قصة مصورة عن النظافة. وسنتحدث أيضًا عن قصة النظافة من الإيمان، وقصص عن النظافة في الإسلام، وقصة قصيرة عن النظافة في البيئة. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصة مصورة عن النظافة
في أحد الأيام، بينما كان طائر جميل يحلق في السماء فوق شجرة بلوط كبيرة، نزل ذلك الطائر لينادي السلحفاة التي كان بيتها تحت شجرة البلوط الكبيرة. قال الطائر وهو ينادي السلحفاة: يا صديقي العزيز.
فأجابت السلحفاة قائلة: من يتصل بي؟ نظرت السلحفاة حولها فوجدت الطائر وعرفت أنه هو الذي يناديها. فرحت السلحفاة كثيراً عندما رأت صديقها الوفي الطائر، ودعته للدخول إلى المنزل، وفعلاً دخل الطائر.
وجد العصفور في المنزل أن أكياس السلحفاة معبأة، فاندهش كثيراً وسأل السلحفاة؟ هل تسافر إلى مكان ما؟ فقالت السلحفاة: سأترك منزلي لأن بعض الأطفال الأشقياء يتحرشون بي كثيراً.
فقال العصفور: أتترك بيتك بسببهم؟ قالت السلحفاة: هؤلاء الأطفال يأتون في نهاية كل أسبوع ويلعبون ويأكلون ويرمون القمامة تحت الشجرة، فيصبح المكان كله مثل صندوق قمامة كبير، ولا ينظفون مكانهم، ثم يغادرون بسعادة إلى منازلهم. “
فنظرت العصفورة حولها وأخبرتها أن المكان نظيف للغاية، فقالت السلحفاة ذلك لأنني أنظف مباشرة بعد مغادرتهم، وأعود وأكرر عملية التنظيف هذه بعد مغادرتهم في كل مرة يأتون، وأنا متعبة و سئمت التنظيف وسوء سلوك الأطفال، لذا سأغادر من هنا، وسأذهب للعيش مع أختي. .
حزن الطائر لأن صديقته الوفيه ستترك منزلها ولن يراها مرة أخرى، فجلس يفكر في طريقة تجعل صديقته السلحفاة تبقى في منزلها، فعرض الطائر على السلحفاة أن تبقى في منزلها حتى وجد الحل النهائي.
طار الطائر وعاد بعد حوالي ساعة. عاد حاملاً ورقاً أبيض في منقاره الصغير، وسأل السلحفاة إذا كان معها فرشاة وبعض الألوان. قالت السلحفاة نعم عندي فرشاة وألوان الأحمر والأصفر والأخضر.
فكتب العصفور على ورقة بيضاء، حيث كتب: أرجو أن تحافظوا على نظافة الحديقة، وكتب على ورقة أخرى: المحافظة على البيئة دليل على حسن الأخلاق، وكتبت السلحفاة في الورقة الأخيرة: النظافة من الإيمان، والقذارة من الشر. من الشيطان، ثم حمل الطائر الأوراق وعلقها على أغصان شجرة البلوط الكبيرة.
وفي نهاية الأسبوع، جاء الأطفال وأمسكو الأوراق المعلقة على شجرة البلوط، ولفوها وقذفوها على بعضهم البعض. ثم لعبوا الكرة وغادروا، تاركين الحديقة أكثر قذارة مما كانت عليه في الأسابيع السابقة. غادرت السلحفاة بحزن حاملة حقائبها ومتوجهة إلى منزل أختها.
وعندما جاء الأطفال في نهاية الأسبوع، وجدوا الحديقة قذرة وقذرة، مليئة بالأوساخ والقذارة. شعر الأطفال بالدهشة الشديدة وقالوا: “ماذا يحدث للحديقة؟”
وعندما عادوا في الأسبوع التالي، لم يجدوا أي مكان نظيف للعب أو حتى الجلوس أو تناول الطعام. وقال أحدهم: «لا يمكن الأكل في مكان قذر مثل هذا»، فسانده أصدقاؤه. وقال أحدهم: “يجب أن ننظف المكان لأننا كنا نرمي القمامة والأوساخ”.
وعلى الفور قام الأطفال بتنظيف وجمع أوراق الشجر والقمامة، حتى انتهى العمل على أكمل وجه وعادت الحديقة نظيفة وجميلة للغاية كالمعتاد. بعد ذلك تناول الأطفال الطعام، وقاموا بتنظيف أنفسهم، وعادوا إلى منازلهم.
وفي أحد الأيام غابت السلحفاة عن منزله، فذهبت إليه ووجدت الحديقة نظيفة جداً. شعرت بالدهشة الشديدة، وجاء العصفور ورحب بعودة السلحفاة، ورحب بها قائلا: أهلا بك يا صديقتي العزيزة. فسألته السلحفاة من كان ينظف الحديقة بعد الأطفال، فقال لها: الأطفال كانوا ينظفون الحديقة، ففرحت السلحفاة وقالت: الحمد لله، لن أغادر منزلي بعد هذا اليوم أبدًا. لقد أصبحت الحديقة رائعة.”
