه.
لكن أرنوب لم يقتنع بهذا الكلام أيضاً، فذهب إلى بيت كلب صديقه وقال له:
صديقي العزيز، أريد أن آكل طعامك. فتعجب الكلب كثيراً وقال:
هل تريد أن تأكل العظام أيها الأرنب!!! أنت تأكل فقط الجزر والخضروات.
لكن أرنوب أصر على رأيه والمحاولة، وهنا قال له الكلب: لن يعجبك ذلك يا أرنوب. لقد خلق الله لكل حيوان طعاماً يناسبه.
لكن
كما أن أرنوب لم ينتبه لتلك الكلمات وقرر أن يجربها بنفسه، فأخذ العظم
بين أسنانه ولكن ماذا حدث؟!
فشعر بألم شديد ووجد أن العظم قد قاس عليه بشدة، فقال للكلب: يا كلب
هل لديك أي طعام آخر؟ لن يعجبني هذا.
وهنا بدأ الكلب يضحك ويقول: لا أيها الأرنب، هذا هو الطعام المميز الذي أتناوله دائمًا.
قال الأرنب: إذن سأذهب إلى صديقي القط. ولعل طعامهم أفضل من طعامك الأليم هذا.
قصة الارنب والاسد
في أحد الأيام، منذ فترة طويلة، كانت هناك غابة بعيدة يسكنها العديد من الحيوانات. عاشت هذه الحيوانات مع بعضها البعض في سلام ومحبة ومودة ولطف ورحمة، ولكن هذه الحياة السلمية لم تحدث بسبب وجود الأسد الظالم. كان الأسد هو زعيم الغابة، ولا يستطيع أي من الحيوانات أن يعصي الأمر. أوامره أو خالفت رأيه، وكان هذا الأسد يجبر الحيوانات على أن تحضر له طعامها. ولم تكن الحيوانات تأكل إلا القليل من الطعام، في حين كان الأسد يجبرها على أن تحضر له طعامها.
وفي أحد الأيام، عصى القط أوامر الأسد، فطرده الأسد الظالم هو وأطفاله الصغار من الغابة. وكان هذا درسا قاسيا للحيوانات الأخرى التي كانت تفكر في عصيان أمر الأسد، ولكن هذا الأسد لا يمكن هزيمته بالمواجهة والعصيان، بل بالذكاء والحكمة وتعاون الحيوانات مع بعضها البعض. يستطيع البعض هزيمة هذا الأسد إلى الأبد، ومن هنا قرر الأرنب الذكي أن يضع حداً لسلوك الأسد الظالم، الذي جعل الحيوانات تعيش سنوات من الجوع والفقر.
وفي أحد الأيام، تطوع الأرنب للذهاب إلى الأسد ليعطيه الطعام الذي فرضه على الحيوانات بالترتيب. فلما رأى الأسد الأرنب قال: لماذا أتيت أيها الأرنب؟ أليس دور الحمار اليوم؟ قال الأرنب: نعم يا سيدي الأسد، ولكن الحمار اليوم مريض، فجئت بدلاً منه، وأحضرت لك أفضل الطعام الذي تحبه، ولكن يا سيدي ظهر أسد قوي أمامي على الأرض. الطريق وأخذ مني الطعام، وعندما أخبرته أن الطعام لك، قال إنه لا يخاف منك. وعليك أن تحضري له الطعام بنفسك كل يوم رغماً عنك.
وهنا غضب الأسد وزأر بقوة وقال: أين ذلك الأحمق الذي يتحدى زعيم الغابة؟ قال الأرنب: إنه قريب من البئر البعيدة، فقال إنك أخذت قيادة الغابة بالميراث. وقال أيضًا أنك أسد لا يخاف وأنه سيأتي إليك قريبًا وينزع منك حكم الغابة. فقال إن هذا اليوم قريب جداً أيها الأسد المضحك وهنا غضب الأسد وارتفع الدم إلى وجهه وتغير لونه. بعينيه، فنظر إلى الأرنب وصرخ بصوت عالٍ: خذني إلى ذلك الأسد المتكبر أيها الأرنب، وسأعلمك كيف تقطعه إلى أشلاء.
ركض الأرنب بسرعة وركض الأسد خلفه حتى وصلا إلى البئر البعيدة، وهناك رأى الأسد العديد من حيوانات الغابة التي سبق أن اتفقت مع الأرنب، فكان كل واحد منهم يقول: يا إلهي ما هذا الأسد القوي يكون. ولم أرى أسداً أقوى منه حتى اليوم. فصاح بهم الأسد الظالم: أين ذلك الأسد المتكبر؟ جئت اليوم لتدميره.
فأشاروا إلى البئر فقال له الأرنب: يا سيدي إنه في البئر ويدعي أنه يستطيع العيش تحت الماء. وقف الأسد على حافة البئر ونظر إلى الماء. رأى انعكاس صورته في الماء فظن أن الذي أمامه هو أسد آخر. فانقض عليه فوجد نفسه يسقط في البئر. البئر وينزل إلى قاعها، وهكذا انتهى الأسد وانتهى معه ظلمه.
قصة الارنب والسلحفاة
يقال أن هناك أرنب يعيش في الغابة مع الحيوانات. وفي أحد الأيام خرجت السلحفاة ورآها الأرنب ودار بينهما حوار. فقال الأرنب والسلحفاة: أنا أفضل منك في كل شيء. أنا سريعة وجميلة، لكنك بطيئة ومملة. فقالت له: لا تتكبر أيها الأرنب. اتفق معها الأرنب على أن يسابقها ليثبت لها أنه الأفضل، فوافقت السلحفاة.
ركض الأرنب أمام السلحفاة. نظر إلى الوراء ووجد أنه لا يزال بعيدًا جدًا عنه. فجلس تحت الشجرة ليرتاح قليلاً حتى اقتربت منه السلحفاة. وبينما كان يجلس تحت الشجرة، نام الأرنب.
وعندما استيقظ نظر خلفه فلم يجد السلحفاة. كان يعتقد أن المسافة لا تزال بعيدة، لذلك سارع للفوز بالسباق. وعندما وصل إلى النهاية وجد أن السلحفاة قد سبقته وكانت تحتفل بهذا النصر العظيم مع حيوانات الغابة.
لم يصدق الأرنب ما حدث وظل يقول كيف يمكن أن يحدث هذا؟ أنا الأسرع. قالت له الحيوانات: «لا تكن متكبرًا أيها الأرنب، ولا تقلل أبدًا من قوة أحد. وقد يكون أفضل منك في أشياء أخرى.” بعد ذلك عاش الأرنب بسيطًا ومتواضعًا، وعلم أن الله ميز كل مخلوق بميزة لا توجد في باقي المخلوقات.