ما هو علاج الشد العضلي في الظهر؟ وسنتحدث أيضًا عن المدة التي يستغرقها علاج شد عضلي في الظهر؟ ما هو سبب شد عضلات الظهر؟ كيف أعرف إذا كنت أعاني من شد عضلي؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
ما هو علاج الشد العضلي في الظهر؟
قد تساعد الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) ومرخيات العضلات، في تخفيف الأعراض أثناء شفاء العضلات. تؤكد الأبحاث أن مرخيات العضلات تعمل على تخفيف الألم في حالات إجهاد العضلات على المدى القصير.
كما أن حقن الأدوية المضادة للالتهابات (الكورتيزون) قد تساعد أيضًا، وتكون مصحوبة بآثار جانبية محتملة لكل دواء، لذا لا بد من استشارة الطبيب حول مخاطر وفوائد هذه الحقن.
قد تساعد العناية بتقويم العمود الفقري أيضًا، ولكن قبل أي إجراء؛ استشر الطبيب حتى يتم تشخيص حالتك بشكل صحيح أولاً، حيث يوصى في كثير من الأحيان بالعلاج الطبيعي. للمساعدة في تقوية عضلات الظهر والبطن، طالما أن العضلات صحية بما يكفي لممارسة الرياضة.
– إذا بدأ توتر العضلات بعد إصابة أو نشاط يجهد العضلات، فحاول وضع الثلج والحرارة بالتناوب على ظهرك. يساعد الثلج على تقليل الالتهاب، كما تساعد الحرارة على تحسين تدفق الدم.
كم من الوقت يستغرق علاج الشد العضلي في الظهر؟
عادةً ما تختفي أعراض إجهاد العضلات الخفيفة إلى المتوسطة في غضون بضعة أسابيع، لكن الحالات الأكثر خطورة تتطلب أشهرًا للشفاء.
بالنسبة للشد العضلي الخفيف إلى المتوسط، قد يكون العلاج المنزلي كافيًا، ولكن هناك حالات قد تحتاج فيها إلى استشارة الطبيب، بما في ذلك:
– الشعور بالتنميل في المنطقة المصابة.
– يستمر الألم بعد أسبوع.
– دم في المنطقة المصابة.
– لا يمكنك تحريك ذراعيك أو ساقيك.
-لا يمكنك المشي.
يمكن أن يساعد الفحص البدني واختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية والرنين المغناطيسي، طبيبك في تحديد مدى الإصابة. قد يشمل العلاج استخدام الأدوية المضادة للالتهابات ومسكنات الألم لتقليل الألم والتورم. قد يصف طبيبك أيضًا العلاج الطبيعي للمساعدة في تقوية العضلات واستعادة الحركة.
في الحالات الشديدة جدًا، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإصلاح العضلات.
ما الذي يسبب شد عضلات الظهر؟
– رفع الأحمال الثقيلة المتكررة أو الحركة الغريبة المفاجئة يمكن أن تسبب إجهادًا لعضلات الظهر والأربطة الشوكية.
الأقراص المنتفخة أو الممزقة: تعمل الأقراص كوسائد بين العظام في العمود الفقري.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة البدنية، يمكن أن يؤدي الضغط المستمر على الظهر إلى تشنجات عضلية مؤلمة.
كيف أعرف إذا كنت أعاني من شد عضلي؟
– وجود ألم حول الأوردة المصابة مع تحول الجلد إلى اللون الأحمر.
– تورم وضيق وحرارة في الساق
-الشعور بألم متزايد عند الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة
– الشعور بالحكة حول الوريد
– قد يحدث نزيف داخلي من الوريد الملتوي.
– الشعور بألم وثقل في الساقين.
– توتر العضلات أثناء الليل.
هل التوتر العضلي خطير؟
على الرغم من أن معظم تشنجات العضلات غير ضارة، إلا أن بعضها قد يكون مرتبطًا بحالة طبية كامنة، مثل عدم تدفق الدم بشكل كافٍ. قد يؤدي تضيق الشرايين التي تحمل الدم إلى ساقيك (تصلب الشرايين الطرفية) إلى ألم يشبه التشنج في ساقيك وقدميك أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بشد عضلي ما يلي:
-الحالات الطبية. قد تكون أكثر عرضة للإصابة بشد العضلات إذا كنت تعاني من مرض السكري أو اضطرابات الأعصاب أو الكبد أو الغدة الدرقية.
-العمر. يفقد كبار السن بعض كتلة العضلات، لذلك قد تصبح العضلات المتبقية مرهقة بسهولة.
-جفاف. الرياضيون الذين يصابون بالإرهاق والجفاف أثناء المشاركة في الرياضات الصيفية كثيرًا ما يصابون بتشنجات عضلية.
-الحمل. ضيق العضلات شائع أيضًا أثناء الحمل.