قصة عن الغضب للأطفال. وسنتحدث أيضًا عن قصص الأطفال عن الغضب الشديد، وقصة الغضب والندم، والحكمة من قصة الغضب. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
قصة عن الغضب للأطفال
تدور القصة حول رجل كان عائداً إلى منزله بعد يوم طويل من العمل. وفي الطريق اتصلت به زوجته تطلب منه الذهاب إلى أحد الأسواق التجارية لشراء بعض المواد الغذائية والحلويات للأطفال. انزعج الرجل لأنه أراد العودة إلى منزله لتناول طعام الغداء والنوم بعد يوم طويل من العمل. .
وبعد نقاش بين الزوجين استمر ربع ساعة عبر الهاتف، قرر إرضاء زوجته وشراء مستلزمات المنزل. وبعد عودته إلى المنزل كان يحمل في قلبه موجة من الغضب والانفعال كادت تنفجر في زوجته، لكن زوجته قالت له: الحمد لله أنك وصلت بالسلامة والعافية. الطعام جاهز ونحن في المنزل.” في انتظاركم لتناول الطعام معا. أفتقدك كثيرًا طوال اليوم، وأنا آسف لإزعاجك معي. لم أشتري هذه الطلبات بنفسي. وبعد كلام الزوجة نسي الزوج غضبه، وهنا تعلم الزوج أن الكلمة الطيبة تطرد الغضب. خارج.
قصص اطفال عن الغضب الشديد
كان في القرية رجل يعاني من سوء الخلق وسرعة الغضب. كان اسم هذا الرجل حازم، وكان أهل القرية يشكون منه. بل إن بعضهم كان يتجنب الحديث معه لأنه سريع الغضب وذو مزاج سيء دائمًا.
حازم لم يكن يحب نفسه كما هو، وكلما حاول السيطرة على غضبه لم ينجح لأن مزاجه كان دائما سيئا وسرعان ما يغضب.
ذات مرة قرر حازم أن يجد علاجًا لمزاجه السيء. ذهب حازم إلى شيخ حكيم وقال له: أريد أن أطلب منك معروفا.
فقال له العجوز الحكيم: تفضل يا بني.
فقال له حازم: أعاني كثيراً من الغضب وسوء المزاج وأريد علاجاً لهذه المشكلة. لقد بدأ أهل القرية يتجنبون الحديث معي حتى لا أغضبهم من أبسط الأشياء التي لا تستحق الغضب. هل يمكنك إرشادي لعلاج مشكلتي؟
فقال له الرجل العجوز الحكيم: سأطلب منك شيئاً أولاً ثم أعطيك العلاج.
فرح حازم من كلام العجوز الحكيم وقال له: هيا يا سيدي الحكيم اسألني ما شئت.
فقال له العجوز الحكيم: انتظر لحظة، سآتي إليك فوراً.
ذهب الرجل العجوز الحكيم ودخل غرفة أخرى، وعندما خرج أحضر معه كيساً مليئاً بالمسامير ولوحاً خشبياً.
أعطى الرجل العجوز الكريم تلك الحقيبة لحازم وقال له: كلما شعرت بالغضب، أمسك مسمارًا واطرقه على هذا اللوح الخشبي، وبعد أسبوع تعال إلي مرة أخرى.
أمسك حازم بالحقيبة واللوحة، وشكر العجوز الحكيم، وحدد معه موعدًا للعودة إليه ليعطيه العلاج.
خرج حازم من منزل العجوز وذهب إلى منزله وهو سعيد لأنه سيعالج غضبه. وصل حازم إلى منزله وعندما أراد أن يفتح الباب لم يجد المفتاح في جيبه. وتذكر أنه نسي ذلك في المنزل، فشعر بالغضب وأراد أن يصرخ ويقول: «افتح الباب» كعادته.
لكنه تذكر ما قاله الرجل العجوز الحكيم، فكظم غضبه وأخرج مسمارا من ذلك الكيس ودقه على الخشب بقوة حتى هدأ غضبه، ثم طرق الباب بهدوء.
جاءت زوجته وفتحت الباب واستغربت: حازم لم يصرخ اليوم! طرق الباب بهدوء غير عادي. ماذا حدث له؟
رحبت به زوجته وسألته: أنت بخير يا حازم؟ ماذا حدث حتى طرقت الباب بهدوء دون أن أصرخ؟
ضحك حازم وقال لزوجته: أنا آسف لأني دايما أصرخ. سأحاول التخلص من هذه العادة وأكون هادئًا دائمًا.
فرحت الزوجة وقالت: الحمد لله، زوجي حازم لن يغضب بعد الآن، ولن يكسر القدور، ولن يصرخ على الأطفال وأهل القرية.
ذهبت زوجته وأحضرت الطعام إلى المائدة، فدعاهم إلى العشاء. وعندما أراد حازم أن يأكل الطعام وجده ساخنا والحساء أحرق لسانه. شعر حازم بالغضب وأراد الصراخ، لكنه تمالك نفسه وقال: لن أصرخ، ولن أظهر غضبي.
قام من مكانه وتوجه للغرفة المجاورة أمسك مسمارًا من تلك الحقيبة وطرقه على الخشب. ولما أحس أنه هدأ من غضبه، عاد إلى عائلته الصغيرة وتناول العشاء معهم دون غضب.
