ما هو علاج ثقل الكلام؟ وسنتحدث أيضًا عن أسباب تشنج اللسان وهل العصب السابع يسبب ثقل الكلام كأعراض؟ وستجد تعريف ثقل اللسان وأنواعه. كل هذه المواضيع تجدونها في هذا المقال.
ما هو علاج ثقل الكلام؟
التكيف والحصول على الدعم من الآخرين:
يحتاج المريض خلال مرحلة العلاج إلى الحصول على الدعم من الآخرين سواء من أفراد الأسرة أو الأصدقاء الذين يساعدونه في ما يلي:
– احتفظ بورقة وأقلام رصاص للتعبير عما يريده كتابياً.
– التقليل من الضوضاء المشتتة حوله أثناء حديثه حتى يتمكن الآخر من فهمه.
السماح للمريض بالكلام دون مقاطعة كلامه أو تصحيحه.
– النظر إلى المريض أثناء التحدث، والانتباه إليه.
– علاج النطق واللغة:
بالإضافة إلى علاج المشكلة الصحية المسببة لثقل الكلام، يحتاج المريض إلى علاج النطق واللغة، لتحسين طريقة التواصل مع الآخرين، وتعديل طريقة التحدث، وتقوية عضلات اللسان.
أسباب تشنج اللسان
يمكن أن تسبب اضطرابات الحركة هذه المشكلة، مثل خلل التوتر أو متلازمة ميج. تسبب مثل هذه الاضطرابات تشنجات عضلية لا إرادية، بما في ذلك تشنجات اللسان.
– تشنجات العضلات بسبب الجفاف، ونقص الشوارد مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، وتعب العضلات.
– نتيجة الآثار الجانبية لبعض الأدوية المضادة للذهان، أو أدوية القيء والقيء.
– مرض ويلسون .
– الالتهابات مثل الكزاز.
-اضطراب مثل الشلل الدماغي أو التصلب المتعدد.
تلف الأعصاب، والذي قد يحدث بسبب السكتة الدماغية أو إصابة الرأس.
قد تنجم اضطرابات العصب تحت اللسان عن الأورام أو السكتات الدماغية أو العدوى أو الإصابات أو التصلب الجانبي الضموري.
يعاني الأشخاص المصابون باضطراب العصب تحت اللسان من صعوبة في التحدث والمضغ والبلع.
هل العصب السابع يسبب ثقل الكلام كأعراض؟
نعم، قد يتكرر التهاب العصب السابع مرة أخرى بعد الشفاء، ولكن من غير المألوف أن يحدث ذلك، وفي حالة تكرار الإصابة، فإنه عادة لا يحدث قبل مرور عامين على آخر إصابة، وخطر التكرار ويزداد في الحالات التي يوجد فيها تاريخ عائلي للمرض.
تعريف الكلام المتداخل وأنواعه
لكي يتكلم الإنسان بشكل صحيح، يحتاج إلى حركة منسقة بين مجموعة من العضلات، منها: الشفة، واللسان، والفك، والجهاز التنفسي، والحنجرة، والأحبال الصوتية.
ووجود صعوبات أو مشاكل في هذه العملية سيؤدي إلى اضطرابات الكلام الحركي أو ما يسمى بالكلام المدغم.
ويخطط الدماغ لهذه الحركات وتسلسلها، وخلال أجزاء من الثانية، يتم إعطاء الأمر للعضلات المذكورة للتحرك بالتوقيت الصحيح والقوة الحركية اللازمة لإنشاء الكلام بشكل صحيح.
هناك نوعان من اضطرابات النطق: عدم القدرة على الكلام (أبراكسيا) وعسر التلفظ.
النوع الأول يحدث نتيجة خلل في التحكم في العضلات المسؤولة عن الكلام، مما يؤدي إلى ضعف أو بطء أو عدم تناسق في الكلام.
أما النوع الثاني فهو نتيجة اضطراب في الدماغ أو الجهاز العصبي يؤدي إلى خلل في تخطيط أو تنسيق العضلات المسؤولة عن الكلام.
هل تؤثر الحالة النفسية على اللسان؟
المزاج السيء الناتج عن الضغوط النفسية والضغوطات النفسية الشديدة قد يمنع الإنسان من الاهتمام الكامل بنظافة فمه. وقد ينسى استخدام الفرشاة أو الخيط الطبي مثلاً، مما يؤدي إلى مشاكل في الأسنان والفم بشكل عام، كتسوس الأسنان والتهابات اللثة، كما يؤدي إلى زيادتها. ويكون الأمر أسوأ إذا كان الشخص مصابًا به بالفعل.
بالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن الضغط النفسي الشديد والتوتر يؤديان إلى الإصابة بالاكتئاب، وبناءً على ما توصلت إليه الأبحاث الحديثة، فإن معدل استجابة الأشخاص المصابين بالاكتئاب لعلاجات اللثة يصل إلى النصف مقارنة بمن لا يعانون من هذا المرض.