الحامل كم تاخذ حمض الفوليك

ما هي كمية حمض الفوليك التي يجب أن تتناولها المرأة الحامل؟ وسنتعرف أيضًا على أضرار حمض الفوليك 5 ملغ للحامل والفرق بين حمض الفوليك 1 ملغ و5 ملغ للحامل. سنتعرف على كل هذا في هذا المقال.

ما هي كمية حمض الفوليك التي يجب أن تتناولها المرأة الحامل؟

من المهم الحصول على الجرعة الصحيحة حيث قامت لجنة تابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم ومعهد الطب بتحديد المدخول اليومي الموصى به من حمض الفوليك (400 ميكروغرام) والحد الأقصى للاستهلاك اليومي الآمن (1000 ميكروغرام) للنساء الحوامل.

جرعة زائدة من حمض الفوليك للنساء الحوامل

على الرغم من أن الأشخاص الذين يتناولون حمض الفوليك بشكل عام لا يلاحظون أي آثار جانبية أو أضرار، إلا أن البعض قد يتعرض لهذه الأضرار أثناء تناول حمض الفوليك، خاصة عند تناوله بكثرة:

• غثيان.
• الغازات أو الانتفاخ.
• ضعف الشهية.
• مشكلة في النوم.
• الشعور بالاكتئاب.
• تناول مستويات عالية جدًا من حمض الفوليك قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.
• تفاعل حمض الفوليك مع الأدوية ويشمل ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية الأخرى، والعلاجات العشبية.

الفرق بين حمض الفوليك 1 ملجم و 5 ملجم للحامل

الفرق بين حمض الفوليك 1 ملغ و 5 ملغ يكمن في كمية حمض الفوليك الموجودة في القرص الواحد، أي أن حمض الفوليك 5 ملغ يحتوي على 5 ملغ، أي ما يعادل 5000 ميكروغرام في القرص الواحد، بينما حمض الفوليك 1 ملغ ل للنساء الحوامل، قرص واحد يحتوي على 1 مليجرام أو ما يعادل 1000 ميكروجرام.

أضرار حمض الفوليك على الحامل

بشكل عام، عدم تناول مكملات حمض الفوليك في بداية الحمل أو أثناء الحمل بشكل عام لن يسبب أي ضرر للحامل أو للجنين إذا كانت الحامل لا تعاني من نقص حمض الفوليك قبل الحمل واتباع نظام غذائي صحي.

في بداية الحمل يتم التأكيد على ضرورة تناول المرأة الحامل لمكملات حمض الفوليك، لأن انخفاض مستويات حمض الفوليك يرتبط في بعض الحالات بتطور بعض المضاعفات الصحية، ومنها ما يلي:

ارتفاع خطر إصابة الجنين ببعض التشوهات الخلقية، خاصة في العمود الفقري، مع الإشارة إلى أن هذا النوع من التشوهات الخلقية نادر جدًا.
ارتفاع خطر انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
انخفاض القدرة الإدراكية لدى الطفل بعد الولادة.
ارتفاع خطر الإجهاض.
وبناء على ما تم توضيحه، يفضل الالتزام بتناول حبوب حمض الفوليك خلال فترة الحمل لتقليل خطر الإصابة ببعض العيوب الخلقية وبعض مضاعفات الحمل.