أسباب فشل الإبرة المتفجرة. وسنتحدث أيضًا عن نسبة نجاح الإبرة التفجيرية للمرة الثانية. وسنتحدث أيضًا عن تجربتي مع الإبرة التفجيرية للمرة الثانية. سنتحدث عن أسباب عدم الحمل بعد المنشطات والإبر التفجيرية. كل هذه المواضيع ستجدها ضمن هذه المقالة.
أسباب فشل الإبرة التفجيرية في النجاح
قد يعاني بعض الأزواج من عدم تحقيق الحمل الطبيعي بعد عدة سنوات من المحاولة، فيلجأون إلى الأطباء للقيام ببعض الطرق التي تساعد على تحفيز الإخصاب والحمل.
قد تعاني الزوجة من حالة تسمى انقطاع الإباضة، حيث يكون الجسم غير قادر على إنتاج البويضات من تلقاء نفسه، نتيجة عدة مشاكل منها:
– اضطرابات الوزن.
– متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
– الضغط والتوتر.
– اضطرابات الغدة النخامية أو الغدة الدرقية.
قصور المبيض.
– فشل المبيض المبكر.
– ارتفاع هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) أو هرمون الحليب.
قد يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات والفحوصات لتقييم حالة المرأة قبل البدء بالعلاج للمشكلة، ومن هذه الفحوصات:
تشمل أسباب فشل الحمل بعد الكلوميد ما يلي:
– وجود مشاكل تتعلق بالعقم عند الزوج.
– العقم أو مشاكل الحمل بسبب التقدم في السن.
– وجود مشكلة في انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
– وجود مشكلة ضعف المبيض (بالإنجليزية: Primary Ovarian Insufficiency).
– مشاكل الحمل بسبب اضطرابات الغدة الدرقية.
– مشاكل واضطرابات الوزن.
قد يلجأ الأطباء إلى استخدام إبرة تفجيرية، تحتوي على هرمون الحمل أو موجهة الغدد التناسلية المشيمية، للمساعدة في تحفيز الإباضة وتحضير الرحم للإخصاب.
نسبة نجاح الإبرة التفجيرية للمرة الثانية
والحقيقة أنه لا يوجد معدل ثابت أو محدد لنجاح الحمل بعد الإبرة التفجيرية، حيث أن هناك عوامل كثيرة تعتمد عليها النتيجة مثل العمر وسبب العقم وصحة الزوجين وغيرها من العوامل. بالإضافة إلى أن هناك فرقاً بين أن تأخذ المرأة الإبر وحدها أو معها. معززات الخصوبة الأخرى.
ومن الجدير بالذكر هنا أن تأثير الإبر المتفجرة تراكمي، أي أنه كلما تناولت المرأة المزيد من الإبر، زادت فرصتها في الحمل، وهذا يعتمد على العمر. إذا كان عمرك أقل من 30 عامًا، فقد يحدث الحمل بعد الإبرة الأولى، أما إذا كان عمرك أكبر من ذلك، فأنت بحاجة إلى 3 إلى 4 دورات من الحقن التفجيرية.
تجربتي مع الإبرة المتفجرة للمرة الثانية
أعلم أن هناك طرق متعددة تعزز الحمل، خاصة في حالتي، حيث أعاني من بعض المشاكل التي تؤثر على الرحم والولادة الطبيعية. وقد نصحني الأطباء باستخدام الإبرة التفجيرية، فهي وسيلة آمنة للحمل، ولا يتوقع أن تؤدي إلى نتائج مؤسفة، خاصة إذا كانت البويضة ذات جدار سميك، مما يصعب على الحيوانات المنوية اختراقها. ومن ثم قررت تجربتها، لكن لم يحالفني الحظ وفشلت المحاولة.
كان الأمر يتعلق ببعض الأخطاء التي لم أكن أدرك أنها ستؤدي إلى تغيير النتيجة، وحتى لو لم يكن الأمر كذلك، أخبرني الطبيب أن الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق، وأنه تكرر مع أخرى.. ولذلك بدأت تجربتي مع الحقنة التفجيرية للمرة الثانية، وقررت المتابعة مع الطبيب بعناية. كبرت، واتبعي جميع النصائح التي تشجع على الحمل. وبالفعل أعطاني الطبيب تلك الإبرة عندما وصل حجم البويضة إلى 18، ثم رزقني الله بالحمل. وها أنا ذا وأردت أن أنصح الآخرين بالذي يريد تجربته فهو آمن طالما هناك متابعة منتظمة مع الطبيب المعالج.
أسباب عدم الحمل بعد المنشطات والإبر التفجيرية
يعتمد حدوث الحمل بعد تحفيز التبويض وإبرة التحريض أم لا على عدة عوامل أهمها:
1- عمر الأم :
تبدأ جودة وكمية بويضات المرأة في الانخفاض مع تقدم العمر. في منتصف الثلاثينيات، يتسارع معدل فقدان الجريبات، مما يؤدي إلى انخفاض جودة البويضات وضعفها. وهذا يجعل الحمل أكثر صعوبة ويزيد من خطر الإجهاض.
2- التاريخ الإنجابي :
النساء اللاتي سبق لهن الولادة هن أكثر عرضة للحمل من النساء اللاتي لم ينجبن قط، وتكون معدلات الحمل أقل بالنسبة للنساء اللاتي تلقين العلاج عدة مرات ولكن لم يصبحن حوامل.
3- أسباب العقم :
يزيد وجود البويضات من فرص الحمل، كما أن النساء اللاتي يعانين من التهاب بطانة الرحم الشديد أقل عرضة للحمل باستخدام تحفيز الإباضة مقارنة بالنساء المصابات بالعقم غير المبرر.
4- التدخين:
بالإضافة إلى إتلاف عنق الرحم وقناتي فالوب، يزيد التدخين من خطر الإجهاض والحمل خارج الرحم، ويُعتقد أيضًا أنه يؤدي إلى شيخوخة المبيضين واستنزاف البويضات قبل الأوان، لذا يجب عليك التوقف عن التدخين. [أثر التدخين على الحامل|التدخين]]قبل البدء بتناول إبر العلاج.
5- الوزن :
يمكن أن تؤثر زيادة الوزن أو نقص الوزن على الإباضة الطبيعية، كما أن تحقيق مؤشر كتلة الجسم الصحي (BMI) يمكن أن يزيد من تكرار الإباضة واحتمال الحمل.
6- التاريخ الجنسي :
يمكن أن تؤدي العدوى المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا، إلى إتلاف قناة فالوب، كما أن الاتصال الجنسي غير المحمي مع شركاء متعددين يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا التي قد تسبب مشاكل في الخصوبة لاحقًا.
7- الكحول :
يجب ألا يتجاوز استهلاك الكحول مشروبًا واحدًا يوميًا.
8- التوتر والقلق :
التوتر والضغط النفسي لدى الزوجين يقلل من احتمالية الحمل.
9- الكافيين :
ويجب تقليل كمية الكافيين – أي ما يعادل كوبين صغيرين يومياً – إلى أقل من 200 مليجرام يومياً حتى لا يؤثر على إمكانية الحمل.