دعاء ليلة النصف من شعبان. وسنقدم أيضًا دعاء ليلة النصف من شعبان. اللهم يا مناع، وكذلك ما حدث في ليلة النصف من شعبان. دعاء النصف من شعبان. مفاتيح الجنة كلها في هذا المقال.
دعاء ليلة النصف من شعبان
اللهمّ بحق هذه الليلة المباركة، لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا تترك لنا هماً إلا فرجته، ولا حاجة ترضاها، ويكون لنا فيها خير. إلا توفاها برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعل لنا في هذا اليوم المبارك دعوة لا ترد، وافتح لنا يا رب في الجنة بابا لا يسد، واجمعنا في زمرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم. منحه السلام.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا. اللهم تغمدنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهمّ اهدني فيمن هديت، واحفظني فيمن توليت، وعافني فيمن عافيت. أستغفرك ربنا من كل ذنب وخطيئة وأتوب إليك.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
دعاء النصف من شعبان مفاتيح الجنة
اللهم بحق ليلتنا ومولودها، وبحجتك ووعدها الذي أضفته إلى فضلها، تمت كلمتك بالحق والعدل. ليس هناك من يغير كلماتك أو يتبع آياتك، ونورك الساطع، ونورك المشع، وعلمك، النور في أعماق المخفي، المخفي الغائب.
إلهي، يأتيك من يهاجمك في هذه الليلة، ويطلبك من يطلبك، ويرجوك من يطلب معروفك وإحسانك، ولك في هذه الليلة الروائح والثواب والهدايا والعطايا. تمنحها من تشاء من عبادك، وتمنعها عمن لم تعوله من قبل، وها أنا عبدك المحتاج إليك، الذي يرجو فضلك ولطفك. يا رب إذا أحسنت إلى أحد من خلقك في هذه الليلة ورددت إليه معروفك، فصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين. الطيبين والفاضلين
يا الله أنت الحي القيوم العلي العظيم الخالق القيوم المحيي الخالق الخالق. لك الجلال، ولك النعمة، ولك الحمد، ولك المن، ولك الفضل، ولك الكرم، ولك الأمر. لك المجد ولك الشكر، وحدك لا شريك لك، يا أحد، يا أحد، يا سبحانك، يا من لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد …
دعاء ليلة النصف من شعبان. اللهم ارزقنا المن
اللهمّ يا ذا الفضل ولا منّة، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والفضل. لا إله إلا أنت نصر اللاجئين، وجار اللاجئين، وآمن الخائفين. اللهم إن كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو محروماً من الرزق فاغفر اللهم بفضلك بؤسي وحرماني وطردي وفقري. ارزقني وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا ومرزقا بالحسنات، فإنك قلت وقولك حق في كتابك المنزل على لسان نبيك. الرسول: «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب».
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟
وشهدت ليلة النصف من شعبان انقلاب القبلة. وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة يصلي نحو بيت المقدس، فجعل بينه وبين بيت المقدس الكعبة. لكي نستقبلهم معاً؛ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو بمكة، تجاه بيت المقدس، والكعبة في بيته». الأيدي.” [أخرجه أحمد]
عندما هاجر نبينا صلى الله عليه وسلم والمسلمون إلى المدينة المنورة، كانت القدس قبلتهم لمدة عام ونصف تقريبًا. وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو البيت الحرام ستة عشر أو سبعة عشر يومًا. شهر…”، وجاء الأمر الإلهي لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحويل القبلة نحو المسجد الحرام بمكة في النصف من شهر شعبان في شهر…” السنة الثانية للهجرة على المشهور، ونزل قول الله تعالى: {ثم فول وجهك شطر المسجد الحرام}. [البقرة: 144]
وكان تغيير القبلة اختباراً من الله عز وجل، ظهر من خلاله المؤمن الحقيقي المستسلم لله وشرعه، والمعاند الذي عصى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: {وما حددنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ولو كان كبيرا إلا من هدى الله}. }. [البقرة: 143]
فكان رد المؤمنين بالحق والهدى والنور. وإذ أسرعوا إلى تنفيذ الأمر، كانت نبرتهم تقول: سمعنا وأطعنا.
وأما المشركون فقد زادهم هذا الحدث العظيم عناداً، وقالوا: إن محمداً سيرجع إلى ديننا عما قريب كما رجع إلى قبلتنا. ولكن خابت آمالهم، وفشلت جهودهم، وفروا بغضب على غضب.
وفي تحويل القبلة تأكيد على مكانة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ربه. وكان صلى الله عليه وسلم يحب أن يواجه البيت الحرام في صلاته، وتشتاق نفسه للقاء أشرف بقاع الدنيا. وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله: { انظر فيقلب وجهك في السماء } [البقرة: 144]ثم اتجه نحو الكعبة». [أخرجه البخاري]
ويؤكد تغيير القبلة على العلاقة الوثيقة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وهي علاقة تدل على قوتها وشرفها الكثير من الشواهد. كما قال أبو ذر لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله: أي مسجد بني أول؟ قال: «المسجد الحرام». قلت: ثم ماذا؟ قال: «ثم المسجد الأقصى». قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعون، قال: «حيثما وصلتك الصلاة فصل، وتكون لك الأرض مسجدًا». [أخرجه البخاري]
وعلى المستوى المجتمعي: فهذا الأمر يدل على تضامن المسلمين ووحدتهم وأنهم كالجسد الواحد في الخضوع لوحي الله عز وجل وشرعه، وفي اهتمام بعضهم ببعض، إذ كان بعضهم يخشى على إخوانه الذين مات ولم يصل إلى المسجد الحرام للصلاة؛ فأنزل الحق سبحانه قوله: {وما كان الله ليضيع إيمانكم. إن الله بالناس لرؤوف رحيم}. [البقرة: 143]
وقد أثبت تحويل القبلة أن الهدف الأعظم هو العبودية لله تعالى والاستسلام له، وإن اختلفت الوجهة. ولله سبحانه المشرق والمغرب. وقال تعالى: {ولله المشرق والمغرب. فأينما تولوا فثم وجه الله. إن الله واسع عليم.} [البقرة: 115]
وتضمن تغيير القبلة، من أجل عزة وتشريف أمة الإسلام بالوسطية والنجاح، إلى قبلة أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام. وبذلك يستحق منزلة الشهادة على جميع الأمم؛ قال الله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا}. [البقرة: 143]