إليكم قصص قصيرة للأطفال قبل النوم نقدمها لكم بأفكار متنوعة، حيث يرغب أطفالنا بالاستماع إلى قصص جميلة وبسيطة وممتعة قبل النوم. وإليكم أجمل الأفكار لقصص ما قبل النوم للأطفال.
قصص قصيرة قبل النوم للأطفال
قصة الارنب والسلحفاة للأطفال
في أحد الأيام، التقى الأرنب السريع والسلحفاة البطيئة بأصدقائهما في الغابة. كان الأرنب دائمًا فخورًا بسرعته أمام الجميع، ويعتقد أنه الأسرع في الغابة. وفي أحد الأيام، قرر أن يسخر من السلحفاة قائلاً: “أنت بطيء جدًا، لدرجة أنني أستطيع أن أذهب في نزهة على الأقدام، وأعود، ولن تكون قد ذهبت بعيدًا!”
فأجابت السلحفاة بهدوء وثقة: “قد أكون بطيئا، ولكنني واثق من أنني أستطيع التغلب عليك إذا تسابقنا”.
ضحك الأرنب كثيراً من كلام السلحفاة وقال: أتحداك في سباق! وسأثبت لك أن السرعة أفضل.
واتفق الجميع على إقامة السباق في اليوم التالي، وكان خط النهاية في أعلى التل الكبير. وفي اليوم المحدد بدأ السباق. ركض الأرنب بسرعة كبيرة وابتعد عن السلحفاة لدرجة أنه لم يعد يستطيع رؤيتها خلفه. قرر الأرنب أن يستريح تحت شجرة كبيرة لأنه كان على يقين من أنه سيفوز.
بينما كان الأرنب نائما، استمرت السلحفاة في المشي ببطء ولكن بثبات. لم تتوقف أبدًا، وكانت تفكر فقط في الوصول إلى خط النهاية. وبعد فترة استيقظ الأرنب من نومه ونظر حوله. ولم يجد السلحفاة في الأفق، فقرر مواصلة السباق، لكنه تفاجأ عندما رأى أن السلحفاة قد اقتربت كثيراً من خط النهاية.
ركض الأرنب بأسرع ما يمكنه، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى خط النهاية قبل السلحفاة. فازت السلحفاة بالسباق لأنه لم يتوقف عن المشي وثابر حتى النهاية.
تعلم الأرنب درسًا مهمًا في ذلك اليوم: السرعة ليست كل شيء، العمل الجاد والمثابرة هي التي تحقق النجاح.
أقصر قصة قبل النوم؟
كان هناك فأر صغير يعيش في الحقل. وفي أحد الأيام، وجد قطعة من الجبن وقرر أن يأخذها إلى المنزل. وفي طريقه شعر بتعب شديد، لكنه قرر الاستمرار حتى يصل إلى منزله بالسلامة ويأكل الجبن. نام الفأر سعيدًا، مدركًا أن الجهد يؤتي ثماره.
ماذا أقول لطفلك قبل النوم؟
عندما تخبرين طفلك بوقت النوم، يمكنك اختيار قصص بسيطة ومليئة بالخيال أو الدروس الأخلاقية، أو حتى بعض القصص التي تتضمن شخصيات محببة. الهدف هو خلق جو من الراحة والأمان قبل النوم. وهنا بعض الأفكار:
- قصص الحيوانات: أخبر طفلك عن مغامرات الحيوانات في الغابة أو المزرعة. مثل قصة الأرنب الذي يتعلم درسا في التواضع أو قصة القطة التي تساعد صديقاتها.
- قصص عن الشجاعة: مثل قصة الفارس الشاب الذي ينقذ قريته من تنين، أو قصة الطفل الذي يتغلب على خوفه من الظلام بمساعدة دميته المفضلة.
- القصص الخيالية: يمكنك إنشاء قصص عن الممالك البعيدة، أو الجنيات التي تساعد الأطفال على تحقيق أحلامهم.
- القصص اليومية: أخبريه عن يوم طفل يشبهه، وكيف تغلب على صعوبات بسيطة مثل ربط حذائه أو التعامل مع موقف جديد في المدرسة.
- قصص ذات معنى: مثل قصة النملة والجندب التي تعلم أهمية العمل الجاد، أو قصة التعاون والصداقة.
- يمكنك أيضًا إشراك طفلك في القصة، مثل سؤاله عما يعتقد أن الشخصية ستفعله بعد ذلك أو ما يشعر به تجاه الأحداث، مما يجعله يشعر بالاهتمام ويحفزه على الاسترخاء قبل النوم.
قصص أطفال قصيرة مكتوبة
فيما يلي بعض القصص القصيرة المكتوبة للأطفال:
- الأسد والفأر
في أحد الأيام، كان هناك أسد ضخم ينام تحت شجرة كبيرة. وبينما هو نائم، جاء فأر صغير وبدأ يلعب بالقرب من الأسد. استيقظ الأسد فجأة وأمسك بالفأر بغضب. ارتعد الفأر الصغير وقال: “أرجوك سامحني يا ملك الغابة!” إذا أطلقت سراحي، فسوف أساعدك يومًا ما.”
فضحك الأسد وقال: كيف يمكن لفأر صغير مثلك أن يساعدني؟ لكن أطلق سراحه. وبعد أيام، وقع الأسد في شبكة صيد كبيرة ولم يتمكن من الخروج. سمع الفأر صراخ الأسد فركض لمساعدته. بدأ الفأر يمضغ الشبكة بأسنانه الصغيرة حتى حرر الأسد. شكر الأسد الفأر وعلم أن الحجم لا يحدد القدرة على المساعدة. - الثعلب والعنب
في أحد الأيام، كان هناك ثعلب جائع يمشي في الغابة. رأى عنقوداً من العنب يتدلى من غصن شجرة طويلة. حاول الثعلب القفز للوصول إليه، لكنه لم يستطع. وبعد محاولات عديدة شعر بالإحباط وقال في نفسه: لا بد أن هذا العنب حامض على أية حال. ومضى في طريقه دون أن يحصل على العنب.
- دجاجة حمراء صغيرة
عاشت الدجاجة الحمراء في مزرعة مع أصدقائها: كلب وقطة وخنزير. وفي أحد الأيام، وجدت الدجاجة بعض حبات القمح وقررت أن تزرعها. طلبت من أصدقائها المساعدة في الزراعة، لكنهم رفضوا جميعًا. زرعت الدجاجة القمح لوحدها، وسقته، وحصدته لوحدها أيضاً. وعندما صنعت منه خبزًا، جاء أصدقاؤها ليطلبوا قطعة منه، لكنها رفضت وقالت: “بما أنني قمت بكل العمل وحدي، فسوف آكل الخبز وحدي”. لقد تعلموا درسا حول أهمية التعاون والعمل الجماعي.
- الأرنب والسلحفاة
قرر الأرنب السريع أن يتحدى السلحفاة البطيئة في سباق. ضحك الأرنب كثيراً وهو يتخيل انتصاره السهل. بدأ السباق وركض الأرنب بسرعة كبيرة، لكنه قرر أن يأخذ قسطاً من الراحة تحت شجرة. وبينما هو نائم واصلت السلحفاة السير ببطء وثبات حتى وصلت إلى خط النهاية قبل الأرنب. فازت السلحفاة لأنها لم تتوقف، وتعلم الأرنب أن المثابرة أهم من السرعة.