الآثار الضارة لمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات. كما سنتعرف على أفضل مضادات الاكتئاب وتأثيرها بعد فترة طويلة من استخدامها وكيفية تأثيرها على الإنسان وصحته في هذه السطور التالية.
الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات
تختلف الآثار الجانبية من شخص لآخر، ولكن بعض الآثار الجانبية الشائعة تشمل:
- جفاف الفم: أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا.
- الدوخة والنعاس: قد يؤثر على القدرة على التركيز والقيادة.
- زيادة الوزن: نتيجة زيادة الشهية.
- الإمساك أو الإسهال: اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- زيادة معدل ضربات القلب: قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب.
- مشاكل في التبول: صعوبة في التبول أو زيادة الحاجة إلى التبول.
- اضطرابات النوم: الأرق أو النعاس المفرط.
- جفاف العين: قد يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.
- الحساسية للضوء: قد يسبب زيادة حساسية العين للضوء.
- الاضطرابات الجنسية: قد تؤثر على الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب.
ماذا تفعل مضادات الاكتئاب بالدماغ؟
- زيادة مستويات النواقل العصبية: تعمل معظم مضادات الاكتئاب على زيادة مستويات بعض النواقل العصبية المهمة مثل السيروتونين والنورإبينفرين في الدماغ. ترتبط هذه الناقلات العصبية بمشاعرنا بالسعادة والرضا.
- منع إعادة امتصاص النواقل العصبية: تمنع بعض أنواع مضادات الاكتئاب الخلايا العصبية من إعادة امتصاص النواقل العصبية بعد إطلاقها، مما يزيد من توافرها في الشق التشابكي بين الخلايا العصبية ويعزز تأثيرها.
- تثبيط الإنزيمات التي تحلل الناقلات العصبية: تعمل بعض الأنواع الأخرى من مضادات الاكتئاب عن طريق تثبيط عمل الإنزيمات المسؤولة عن تفكيك الناقلات العصبية، مما يزيد من تركيزها في الدماغ.
هل تؤثر الأدوية النفسية على المدى الطويل؟
نعم، يمكن للأدوية النفسية أن تؤثر على المدى الطويل، ولكن بطرق مختلفة حسب نوع الدواء ومدة الاستخدام والجرعة.
الآثار الإيجابية:
- تحسين نوعية الحياة: تساعد الأدوية النفسية العديد من الأشخاص على إدارة أعراض اضطراباتهم النفسية، مما يؤدي إلى تحسين نوعية حياتهم بشكل كبير.
- منع الانتكاسات: يمكن أن تساعد الأدوية النفسية في منع حدوث نوبات جديدة من الاكتئاب أو القلق أو الاضطرابات الأخرى.
- تحسين الأداء الوظيفي والاجتماعي: يمكن أن تساعد الأدوية النفسية الأشخاص على العودة إلى العمل والمدرسة والحياة الاجتماعية بشكل أكثر فعالية.
الآثار السلبية المحتملة:
- الاعتماد: قد يصبح بعض الأشخاص معتمدين على الأدوية النفسية ويجدون صعوبة في إيقافها.
- الأعراض الانسحابية: عند التوقف عن تناول الأدوية النفسية بشكل مفاجئ، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض الانسحاب مثل القلق، والاكتئاب، والأرق.
- الآثار الجانبية: قد تسبب بعض الأدوية النفسية آثارًا جانبية مثل زيادة الوزن أو اضطرابات النوم أو المشكلات الجنسية.
- التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل الأدوية النفسية مع أدوية أخرى، مما يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها.
ماذا يحدث عند تناول جرعة زائدة من مضادات الاكتئاب؟
تؤدي الجرعة الزائدة من مضادات الاكتئاب إلى مجموعة من الأعراض الخطيرة التي قد تهدد الحياة، وتختلف شدة هذه الأعراض حسب نوع الدواء والجرعة المتناولة.
قد تشمل الأعراض الشائعة لجرعة زائدة من مضادات الاكتئاب ما يلي:
اضطرابات الجهاز العصبي:
- النعاس الشديد أو الغيبوبة.
- الهذيان والارتباك.
- التشنجات ونوبات الصرع.
- اضطراب نبضات القلب.
- انخفاض ضغط الدم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- صعوبة في التنفس.
اضطرابات الجهاز الهضمي:
- الغثيان والقيء.
- إسهال.
- ألم في البطن.
- اضطرابات أخرى:
- توسع حدقة العين.
- جفاف الفم.
- احتباس البول.
متى يشعر مريض الاكتئاب بالتحسن؟
يختلف الوقت الذي يشعر فيه مريض الاكتئاب بالتحسن بشكل كبير من شخص إلى آخر، ويعتمد على عدة عوامل، منها:
- نوع الاكتئاب: تختلف شدة الاكتئاب ومدته من شخص لآخر، مما يؤثر على سرعة الاستجابة للعلاج.
- نوع الدواء: تختلف الأدوية المضادة للاكتئاب في سرعة مفعولها وفعاليتها.
- الجرعة: قد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل الجرعة لتحقيق التأثير الأمثل.
- العلاج النفسي: قد يستغرق العلاج النفسي وقتًا أطول حتى يشعر المريض بالتحسن مقارنةً بالأدوية.
- العوامل الشخصية: مثل العمر، والصحة العامة، والقدرة على التعامل مع الضغوط.