قصة عن النظافة للأطفال. وسنتحدث أيضًا عن قصص النظافة في الإسلام للأطفال، وقصة النظافة في المدرسة، وكيف كان النبي عن النظافة؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصة عن النظافة للأطفال
كان مرجان فتى مؤدبًا ومتفوقًا في دراسته، لكنه تعرض لانتقادات بسبب مسح يده على ملابسه عند تناول الطعام. وفي أحد الأيام، تناول مرجان الشوكولاتة ومسح بيده على ملابسه كعادته، وجاء ليلعب مع أصدقائه. وعندما ذهب إلى صديقه أحمد، رفض صديقه أن يلعب معه وأخبره أن ملابسه… متسخة ولا يلعب إلا مع الأصدقاء النظيفين.
فذهب مرجان إلى صديقه يوسف، لكن يوسف أيضًا رفض اللعب مع مرجان بسبب ملابسه غير النظيفة، فحزنت مرجان بشدة وبكت. وعندما رأته المعلمة سألته عن سبب حزنه، فأخبرها أن أصدقاءه لا يحبون اللعب معه لأن ملابسه متسخة.
جلست المدرسة مع مرجان وشرحت له أن الطفل الصالح يجب أن يحافظ على نظافته لأن النظافة من الإيمان، ومنذ ذلك اليوم لم يعد مرجان يمسح يديه على ملابسه كما كان يفعل من قبل.
قصص عن النظافة في الإسلام للأطفال
قصص عن النظافة في الإسلام. في إحدى المدارس كان هناك ولد اسمه مازن. وكان الصبي معروفا بتفوقه الأكاديمي.
يتمتع بمستوى تحصيلي متقدم، بالإضافة إلى أنه طالب حسن الخلق ومهذب للغاية، لكن رغم كل ذلك،
لكن مازن كان يتعرض للانتقاد في كثير من الأحيان، إذ عندما كان على وشك تناول الطعام، كان يتابع بالقول إنه يمسح يده المتسخة للغاية.
وفي ملابسه، في أحد الأيام، اشترى مازن قطعة شوكولاتة، وكانوا ذاهبين لتناولها، وبعد أن انتهى من تناولها، كان يفعل نفس الشيء الذي يفعله في كل مرة يأكل فيها، حيث كان يمسح بيده المتسخة جدًا على يده ملابسه، كما كانت عادته السابقة.
بعد أن فعل مازن ذلك، اقترب من زملائه في الصف وأراد أن يلعب معهم، كما يلعبون.
لكن عندما نظر إليه زملاؤه رفضوا بشدة السماح له باللعب معهم، لأن ملابسه كانت متسخة للغاية.
إنهم طلاب نظيفون، ومن يلعب معهم يجب أن يكون نظيفًا مثلهم. بدأ مازن بالذهاب
وطلب اللعب مع العديد من الطلاب، لكنهم رفضوا لنفس السبب.
وهنا شعر مازن بالأسف الشديد، ومن شدة حزنه على رفض زملائه اللعب معهم، بدأ بالبكاء بشدة.
وعندما دخل الطلاب الفصل مرة أخرى، لاحظت المعلمة مازن يبكي بشدة، فاندهشت منه واقتربت منه وسألته ما الذي يبكيه.
فأجابها بحزن، أن زملائه لا يريدونه أن يلعب معهم أبداً، ويقولون إن ملابسه دائماً متسخة، لذلك لا يحبون اللعب معه.
جلست المعلمة مع مازن وشرحت له أن الولد الصالح يجب أن يحافظ على نظافته من أجل الإيمان كما يحب الله
وينبغي للمسلم أن يكون نظيفاً في لباسه وسلوكه وبدنه، كما يكون نظيفاً في قلبه وأخلاقه
منذ ذلك اليوم لم يعد مازن يمسح يديه على ملابسه كما كان يفعل من قبل، وعقد العزم على ألا يفعل ذلك مرة أخرى.
كان يذهب إلى المدرسة، وكان الطلاب يهرعون إليه للعب وقضاء وقت ممتع معًا. كم كانت جميلة النظافة .
لقد دعا الدين الإسلامي إلى الطهارة والعناية بالنظافة الشخصية، وقد جعل الإسلام ذلك من أصوله.
بل جعلها فريضة يجب اتباعها، كما جعل الإسلام النظافة شرطاً لأعظم عبادة وأعظم فريضة وهي الصلاة.
وقد أمر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بمداومة التكبير: الله أكبر، وأتبع ذلك الأمر بالطهارة.
وفي قوله سبحانه: {وربك فكبر وثيابك فطهر}. كما أن الطهارة والنظافة من الأخلاق الحميدة ومن العادات السامية في الإسلام.
ولما جعل النبي صلى الله عليه وسلم الطهارة شطر الإيمان قال: [الطهور شطر الإيمان].
ويدعو الدين الإسلامي جميع المسلمين إلى الاهتمام بطهارتهم ونظافتهم الشخصية عند أداء الصلاة وفي جميع الأحوال.
وفي بيان كيفية ذلك قال الله تعالى في القرآن الكريم:
{يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين}.
وإذا كنت على جنابة فتطهر؛ فإن كنتم مرضى أو على سفر أو غائط أحد منكم أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء
فتوضأوا على التربة الطيبة، وامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه. ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون }
ولم يتوقف الدين الإسلامي عند هذا الحد، بل رفع قيمة النظافة وأهميتها إلى مستويات أعلى وأعظم.
واعتبرها صفة ينال بها العبد المسلم محبة الله تعالى. قال الله تعالى في القرآن الكريم:
{إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}، كما قال تعالى: {والله يحب المطهرين}.
قصة عن النظافة في المدرسة
ذات مرة كان هناك ملك يحكم مملكة عظيمة. كان للملك ابن صغير، وكان الأمير الصغير يحب اللعب مع أصدقائه الصغار
في حديقة القصر كل يوم، لكنه كان يرغب في الخروج إلى الغابة مع أقرانه، لكن والده الملك رفض؛ خوفا عليه.
وفي أحد الأيام أقنعه أصدقاؤه بالخروج ليلعب معهم في الغابة، فذهب معهم ليلعب في الغابة على الرغم من وجود الحيوانات المفترسة فيها.
وافق وذهب الجميع إلى الغابة وبدأوا اللعب والمرح هناك بسعادة.
أثناء اللعب، شعر الأمير بالجوع. فوجد شجرة تفاح وعليها تفاحات ناضجة، فقطف واحدة وأكلها دون أن ينظفها أو يغسلها. فأكل ثمرة أخرى ولكن كان يلتف حولها ثعبان صغير ولونه يشبه التفاحة. فأكل الأمير الصغير التفاحة دون أن يدرك وجود الثعبان عليها لأنه كان جائعاً جداً.
كيف كان النبي نظيفا؟
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتني كثيرا بنظافة بدنه وثيابه ومكانه، وحسن مظهره وطيب رائحته. ولذلك انجذبت إليه القلوب لكمال هيئته، والتفت إليه الناس لجمال خلقه وسمو تعاليمه. وقد جاء في عدد من الروايات الموثقة أنه صلى الله عليه وسلم كان يتزين للوفود إذا لقيهم، كما كان يتجمل للقاء ربه في صلاته.