قصص قصيرة معبرة عن الحب. كما سنتحدث عن قصة حب من النظرة الأولى قصص قصيرة معبرة عن الحياة وما هي أقوى قصة حب؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصص قصيرة معبرة عن الحب
يحكى أنه في منزل صغير كان يعيش رجل فقير مع زوجته وأطفاله الثلاثة، ورغم الفقر الذي يسود المنزل إلا أن حبهم وخوفهم على بعضهم البعض كان من أفضل الأشياء التي ما زالوا يحتفظون بها ويزدادون بينهم ; وكان الرجل يعمل موظفاً بسيطاً في إحدى الشركات، لكن دخله كان ضئيلاً لسد احتياجات أسرته. لقد اجتهد في عمله وكان صادقا. ولم يقبل الرشاوى التي قدمت له من أجل الفائدة. بل كان يبحث عن ساعات عمل إضافية رغبة في الحصول على المال المشروع لزوجته وأبنائه، وكانت زوجته تحترمه. تحبه كثيراً ولا تريد أن تكشف له ما بداخلها من حزن لعدم قدرتها على تلبية احتياجات المنزل بالكامل، فالالتزامات أكبر من الدخل الذي كان يحصل عليه. وفي أحد الأيام قررت زوجته مساعدته دون علمه حتى لا تؤذيه. كان لديها أساور من الذهب ورثتها عن والدتها. قررت أن تبيعهما وتشتري ماكينة خياطة لتعمل عليها لمساعدته دون علمه. كانت تمتلك حرفة ومهارة في خياطة الملابس، فقررت، وبالفعل ذهبت وتخلت عن أجمل ذكرى لوالدتها عند وفاتها. نعم، لقد أحبت زوجها، لكنها شعرت أحيانًا بالذنب لإخفاء هذا العمل عن زوجها. كانت تعمل في الصباح عندما يغادر زوجها للعمل، وكان هذا العمل يرهقها، لكنها صمدت. ولم تشتكي وكانت تدعو الله أن يرزقهم الخير. لقد مر شهر منذ أن قامت بهذا العمل، واستجاب الله لدعائها. وفي أحد الأيام، عاد زوجها السعيد إلى منزله مبكراً ليبشرها بأنه تأهل لمنصب أعلى في عمله وأن راتبه قد تضاعف بسبب إخلاصه وأمانته وتفانيه في العمل، لكنه وجدها تعمل. كانت منهكة، ونظر إليها بعينين مليئتين بالدموع. ولم تكن تريده أن يراها في هذا الوقت حتى لا تؤذيه، لكنه احتضنها واستمر في البكاء بينما اعتذرت منه باكية لعدم إخباره بهذا العمل. ثم جلسوا وأخبروه بما حدث. فقبلها على رأسها ويدها وأخبرها بشرى سارة عن عمله. وكانت سعيدة جدا. فأخذ ماكينة الخياطة وباعها، لكنه لم يعيد إليها أساور والدتها فحسب، بل أعطاها أيضًا قلادة وقال لها: «أدام الله عمرك». ودعا الله أن يطيل عمرها ويبقي حبهم إلى الأبد.
قصة عن الحب من النظرة الأولى
منى فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً، يشهد لها الجميع بأنها رقيقة، جميلة بشكل ملفت، ذات شخصية طيبة وصفات رائعة. أمل لم تكن تؤمن بالحب ولم تصدق قصص الحب التي كانت تسمعها من زملائها وأقاربها. كانت تتمتع بشخصية صارمة وجادة تميل دائمًا إلى العمل والاجتهاد فقط في دراستها ولم تكن تفكر في أي شيء آخر سوى عائلتها الصغيرة، ولكن كان يحدث لها دائمًا شيء غريب يثير قلقها. وكانت ترى في منامها كل ليلة تقريباً حلماً يقترب منها شاب وسيم فتقع في حالة من القلق. وقع في حبه وطلب يدها للزواج. والغريب هو تكرار هذا الحلم وظهور نفس الشاب، حتى بدأت تتذكر ملامحه بالكامل رغم أنها لم تكن تعرفه ولم تره من قبل في واقعها.
