فوائد العمل على الصحة النفسية، ما أهمية العمل، وأهم أهداف العمل. كل هذا سنتعرف عليه في السطور التالية.
تعريف العمل
العمل هو عدد من الأنشطة أو الأفكار التي يقوم بها الفرد لإنجاز أمر ما، ومنها ما يفعله لكسب لقمة العيش، أو كجزء من مهمة أكبر وهدف مشترك، أو للتغلب على العواقب التي يواجهها.
العمل هو الجهد الذي يبذله الفرد في منظمة، سواء بشكل منتظم أو غير منتظم، للحصول على أجر متفق عليه.
العمل هو مزيج من الجهود البدنية والعقلية المبذولة لتحقيق الهدف.
العمل هو دور الفرد في المجتمع.
العمل هو مجموعة من الإجراءات والمهام المطلوبة من الفرد خلال فترة زمنية معينة مقابل بدائل مادية و/أو اجتماعية متفق عليها مسبقا.
أهمية العمل
على الجانب الفردي:
تكوين رؤية واضحة للمستقبل والتخطيط له.
مصدر دخل ثابت للإنسان، ويغنيه عن طلب المساعدة من الآخرين، ويحسن مستواه المالي، ويخرجه من حالة الفقر والحاجة.
تنمية وصقل مهارات الفرد من خلال تنمية القدرة على التواصل والتواصل مع الآخرين.
توظيف الطاقة البشرية في أداء المهام الإيجابية في الحياة.
من ناحية المجتمع:
زيادة دخل الدولة وتعزيز قوتها الاقتصادية.
توفير كافة الخدمات العامة، كالصحة والتعليم، للسكان بتكاليف منخفضة، وقد تكون مجانية.
تعزيز قوى التكافل بين الناس وتقليل معدل الجرائم والسرقات ومظاهر الفقر كالتشرد والتسول والبطاقات.
التخلص من شعور الشخص بالفراغ أو عدم القدرة على استثمار الوقت وبالتالي الانجراف إلى العادات السيئة، مثل لعب القمار أو تعاطي المخدرات أو الكحول.
تطوير البلاد وجعلها مزدهرة ثقافياً.
كيف يفيد العمل الصحة العقلية
على الرغم من أن العمل يمكن أن يسبب التوتر لبعض الأشخاص في بعض الحالات، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى ما يلي:
العمل يحسن الصحة والرفاهية.
عدم الذهاب إلى العمل يضر بالصحة والرفاهية.
العودة إلى العمل بعد فترة من الابتعاد عن العمل تؤدي إلى تحسين الصحة والرفاهية.
تشمل فوائد العمل ما يلي:
-شعور أكبر بالذات والهدف في الحياة.
– فرصة لتكوين صداقات.
– تحسين الوضع المالي والأمني.
-الشعور بلعب دور فعال في المجتمع.
العودة إلى العمل بعد فترة من اعتلال الصحة عادة ما تكون تجربة إيجابية. وينطبق هذا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية مثل الاضطراب ثنائي القطب، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أكثر شيوعًا مثل القلق.
فوائد العمل التطوعي للصحة النفسية
تجارب جديدة
إن العمل التطوعي، في أي مجال، يكسب الإنسان مهارات جديدة لا تستطيع الكتب والجامعات أن تعلمه إياها. يتعلم كيفية التعامل مع جميع الأشخاص بغض النظر عن طبقاتهم الاجتماعية ومستواهم التعليمي، والتخطيط للمشاريع المفيدة، وإدارة الميزانية المتاحة، بالإضافة إلى المثابرة والعمل للوصول إلى أهدافه. بالإضافة إلى كل هذه الأمور فهو يتقن تماما كيفية المساعدة في المجال التطوعي، فمثلا إذا كان ينتمي إلى فرق الإسعاف سيتعلم الإسعافات الأولية وغيرها من الأشياء التي تساعد المريض الذي تعرض لحادث معين قبل الوصول إلى المستشفى.
تقوية العلاقات الاجتماعية
أولاً، بفضل العمل التطوعي، يبني المتطوع شبكة كبيرة من الأصدقاء والعلاقات القوية، ويتجنب مشاعر العزلة والوحدة، بالإضافة إلى الخجل. هذه الصداقات ليست عابرة أبداً، لأنها مبنية على الحب والعطاء وتدوم مدى الحياة، كما أنها تعزز انتماءهم وتماسكهم الاجتماعي.
المشاركة مع الآخرين والعمل ضمن فريق
العمل التطوعي بشكل عام يقوم على أسس العمل ضمن فريق، أي أن يكون لكل منهم مهام توكل إليه ويقوم بها على أكمل وجه من أجل الوصول إلى الهدف المشترك. مما يعزز مشاركة المتطوع لأفكاره ووقته وطاقته مع الفريق الذي ينتمي إليه، مما يجعله يتخلص من الأنانية ويعمل بمفرده.
تطوير الاستقرار العاطفي
يساعد العمل التطوعي الإنسان على التخلص من الاكتئاب، واضطرابات التوتر، وتدني احترام الذات، وحتى الوسواس القهري وغيره من الأمراض النفسية. التواصل المباشر مع الأشخاص الذين يحتاجون المساعدة يجعل المتطوع ينسى همومه ومشاكله ويراها صغيرة وغير مهمة في مواجهة ما هو بأمس الحاجة إليه.