قصة النظافة من الإيمان
تدور أحداث القصة حول هاني، وهو طفل شقي لا يهتم بنظافة المنزل، ولا يحافظ على ترتيب غرفته، فتلومه والدته على تصرفاته، كما كانت أخته سعاد تحب نظافة المنزل، كما أنها جمعت الأوساخ والنفايات التي رماها هاني. أرادت سعاد أن تلقن شقيقها درساً في النظافة والترتيب، فأحضرت كرسياً وأجلسته عليه وبدأت بإرشاده وتعليمه كيفية النظافة. فقالت له سعاد: (اسمع يا أخي النظافة ضرورية فلابد أن ترمي التراب في سلة المهملات. أتحب أن أنثر القمامة وأرميها هنا وهناك فتمتلئ الأرض تراباً كثيراً؟) ) شعر هاني بأهمية النظافة فذهب لينظف ويمسح الأرض. قالت سعاد وهي فخورة. بنظافته: (نظافة البيت تدل على نظافة أهله، وصحة أهل البيت مرتبطة بنظافة البيت). شعر هاني بالفرحة الغامرة بعد أن نظف البيت فقال لأخته: (لن أرمي الأوساخ على الأرض بعد الآن، وسأحافظ على نظافة ثيابي وكتبي وبيتي، لأن النظافة من الإيمان وعلينا أن ننظف مكاننا وبيتنا).
قصص عن النظافة في الإسلام
كان الأمير يلعب مع أصدقائه في حديقة القصر كل يوم، لكنه كان يرغب دائمًا في الخروج إلى الغابة مع أصدقائه، لكن والده الملك كان يرفض دائمًا هذا الطلب.
وفي أحد الأيام، حاول الأصدقاء إقناع الأمير قدر الإمكان بعصيان الملك والذهاب معهم للعب في الغابة. على الرغم من وجود الحيوانات المفترسة، لم يستطع الأمير مقاومة الكثير، فوافق بسرعة وأبدى حماسا لهذه الفكرة.
خلال المباراة شعر الأمير بالجوع الشديد. وجد أمامه شجرة تفاح كبيرة بها تفاحات ناضجة. لقد أكلهم دون تفكير ودون أن يحاول حتى تنظيفهم أو غسلهم. وبعد أن انتهى من أكل التفاح شعر بالجوع. هذه المرة، تم لف التفاح في ثعبان صغير. لونها يشبه إلى حد كبير لون التفاح، فأخذ الأمير التفاح دون أن يدرك وجود الثعبان لأنه كان جائعاً جداً.
– وبعد أن انتهى الأمير وأصدقاؤه من اللعب، عاد الأمير إلى القصر وهناك بدأ يشعر بالتعب الشديد، وارتفعت درجة حرارته، ومرض وأصبح ضعيفاً جداً. وعندما رآه والده تم استدعاء الطبيب على الفور لإنقاذ ابنه، وقاموا بفحص الأمير، لكن للأسف لم يتمكنوا من تحديد سبب مرضه، لكنهم أعطوه بعض المسكنات، لكن حالته لم تتحسن. تحسن، وحزن الملك بشدة على حالة ابنه.
في أحد الأيام، اقترب شخص من ملك القصر وقال: “سأحكم على كاهن يعيش في معبد بعيد عن مملكتنا، وهو الوحيد الذي يستطيع علاج أميرنا الصغير”. فأمره الملك بإحضار الكاهن. فأخبره الكاهن أن سبب مرضه شيء في بطنه. قام بفحص جيد ثم قال للملك: أحتاج إلى بعض الأعشاب النادرة مثل بذور الكمون وبعض أجزاء عشبة النمل لعلاج ابنه الأمير.
– أمر الملك جميع حراس القصر بالبحث عن الأعشاب التي طلبها الكاهن بالفعل، فواصلوا البحث لعدة أسابيع، هذه الفترة كان من الممكن أن تتدهور حالة الأمير الصغير حتى وصل أحد الحراس أخيرًا إلى الأعشاب. الذي أمر به الكاهن، فسرعان ما أعد للأمير حساءًا وجعله يشرب الحساء تمامًا.
– وبعد ساعات قليلة استعاد الأمير قوته وبدأ يتعافى من مرضه. فرح الملك كثيرًا وعاش سعيدًا مع ابنه بعد أن علم أنه لا يجب أن يأكل أي شيء ملوث، وضرورة غسل الفواكه والخضروات قبل تناولها حتى لا تتأذى مرة أخرى.
قصة قصيرة عن نظافة البيئة
يحكى أنه كان هناك سلحفاة كانت تشعر بالاستياء من الغابة التي تعيش فيها بسبب تلوثها المستمر من مجموعة من الأولاد الذين كانوا يلعبون فيها دائمًا ويرمون التراب فيها.
ذهبت السلحفاة إلى الطائر لتخبره بقرارها مغادرة الغابة، لكن الطائر حاول إقناعها بالبقاء في الحديقة، لكن السلحفاة حسمت أمرها.
تمر الأيام ويذهب الأطفال إلى الغابة فيجدونها مليئة بالتراب. لا يمكنهم العثور على مكان نظيف للعب.
قرر الأولاد أن يتعاونوا معًا لتنظيف الغابة والتخلص من أوساخها حتى تصبح نظيفة مرة أخرى ويتمكنوا من اللعب فيها.
ذهب الطائر إلى السلحفاة ليخبرها أن أحوال الغابة قد تغيرت وأصبحت خالية من الأوساخ.
ذهبت السلحفاة إلى الغابة وتفاجأت بأنها تغيرت ونظيفة بالكامل.
تعلمت السلحفاة من الطائر أن الأولاد الذين كانوا يرمون التراب في الغابة هم من ينظفون الغابة.
وعلمت السلحفاة أيضاً أن الأولاد شعروا بالندم لتركهم الغابة المليئة بالتراب، فقررت السلحفاة العودة للعيش في الغابة من جديد.