أهم فوائد الثوم للحامل. كما سنتعرف على أهمية الثوم لتثبيت الحمل والثوم للحامل في الأشهر الأولى. وسنتعرف على كل ذلك بالتفصيل في هذا المقال.
فوائد الثوم للحامل
يساعد الثوم في علاج المشاكل المرتبطة بالحمل مثل ارتفاع ضغط الدم والدورة الدموية، ولكن يجب الحرص على الكمية التي يمكن إدراجها في النظام الغذائي للحامل. قد يؤثر تناول الثوم أو أي مكون آخر على صحة الحامل والجنين، لذلك يجب على الحامل الحذر من نظامها الغذائي.
يعتبر الثوم آمناً للحامل طالما يتم تناوله باعتدال دون إفراط، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لأن الكميات الكبيرة منه قد تؤثر سلباً على الحامل والجنين.
يمكن للنساء الحوامل تناول ما يصل إلى 2 إلى 4 فصوص من الثوم يوميًا كحد أقصى، أو ما يقرب من 600 إلى 1200 ملجم من مستخلص الثوم.
الثوم لتثبيت الحمل
قد يقدم الثوم العديد من الفوائد الصحية للحامل، خاصة عند تناوله بكميات مناسبة، حيث تتمثل في:
- منع تسمم الحمل
قد تصاب بعض الأمهات بتسمم الحمل بعد 20 أسبوع من الحمل نتيجة لارتفاع ضغط الدم، وبالتالي فإن تناول الثوم بكميات مناسبة يخفض ضغط الدم، حيث وجدت بعض الدراسات التي أجريت على 44 امرأة حامل معرضة لخطر تسمم الحمل أن تناول 400 مليجرام من الثوم مرة واحدة يومياً لمدة 9 أسابيع يحسن علامات الإجهاد التأكسدي.
- تقليل خطر الولادة المبكرة
أثبتت بعض الدراسات أن هناك علاقة قوية بين تناول الثوم وانخفاض خطر الولادة المبكرة نتيجة احتواء الثوم على كمية مناسبة من خصائص مضادات الميكروبات والبريبايوتيك، ولذلك يفضل تناوله بكميات مناسبة.
- التقليل من الإصابة بالأمراض
يمكن أن يسبب الحمل بعض الآثار الجانبية للأم، مثل الضعف العام للجسم وضعف جهاز المناعة، وبالتالي سهولة الإصابة بالالتهابات، لذلك ينصح بتناول الثوم الذي يساعد على تقوية المناعة وتحسين مستويات التمثيل الغذائي.
الثوم للحامل في الأشهر الأولى
يوفر لك الثوم مناعة ممتازة، لكن القلق الحقيقي يظهر عندما تفكر في الكمية التي تستهلكها. على الرغم من أن الثوم آمن تمامًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، إلا أنه يجب على المرأة الحامل الحذر بشأن الكمية التي من المفترض أن تتناولها خلال المراحل المتأخرة من الحمل، خاصة خلال الأشهر الأخيرة.
فوائد الثوم للحامل في الشهر السابع
من الممكن أن تتناول المرأة الحامل فصاً أو فصين بشكل يومي منتظم، وبالتالي ستحصل على العديد من الفوائد الصحية من الثوم. وتشمل هذه الفوائد ما يلي:
- يساعد على قتل البكتيريا والفيروسات لتقوية قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
- يقي المرأة الحامل من الإصابة بضيق التنفس، كما يقلل من خطر الإصابة بالأنفلونزا والسعال.
- يعالج الالتهابات المهبلية التي تعاني منها الحامل خلال فترة الحمل، والتي تؤدي إلى زيادة الحكة والألم.
- يمنع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
- ينشط الدورة الدموية، مما يساعد على تسهيل وصول العناصر الغذائية إلى الجنين عن طريق المشيمة.
- يساعد على استرخاء عضلات الرحم بالإضافة إلى توسيع الأوعية الدموية للحامل.
- يقوي مناعة الجسم عند المرأة الحامل. وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
- يساعد على مقاومة أمراض الجهاز الهضمي مثل الإمساك وعسر الهضم، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
- يحتوي على العديد من المركبات التي تساعد على تحفيز إفراز العصارات الهضمية وبالتالي تليين المعدة.
- يساعد على الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، وسكري الحمل، كما يعمل على التخلص من القرحة وآلام المعدة.
- يمنح المرأة الحامل الحيوية والطاقة، إذ يحميها من الغثيان، والدوخة، والتعب، والقيء.
- يعمل على تقوية بصيلات الشعر ومنع تساقطها بسهولة خلال فترة الحمل لأنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية.
- كما يمكن أن يساعد الثوم في طرد الديدان المعوية الضارة وعلاج التهابات المعدة.