وفي أحد الأيام أعلنت الجامعة عن رحلة ترفيهية إلى إحدى المدن الساحلية. كانت منى وأصدقاؤها سعداء بهذه العطلة وكانوا متحمسين للغاية لقضاء وقت ممتع قبل بدء امتحانات نهاية العام. وبالفعل سافرت أمل مع صديقاتها وعاشت لحظات ممتعة وجميلة مليئة بالضحك والمرح والجنون، وفي أحد الأيام طلبت منها صديقتها الذهاب للتسوق. للحصول على بعض الطلبات الضرورية، نزلت للبحث عن احتياجات صديقتها، وفي طريقها، شاء القدر، اصطدمت بقوة بشاب طويل القامة. التفتت إليه في محنة. فغضبت، وما إن رفعت عينيها إليه حتى تفاجأت بملامحه ومظهره. شعرت أمل بأنها تعرف هذا الشاب أو التقت به أكثر من مرة، لكنها أدركت الموقف بسرعة واستجمعت غضبها الذي كان يخفيه دهشتها، وقالت له في توتر: كيف تصطدم بي هكذا؟ عليك أن تكوني حذرة، فقال لها بطريقة صارمة وعصبية: أنت التي كنت تمشي دون تركيز أو وعي. رد فعله وتصرفه أشعل غضبها من جديد حتى صرخت في وجهه: أنت مخطئ من الأساس. تجرأ الشاب وأمسك بيدها وقال: بل أنت مخطئ. لقد اندهشت من جرأته. وسرعان ما سحبت يدها وأدارت ظهرها إليه واستمرت في طريقها.
واصلت منى طريقها وهي تفكر بهذا الشاب. تذكرت ملامحه جيداً، فكيف رأته من قبل وأين؟ كيف يجرؤ على الإمساك بيديها ليهز جسدها ويجعل جسدها يرتجف من تلك اللمسة !! انتشلها من أفكارها وتشتت انتباهها صوت إحدى صديقاتها التي التقت بها صدفة في الطريق، تخبرها أنه من المقرر إقامة حفلة مسائية على الشاطئ اليوم وأن الجميع مدعوون لهذه الحفلة. . تحمست وأعربت عن نيتها الحضور، وبالفعل في المساء استعدت أمل وصديقتها وذهبا إلى الحفلة معاً. وهناك تفاجأت بوجود الشاب الذي التقته في الصباح. كانت مشاعر أمل في تلك اللحظة مختلطة بين الضيق والفضول لمعرفة من هو هذا الشاب الذي تسلل إلى حياتها. وفي القدر، ظلت أمل تلاحقه بنظراتها حتى لاحظت وجودها أيضًا. كان يريد التقرب منها والتعرف عليها، لكنه كان يخشى من ردة فعلها، لكنه تجرأ بعد أن اكتشف أنها صديقة مقربة من جارته. بدأ الشاب حديثه مع منى بالاعتذار عما حدث له في الصباح، وقبلت اعتذاره مني، وبدأ كلاهما في الحدث يتحدثان عن بعض التفاصيل والمواضيع المهمة، حتى نسيا كل من حولهما. وبقيا معًا حتى انتهت الحفلة وانتظر كل منهما العودة إلى منزله، لكن سحر الحب منعهما. وعن النوم تلك الليلة، أمضت منى الليل سعيدة، وكيف لا وهي تجد فيه فتى أحلامها الذي يزورها في أحلامها كل ليلة؟ والحقيقة أنه هو الذي رأته في أحلامها.
وفي اليوم التالي استيقظت مبكرا وقررت في داخلها أنها ستلتقي به مرة أخرى قبل العودة إلى المدينة، حيث أن الوقت المحدد للرحلة قد انتهى وعليها الاستعداد للسفر مرة أخرى. بحثت عنه كثيراً لكنها لم تتمكن من العثور عليه، فاضطرت للعودة دون رؤيته. ولم يكن الشاب يعلم أن هذه الفتاة قد تركت الشاطئ والمنطقة بأكملها وعادت إلى مدينتها. وبحث عنها بعد ذلك لعدة أيام، لكن دون جدوى. كما شعر بشيء غريب تجاهها. لقد انجذبت. روحه لتلك الفتاة الغريبة. مرت عدة أشهر على هذا الوضع وعاد كل منهما إلى حياته الطبيعية دون أن يبدوا اهتماما كبيرا بما حدث، لكن في الواقع لم يتمكن أي منهما من نسيان الآخر أو محو تلك الذكرى الغريبة من ذاكرتهما.
