قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة بالصور. وسنتحدث أيضًا عن قصص الأطفال المكتوبة القصيرة والهادفة، وما هي قصص الأطفال قبل النوم؟ من أجمل القصص للأطفال؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة بالصور
في يوم من الأيام، رويت عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في جحر جميل، ولديها طفلان: أرنب وأرنب بري. وفي أحد الأيام قالت الأم لطفليها: سأحضر لك جزرة كبيرة من الحقل القريب منا. نصيحتي لك لا تخرج من البيت لأنك صغير.. والدنيا التي حولنا عظيمة.
وبمجرد أن ابتعدت الأم، ركضوا إلى الباب ونظروا من خلال الفتحة. قال الأرنب لأخته أرنوب: أمنا على حق، والدنيا كبيرة، ونحن لا نزال صغاراً.
فأجابت أرنوبة: هذا صحيح.. ولكننا مثل أمنا، لدينا أربع أرجل، وذيل مثل ذيلها.. فلنخرج ونرى قليلاً من هذا العالم، فوافقها الأرنب.. وخرجا. ثم بدأوا بالركض في الحقل الواسع، يلهون ويقفزون في كل مكان بين المساحات الخضراء. والفواكه،
وفجأة، وقع بصرهم على صندوق مليء بالفواكه ذات الرائحة اللذيذة. اقتربوا منه.
قال الأرنب إنه جزر.. هيا أيها الأرنب أسرع.. إنها فرصة لا تعوض.
وما أن قفز الاثنان على القفص حتى سقط وتناثر ما بداخله.
أرادوا الهروب بسرعة، لكنهم فوجئوا بفتاة جميلة أمامهم. أمسكت بهم ورفعتهم من آذانهم وهي تهزهم بقوة: لقد ضيعت جهد يوم كامل من العمل الشاق.
حبستهم في حديقة منزلها قائلة: ابقوا هنا… وتذكروا أنكم رحلتم عن الدنيا مبكراً.
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض، وكانت آذانهما مرفوعة. لأول مرة في حياتهم، سمعوا همسًا خفيفًا حولهم، ثم سمعوا باب الحديقة ينفتح، فأسرعوا بالهرب… وفي لحظات، كانوا خارج الحديقة، يقفزون بقوة في طريق عودتهم إلى المنزل. ..
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض، وكانت آذانهما مرفوعة. لأول مرة في حياتهم، سمعوا همسًا خفيفًا حولهم، ثم سمعوا باب الحديقة ينفتح، فأسرعوا بالهرب… وفي لحظات، كانوا خارج الحديقة، يقفزون بقوة في طريق عودتهم إلى المنزل. ..
هنا أدركوا أنه يتعين عليهم الاستماع إلى والدتهم والبقاء في المنزل.
قصص أطفال قصيرة هادفة مكتوبة
ساسو هو فتى شقي، رغم صغر سنه، يعارض إخوته ولا يطيق البقاء في المنزل.
تحذره والدته من الخروج بمفرده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة.
تجاهل سوسو والدته وغادر المنزل بمفرده.
قال في نفسه: صحيح أنني صغير وضعيف، لكني سأثبت لأمي أنني شجاع وجريء.
وفي طريقه التقى الفرخ بالإوزة الكبيرة، ووقف ثابتاً أمامها. فمدت رقبتها وقالت: كككك.
فقال لها: أنا لا أخاف منك. وتابع طريقه ثم التقى بالكلب سوسو.
ووقف هو الآخر أمامه، ومد الكلب رأسه ونبح بصوت عالٍ: هو… هو… التفت إليه الفرخ وقال: أنا لا أخاف منك.
ثم سار سوسو حتى التقى بالحمار… فقال له: صحيح أنك أكبر من كلب، لكن كما ترى أنا لا أخاف منك!
فصاح الحمار: ها.. ها..! ترك الفرخ وذهب بعيدا.
ثم لقي الجمل فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني لا أخافك.
