مراحل الفشل الكلوي

مراحل الفشل الكلوي سنتحدث أيضًا عما إذا كان الفشل الكلوي يحدث فجأة؟ هل يمكن علاج الفشل الكلوي في بدايته؟ ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الفشل الكلوي؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

مراحل الفشل الكلوي

-المرحلة الأولى

تبلغ مستويات معدل الترشيح 90 أو أعلى إذا كنت تعاني من المرحلة الأولى من مرض الكلى، مما يعني أن كليتيك تعملان بشكل جيد، ولكن لديك علامات على تلف بسيط في الكلى، حسبما يقول صندوق الكلى الأمريكي.
إذا كنت تعاني من مرض الكلى المزمن، فمن الطبيعي أن تشعر بالتعب الشديد، ومن المحتمل أيضًا أن يزداد الأمر سوءًا إذا لم تأخذ العلاج المناسب.
لذلك، من المهم معرفة مراحل المرض، حتى تتمكن من اتخاذ الخطوات الصحيحة للسيطرة عليه، أو على الأقل إبطاء تقدمه.
في هذه المرحلة، من المحتمل أنك لن تواجه أي أعراض، بخلاف البروتين في البول، إذا قمت بإجراء اختبار البول في عيادة طبيبك.
وقال روبرت جرينويل، رئيس قسم أمراض الكلى في مركز ميرسي الطبي في بالتيمور، لمجلة هيلث: إن العلامات التحذيرية الأخرى قد تكون ارتفاع ضغط الدم أو تورم في ساقيك.
ويؤكد غرينويل أن “ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني من الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بأمراض الكلى المزمنة في المرحلة الأولى”.
ولذلك، من المهم اتخاذ خطوات للسيطرة عليها، بما في ذلك:
– إنقاص الوزن.
– ممارسة الرياضة بانتظام.
– اتباع نظام غذائي صحي.
– التوقف عن التدخين.
– تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
-المرحلة الثانية

تتراوح مستويات معدل الترشيح بين 60 و89. وهذا يعني أن الكلى لا تزال سليمة وتعمل بشكل جيد.
ولكن قد تلاحظ أنك تذهب إلى الحمام أكثر من المعتاد، وإذا قمت بإجراء اختبار البول، فسوف يظهر مستويات عالية من الألبومين، وهو البروتين الرئيسي في دمك.
تقوم الكلى السليمة بإزالة السوائل الزائدة والفضلات من الدم. قد تلاحظ تراكم السوائل، خاصة في القدمين.
-المرحلة الثالثة

تتراوح مستويات معدل الترشيح بين 30 و59 وعندما تصل إلى هذه المرحلة يظهر على كليتيك ضرر حقيقي.
ونتيجة لذلك، لا تعمل كليتيك كما ينبغي، كما يقول الدكتور جلاسوك.
وتنقسم المرحلة الثالثة إلى مرحلتين، مع ظهور الأعراض خلالهما، بما في ذلك خطر الإصابة بهشاشة العظام وفقر الدم.
أنت معرض للخطر بشكل خاص إذا كان عمرك يزيد عن 60 عامًا أو إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الثاني.
ما يجب فعله هو السيطرة على مرض السكري وضغط الدم، الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، وكذلك الحد من البروتين، حيث يمكن أن تؤدي جميعها إلى تفاقم المشكلة. الحالة. مرض الكلى المزمن الحالي.
-المرحلة الرابعة

تتراوح مستويات معدل الترشيح بين 15 و29، وفي هذه المرحلة تتضرر الكلى بشدة.
هذه المرحلة هي ما قبل الفشل الكلوي، وقد تشمل الأعراض اليرقان، وهو اصفرار بياض العين، وقد تتفاقم الحالات الصحية الأخرى، مثل هشاشة العظام وفقر الدم.
ما يجب فعله هو إجراء اختبارات دم متكررة للتحقق من مستويات الكالسيوم والفوسفور وفيتامين د. وقد يحتاج المريض أيضًا إلى الخضوع لغسيل الكلى، وهو إجراء يستخدم آلات لإزالة الفضلات من الجسم، عندما تكون الكلى غير قادرة على القيام بذلك. لذا.
-المرحلة الخامسة

تكون مستويات معدل الترشيح أقل من 15، وهذا يعني أن المريض يعاني من فشل كلوي، أي أن الكلى لم تعد تعمل، وتتراكم الفضلات في الدم، مما يمثل خطراً على المريض إذا أهمل العلاج، كما الموت ممكن.
لا يوجد سوى خيارين في هذه المرحلة: غسيل الكلى أو زرع الكلى، والأمر في الزراعة يعتمد على المتبرع المناسب وصحة المريض نفسه.

هل يحدث الفشل الكلوي فجأة؟

بالإضافة إلى أنها تسبب خللاً في مستوى الماء والأملاح المعدنية والمعادن المختلفة في الجسم، مما يؤدي إلى اضطرابات في أجهزة الجسم، وقد تهدد الحياة إذا لم يتم علاجها فوراً.
الفشل الكلوي المفاجئ: يحدث فجأة وخلال أيام قليلة.

هل يمكن علاج الفشل الكلوي في بدايته؟

العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تنظم مستوى البوتاسيوم والفوسفور في الدم.
هذه الأدوية لا تساعد على شفاء الكلى، لكنها تقلل من مضاعفات الفشل الكلوي.
علاج سبب النقص الحاد، مثل علاج ارتفاع ضغط الدم الشديد. غسيل الكلى هو فترة مؤقتة حتى تشفى الكلى.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الفشل الكلوي؟

-المعاناة من سرطان القولون أو سرطان المثانة.
فرفرية نقص الصفيحات التخثرية، وهو اضطراب يسبب جلطات في الأوعية الدموية الصغيرة.
-حصوات الكلى.
-الجفاف نتيجة فقدان سوائل الجسم بسبب القيء أو الإسهال المزمن، أو قلة تناول السوائل، أو الاستخدام المفرط أو غير الصحيح لمدرات البول، أو الإصابة بحروق شديدة.
– أمراض القلب والأوعية الدموية.
– انخفاض حاد في ضغط الدم.
– وجود رد فعل تحسسي.
-أمراض الكبد.
– تسمم الدم.
– تضخم البروستاتا عند الرجال.
– التهابات المسالك البولية المتكررة.
– إصابة الأعصاب المتحكمة في المثانة
– وجود عدوى أو جلطات دموية.
– أمراض وراثية متعددة.
– حالات أمراض الكلى.
– الإفراط في استخدام بعض أنواع الأدوية المسكنة للألم، وبعض المضادات الحيوية، والليثيوم.
– الأصباغ المستخدمة في بعض صور الأشعة.
– أدوية العلاج الكيميائي التي تعالج السرطان وبعض أمراض المناعة الذاتية.
-انحلال الربيدات.
– المايلوما المتعددة، وهو سرطان خلايا البلازما في نخاع العظام.
– التهاب كبيبات الكلى، وهو التهاب الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى.
– أمراض الجهاز المناعي مثل مرض الذئبة.
-التهاب الأوعية الدموية.
– إدمان المخدرات والكحول.
– التسمم بالمعادن الثقيلة.
– السمية الكلوية الدوائية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً