قصص ما قبل النوم سنتحدث أيضًا عن قصص قصيرة ذات معنى للأطفال قبل النوم، وما هي أفضل قصص ما قبل النوم؟ ما هي فوائد قصة ما قبل النوم؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصص ما قبل النوم
قصة حارس المرمى
سعد فتى كسول خامل. يعمل أصدقاؤه بجد أثناء نومه. كل أصدقائه يأملون في الوصول إلى كأس العالم، لكنه لا يهتم بما يقولون ويغفل عما يفعلون. وعندما جاءت مباراتهم مع فريق آخر، تدرب الجميع باستثناء سعد. كان نائما. كان يحلم بالفوز ولكن من… دون أن يبذل ولو ذرة من جهد، أصبحت المباراة تقترب أكثر فأكثر، لكن سعد لم يواصل التدريب كحارس مرمى.
وجاءت المباراة ولم يمارس سعد عمله، لأنه خلال المباراة كان مستندا إلى الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه، ثم جاء صديقه بدر وقال له: “هيا يا سعد، أستيقظ. ألا ترى أننا في مباراة؟!”، فيستيقظ قليلاً ثم يعود للنوم مرة أخرى، ثم يأتي. فيقول له صديقه رشيد: أوه! هل مازلت نائما؟ يا رب متى تستيقظ؟
يستيقظ سعد ثم يعود للنوم، واستمر الوضع على هذا المنوال فترة من المباراة، حتى أصبحت نتيجة الفريق المنافس ثمانية وصفر، لدرجة أن المدرب غضب من تصرف سعد المتهور، فأبعده. من الفريق، واستبدله باللاعب حسن، لأنه نشيط ومليء بالطاقة كعادته.
فتعدلت النتيجة وأصبحت ثمانية مقابل ستة، حتى أصبحت نتيجة فريق سعد تسعة، وأصبحت نتيجة الفريق الآخر ثمانية، واستمر الحال حتى انتهت المباراة، ثم كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس مرمى. ، وبالطبع كافأ بقية اللاعبين على مجهودهم؛ منهم: رشيد، وبدر، ومحمد، وغيرهم.
واستمرت عدة مباريات على هذه الحالة، وتم استبدال سعد بلاعب آخر، لكن المدرب سئم من تصرفات سعد التي لا يحسد عليها، فطرده من الفريق نهائيا، وأصبح سعد حزينا على الأشياء التي كان يفعلها أمام الجمهور . ومن المؤكد أن نصف الجمهور كان يضحك على تصرفاته، لا. لماذا نصف الجمهور فقط؟ بل يضحك عليه الجمهور كله.
كان يسمع دائمًا في الأخبار أن فريق النمور يفوز، فهو فريقه، لكنه كان يريد أن يشعر بذلك الفخر والاعتزاز أمام الجميع، وهو ما يشعر به أصدقاؤه الآن، لكنه الآن تغير بعد أن طرده المدرب. وأصبح نشيطاً على غير العادة، ورشيقاً في الحركة على عكس طبيعته، لأنه كان قد بدأ يتدرب بإصرار وطاقة، وظل يسهر طوال الليل في التدريبات استعداداً للمباراة المقبلة لفريقه.
عندها قرر سعد أن يذهب إلى المدرب ويطلب منه إعادته إلى مكانه في الفريق. وافق المدرب، لكنه اشترط عليه ألا يعود للنوم على أطراف المرمى مرة أخرى، وفعلاً تغير سعد كثيراً وأصبح نجماً في فريقه.
قصص قصيرة ذات معنى للأطفال قبل النوم
قصة الطاووس الحزين
وكان هناك طاووس جميل ذو ريش ملون وجذاب نال إعجاب كل من رآه. ففرح الطاووس بهذا الجمال الذي وهبه الله إياه. بل كان يتباهى بهذا المظهر الرائع، لكن في أحد الأيام فكر الطاووس في الغناء وفعل ذلك بالفعل، إلا أن صوته كان خشناً ولم يفعل… فهو معجب بمن حوله ويصارحونه بهذا الأمر، ولأن هذه هي المرة الأولى التي يستمع فيها الطاووس للنقد.. ويواجه عيباً موجوداً فيه.. فيحزن بشدة.
وفي ليلة ممطرة، ذهب الطاووس باكيًا، ونظر إلى السماء، وندب حظه، وتساءل لماذا لم يمنحه الله صوتًا جميلاً. وفي تلك الأثناء سمع صوت حفلة موسيقية فاقترب منها، فوجد العندليب يغني في تلك الحفلة، وكان الجميع ينتبهون إليه ويسعدون بصوته الواضح النقي، وكانوا يصفقون له مما زاد من روعته. حزن الطاووس فرحل وهو أشد حزناً وبكاءً من ذي قبل.
وفي تلك الفترة التقى به رجل عجوز وسأله عن سبب حزنه، فقال له الطاووس: صوته خشن وسيئ ولا يستطيع الغناء، وانتقده من سمعوا صوته، في وقت كانوا صفق العندليب، فتبسم العجوز وقال له: إن الله تعالى قد قسم بركاته على خلقه. ; هناك من يتمتع بمظهر جيد وهناك من يتمتع بصوت جيد، ولكل منا موهبته الخاصة.. فلماذا أنتِ حزينة؟
واحدة من أفضل قصص ما قبل النوم؟
في يوم من الأيام، في الماضي، كان هناك نملة كبيرة تعيش في مملكة النمل الأحمر. كان جسمه ذو لونين. النصف الأول أسود، بينما النصف الثاني أحمر.
وفي أحد الأيام، قرر مجلس مملكة النمل طردها، مبررًا قراره بأن نصف جسدها كان أسود اللون. لذلك عليك أن تذهب للعيش مع مملكة النمل الأسود.
فذهبت النملة إلى مملكة النمل الأسود، وشكت الأمر إلى مجلسها، الذي قرر إرسال وفد رفيع المستوى إلى مملكة النمل الأحمر، من أجل حل هذه المشكلة.
وعند وصول الوفد التقى بمجلس النملة الحمراء، وبعد نقاش ونقاش دام ساعات طويلة، قرر المجتمعون توحيد المملكتين والعيش معاً تحت مملكة واحدة، لأنهما جميعاً من أصل واحد، ويشكلان واحداً. أمة، وهي أمة النمل.
فوائد قصة ما قبل النوم؟
تعتبر مشاهدة التلفاز مهمة سهلة بالنسبة للدماغ، في حين أن القراءة أكثر تعقيدًا بكثير، مما يسمح للدماغ بتعزيز وبناء اتصالات جديدة. إذا تمت القراءة كثيراً، خاصة قبل النوم، فإن الاهتمام بالقصة سيساعد الطفل على الاحتفاظ بالمعلومات.