مشى الفرخ سعيدًا، سعيدًا بجرأته وشجاعته. كل الطيور والحيوانات التي التقى بها،
فاعرضت عنه ولم تؤذيه، ربما لأنها خافت من جرأته.
مر ببيت النحل ودخله ثابتاً مطمئناً، عندما سمع فجأة طنيناً مزعجاً، فهاجمته نحلة صغيرة.
ولسعته في رأسه بإبرتها، فركض مسرعاً وهي تطارده، حتى دخل المنزل وأغلق الباب.
قالت له والدة سوسو: لا بد أن الحيوانات الكبيرة أخافتك.
قال وهو يلهث: لقد تحديت كل الكبار، لكن هذه النحلة الصغيرة جعلتني أعرف قيمتي.
ما هي قصص ما قبل النوم للأطفال؟
يحكى، في قديم الزمان، عن عائلة صغيرة من الأرانب كانت تعيش في جحر جميل، وكان لها طفلان: أرنب وأرنب بري. وفي أحد الأيام قالت الأم لطفليها: سأحضر لك جزرة كبيرة من الحقل القريب منا. نصيحتي لك لا تخرج من البيت لأنك صغير.. والعالم الذي كان حولنا كثير. وبمجرد أن ابتعدت الأم، ركضوا إلى الباب ونظروا من خلال ثقبه. فقال أرنب لأخته أرنب: حق أمنا، والدنيا كبيرة، ونحن ما زلنا صغاراً.
فأجابت أرنوبة: هذا صحيح.. ولكننا مثل أمنا، لدينا أرجل رائعة، وذيل مثل ذيلها.. فلنخرج ونرى قليلاً من هذا العالم، فوافقها الأرنب.. وخرجا. ثم بدأوا بالركض في الحقل الواسع، يلهون ويقفزون في كل مكان بين المساحات الخضراء. والفواكه، وفجأة وقع بصرهم على صندوق من الفواكه اللذيذة الرائحة. اقتربوا منه. قال الأرنب: “إنها جزر. هيا أيها الأرنب، أسرع. إنها فرصة لا تعوض.” وما أن قفز الاثنان على القفص حتى سقط وتناثر ما بداخله. أراد الهرب بسرعة، لكنهم فوجئوا بفتاة جميلة أمامها. أمسكت بهما ورفعتهما من آذانهما وهزتهما بقوة: لقد ضيعت يومًا كاملاً من العمل الشاق. فألقتهم في حديقة البيت وقالت: ابقوا هنا. وتذكر أنك خرجت إلى العالم. مبكر. هذا ما قالته الفتاة.
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض، وكانت آذانهما مرفوعة. لأول مرة في حياتهم سمعوا صوتًا يهمس حولهم، ثم سمعوا باب الحديقة مفتوحًا. وفي غمضة عين، كانوا خارج الحديقة، يقفزون بقوة في طريقهم إلى المنزل. وهنا أدركوا أن آذانهم أصبحت طويلة وكانوا يقفزون عند أدنى حركة.
من أجمل القصص للأطفال؟
كان لدى بائع ملح حمار كان يحمل معه أكياس الملح إلى السوق كل يوم. وفي أحد الأيام، اضطر البائع والحمار إلى عبور نهر صغير من أجل الوصول إلى السوق، لكن الحمار تعثر فجأة وسقط في الماء. وذاب الملح وأصبحت الأكياس خفيفة، مما أسعد الحمار كثيرا. ومنذ ذلك اليوم بدأ الحمار يكرر نفس الحيلة كل يوم. اكتشف البائع خدعة الحمار، فقرر أن يلقنه درساً. وفي اليوم التالي ملأ الأكياس بالقطن ووضعها على ظهر الحمار. وهذه المرة أيضًا، قام الحمار بنفس الحيلة وسقط في الماء. ومع ذلك، وعلى عكس المرات السابقة، زاد وزن القطن عدة مرات وواجه الحمار صعوبة في الخروج من الماء. ثم تعلم الدرس، ففرح البائع بذلك.