فرح أولاده وزوجته لأنه أصبح رجلاً هادئاً ولم يعد يغضب، وكان حازم سعيداً لأنه أصبح قادراً على السيطرة على غضبه.
ومرت الأيام وظل الوضع على ما هو عليه. كلما شعر رامي بالغضب أسرع إلى لوحه الخشبي حتى يدق المسمار فيه حتى يحزم حازم ويسيطر على غضبه. يوماً بعد يوم، أصبح حازم حازماً، ولم يعد يشعر بالغضب كما كان من قبل.
وبعد مرور أسبوع ذهب حازم بالحطب المليء بالمسامير كما طلب منه الرجل العجوز. فأخذه إلى منزله وطرق بابه بهدوء.
فجاء العجوز الحكيم وفتح له الباب وقال له: أهذا أنت يا حازم؟
فقال له حازم: نعم هذا أنا.
فقال له العجوز الحكيم: لقد فوجئت أنك طرقت الباب بهدوء، لأنك في المرة السابقة كنت تطرقه بقوة وتصرخ بعده بصوت عالٍ.
فقال له حازم: نعم تحسنت أيها العجوز الحكيم، وهذا بفضلك. لم أعد أغضب كثيرًا، وأنا الآن قادر على السيطرة على غضبي.
فقال له الرجل العجوز الحكيم: اذهب الآن وقلع كل مسمار من الحطب عن كل يوم لم تغضب فيه، وعندما تنزعها كلها، تعال مرة أخرى وأحضر معك لوح الخشب.
الراجل حازم استغرب من طلبه الغريب لكنه وافق وقال: طب يا شيخ حكيم هرجعلك لما أخلعه
وهكذا بدأ حازم في إزالة المسامير من الحطب كل يوم، واحدة تلو الأخرى، حتى أخرجها بالكامل من الحطب.
عاد حازم مرة أخرى للعجوز وأخبره أنه قلع كل المسامير من اللوح الخشبي. فقال له الشيخ الحكيم: أحسنت.
لكن انظر إلى كل الثقوب وعلامات المسامير المصنوعة على السبورة
لن يبدو هذا المنتدى أبدًا كما كان من قبل، وهذا هو حال البشر. عندما تقول شيئاً وأنت غاضب، فإنه يترك ندبة في الشخص ويصعب علاجها، حتى لو اعتذرت، لأن الجرح سيبقى مفتوحاً.
وهنا شعر حازم بالندم وقطع عهداً على نفسه أنه لن يصرخ على أحد أو يؤذي أحد بكلامه مهما حدث
عاد الرجل حازم إلى بيته باللوح الخشبي المليء بالثقوب، وكان كل من يمر بجانب حازم يسلم عليه ويتحدث معه بهدوء.
وفي إحدى اللحظات، اصطدم حازم بالخطأ بأحد أهل القرية، لكن حازم لم يغضب
حازم اعتذر من الرجل الذي صدمه وقال له: أنا آسف لأني صدمتك.
استغرب الرجل من اعتذار حازم وقال له: كنت أظنك ستغضب مني لأنني صدمت منك كالعادة!
فقال له الرجل حازم: لقد تخلصت من الغضب. من الآن فصاعدا لن أصرخ على أحد ولن أغضب على أحد مهما حدث.
فرح الرجل بما سمعه من حازم، ثم قال له حازم: أدعوك وأهل القرية إلى وليمة عشاء حتى أطلب منك الاعتذار وتسامحني على غضبي وسوء تصرفي.
وافق الرجل على دعوة حازم وذهب ليخبر كل أهل القرية أنه دعا حازم لتناول العشاء في منزله وأنه تغير
لقد أصبح شخصًا مختلفًا، رجلًا هادئًا وصالحًا يتواصل بهدوء. فرح أهل القرية بحازم وقبلوا جميعا دعوته.
قصة عن الغضب والندم
بينما يقوم الأب بتنظيف سيارته الجديدة
وأخذ ابنه البالغ من العمر سبع سنوات المسمار
لقد خدشها في جانب السيارة
الأب في غاية الغضب ضرب يد ابنه دون أن يدرك أنه يضربها بمقبض المطرقة !!
أدرك الأب بعد فوات الأوان ما حدث فأخذ ابنه إلى المستشفى. فقد الابن جميع أصابعه بسبب الكسور الكثيرة التي تعرض لها!!
فلما رأى الطفل أباه قال له
متى ستنمو أصابعي يا أبي؟؟!!!
لقد ضرب السؤال الأب كالصاعقة
نزل الأب وتوجه إلى سيارته
لقد ضربها عدة مرات
جلس أمام سيارته وهو يشعر بالندم على ما حدث لابنه
ثم نظر إلى المكان الذي خدشه فيه ابنه
ووجد مكتوبا
{أحبك يا أبي}.
وفي اليوم التالي لم يتحمل الأب فانتحر !!!! .
الغضب والحب ليس لهما حدود
اختر الحب واستمتع بحياة سعيدة
الأشياء خلقت لتستخدم
لقد خلق الناس لكي يحبوهم
لكن المشكلة في عالمنا اليوم هي…
نحن نستخدم الناس!!
الحكمة من قصة الغضب
فكر في كلامك قبل أن يخرج من لسانك. الكلمة الطيبة تسعد الآخرين، والكلمة الجارحة قد تقتل روحاً، ولن تنسى تلك النفس ما قلته لها، لأن الجرح لا يُنسى أبداً، بل يبقى في القلب.