وفي أحد الأيام، تلقت دعوة مني لحضور حفل زفاف إحدى صديقاتها، فخرجت لشراء فستان جديد من أحد المولات، وحدث نفس الوقت مرة أخرى، إذ اصطدمت بشاب وهي كان يمشي. التفتت إليه ورأت نفس الأشخاص. لقد اندهش كلاهما لبضع دقائق، غير قادرين على فهم ذلك. ما حدث هو أن الشاب استغل الفرصة وعرض عليها الجلوس في أحد المقاهي للحديث لبعض الوقت. وافقت دون تفكير، وهناك اعترف لها بحبه وإعجابه بها ورغبته في التقدم لها. وأنه بحث عنها طويلاً، فملأ الفرح قلبها وعادت إلى أهلها لتخبرهم بما حدث لها، وتم الاتفاق على عقد الزواج بعد عام وأشهر. والآن تزوجا وأنجبا ثلاثة أطفال، وما زالت منى تحلم بزوجها كل ليلة، وتكتب مذكراتها بعنوان فارس أحلامي، لا أعرفه ولكني أحبه. بجنون.
قصص قصيرة معبرة عن الحياة
يحكى أنه كان هناك شاب سريع الغضب وسريع الغضب. كان دائمًا غاضبًا، وبعيدًا عن العقل، ويؤذي الناس باستمرار بكلماته وأفعاله. وكان والد هذا الشاب رجلاً حكيماً وله خبرة كبيرة في الحياة. ولاحظ هذا السلوك السيئ في ابنته فقرر أن يلقنه درسا حتى يصلح وينهض من جديد. فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير الصغيرة وقال له: يا بني، كلما شعرت بالغضب الشديد وفقدت أعصابك وبدأت تفعل أشياء غير صحيحة، ينبغي أن تدق مسماراً واحداً في السياج. حديقة المنزل الخشبية.
وفي الواقع، نفذ الشاب نصيحة والدته، وكلما شعر بالغضب الشديد بدأ بطرق المسامير، لكن إدخال المسامير في السياج الخشبي لم يكن بالأمر السهل على الإطلاق، حيث كان يتطلب الكثير من الجهد والوقت. في اليوم الأول، قام الصبي بطرق 37 مسمارًا وكان متعبًا جدًا من طرق المسامير، فقرر أن يجرب. أن يسيطر على نفسه عند الغضب حتى لا يتكبد عناء طرق المسامير. ومع مرور الأيام، نجح الصبي في تقليل عدد المسامير التي يطرقها يومًا بعد يوم، حتى تمكن من السيطرة على نفسه تمامًا، وتخلص من تلك الصفة السيئة إلى الأبد. ومضى يومان كاملان ولم يدق الصبي مسمارا واحدا في السياج. ذهب إلى أمه فرحًا وهنأ الأب بالفعل على هذا التحول الجيد، لكنه طلب منه شيئًا جديدًا، وهو قلع كل المسامير مرة أخرى من السور. لقد اندهش. طلب الشاب أمه، لكنه نفذ طلبه على الفور وأخرج جميع المسامير. عاد مرة أخرى إلى والدته وأخبره بإنجازه. فأخذته أمه وخرجا إلى الحديقة، فأشار الرجل إلى السور قائلاً: لقد أحسنت يا بني، ولكن انظر الآن إلى كل هذه الثقوب المحفورة في السور. هذا السياج من المستحيل أن يعود يومًا ما كما كان مهما فعلت. هذه الثقوب هي التصرفات والكلمات التي تصدر منك عندما تغضب. بإمكانك أن تعتذر بعد ذلك ألف مرة، علماً أن آثارهم سوف تُمحى، لكنهم دائماً سوف يتركون أثراً في قلوب الآخرين.
ما هي أقوى قصة حب؟
أنتوني وكليوباترا
من المؤكد أن روميو وجولييت هما الزوجان الأكثر شهرة بين عشاق شكسبير المنكوبين، وكذلك أنتوني وكليوباترا، وهما جزء من القصص الأكثر شهرة في العالم. كان الجنرال الروماني مارك أنتوني (الذي كان متزوجًا بالفعل) مفتونًا بتألق وجمال الملكة المصرية كليوباترا. أثارت علاقة حبهما غضب الرومان، الذين… كانوا قلقين من زيادة قوة المصريين.
ولكن على الرغم من كل التهديدات، تخلى أنطوني عن زوجته وتزوج هو وكليوباترا في تحالف سياسي رومانسي ولكن هش بين أراضيهما. ويقال أنه أثناء خوضه معركة ضد الرومان، تلقى أنطونيو أنباء وفاة كليوباترا. فسقط على سيفه ميتاً. عندما علمت كليوباترا بوفاة أنطونيو، أصيبت بالصدمة. قتلت نفسها، نهايةً لمراحل الحب.