موضوع تعبير عن مظاهر الاحتفال بالعيد

الموضوع تعبير عن جوانب الاحتفال بالعيد، وما هو المفهوم الحقيقي للعيد، والطرق الصحيحة للاحتفال بالعيد.

العيد

تعتبر الأعياد من المناسبات السعيدة التي يمر بها الإنسان، مما يملأ الحياة بالإيجابية والفرح والبهجة. اللغة مشتقة من كلمة “إعلان” والتي تعني العودة، وهكذا يعود العيد للناس في وقت محدد من كل عام. هناك العديد من الأعياد في العالم، منها أعياد المسلمين وهي عيد الفطر وعيد الأضحى، والأعياد المسيحية وأهمها العيد. عيد الميلاد المجيد وعيد الفصح، بالإضافة إلى الأعياد السياسية والوطنية الأخرى مثل يوم الشجرة، ويوم المعلم، وغيرها. تعتبر الأعياد مكافأة من الله تعالى للإنسان على جهده في الحياة والعبادة، ويتم الاحتفال بها. تهنئة وترحيب يتم من خلالها تهنئة الأشخاص لبعضهم البعض بالعديد من العبارات والألفاظ والعبارات، ومن أهمها “كل عام وأنتم بخير”

فرحة العيد

مهما كبرنا تظل فرحة العيد تملأ قلوبنا سرورا وسعادة وبهجة باستقبال العيد، ومهما مرت علينا أعياد مازلنا نفرح باستقبال العيد كما لو كنا صغارا، ويعود معنا إحساس الأيام الخوالي عندما كانت فرحة ارتداء الملابس الجديدة وأخذ العيد والخروج والمشي مع الأهل والأصدقاء، كل هذه الأشياء تبقى في انتظار كبار السن. وصغار من سنة إلى سنة، وفرحة العيد وظهوره سنة نبوية مؤكدة حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على إظهارها.

أطفالنا بحاجة إلى الفرح

فإذا كانت لغتنا كبالغين هي الحروف والكلمات، فإن أدوات التعبير والمخرج عند الطفل هي اللعب والرسم والقصص. أقترح على الآباء إعداد الكثير من الأوراق والألوان وصور الحيوانات المختلفة والدمى البسيطة. تناوله في الزيارات العائلية، ولعب الأطفال به، ومن هذه الأفكار:
أولاً الرسم: أعط كل طفل قطعة من الورق واطلب منه أن يرسم ما يريد وبالطريقة التي يريدها وبالألوان التي يحبها، ثم اطلب من كل طفل أن يخبرنا عما رسمه.
ثانياً: السرد: اعرضي على الأطفال صوراً لحيوانات مختلفة، وابدأي لهم قصة تستخرج مشاعرهم الخفية، ثم اطلبي منهم إكمال القصة… حتى يعبر الحيوان البطل عن مشاعر قد لا يعرف الطفل كيفية التعبير عنها. مثل الخوف أو الفرح أو الحب أو الكراهية أو الغضب. …وبذلك نساعد الطفل على التواصل مع مشاعره والتعرف عليها والتعبير عنها وفهم معناها.
ثالثاً، الدمى: اطلب من كل طفل أن يجري حواراً بين دميتين يختارهما.
هذه بعض الأفكار البسيطة التي يمكن أن تساعدنا على السعادة وإسعاد أطفالنا، والتخلص من الكثير من الشحنات السلبية المخزنة بداخلنا.

فرحة العيد

الإسلام العظيم هو دين الفطرة الذي خلق الله الناس عليه. ولا يصادر المشاعر أو يحجب العواطف، بل يصقلها ويوجهها توجيهاً إيمانياً بحيث تعود بالخير على صاحبها، وتبنى فيه القيم الإيمانية، فتكون وسيلة قرب إلى الله. تعالى، وتنشأ فينا عاطفة الامتثال لأوامر الله عز وجل.
وفي إطار المفهوم الإيماني نجد أن الله قد ربط العيدين في الإسلام بطاعتين عظيمتين. وارتبط عيد الفطر بالصيام، وارتبط عيد الأضحى بالحج والأضحية. ليتعلم المؤمن أن الفرح والسعادة تأتي من إتمام العمل الصالح كما يحب ربنا ويرضاه. قال الله تعالى: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ». في ذلك فليفرحوا. هو خير مما يجمعون» (يونس: 58).
فرحة المؤمن بعيد الفطر ليست لأنه أتم الصيام وتوقف عن الجوع والعطش، بل لأن الله مكنه من إتمام طاعة الصيام. وإلا لكان المؤمن يتمنى أن يكون العام كله رمضان.
ومن أسمى معاني تكريم أعياد المسلمين أنها أعياد إلهية اختارها الله رب العالمين، يشاركنا فيها أهل السماء أفراحنا.
يباهي الله بعباده المؤمنين الذين أتموا الصيام والقيام – ملائكته، فيقول الله تعالى: “أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم”.
كما أن من أسمى معاني تكريم أعياد المسلمين أنها أعياد إلهية تبدأ بذكر الله والصلاة، مع الفرح بالانتصار على الشيطان وأهواء النفس، والحمد لله تعالى على توفيقه، بفضله، واستعانته بذكره، وشكره، وحسن عبادته.

استعدوا قبل العيد

– رتبي خروجتك وعائلتك قبل العيد بيومين. أي: جهزي ملابس أطفالك وزوجك وسائر الأشياء، وضعيها في أماكن قريبة ومناسبة.
– رتبي منزلك قبل العيد. وذلك من خلال تنظيف أركانه وتزيين مساحاته بالذوق والبساطة، حتى تصبح مساحة مؤهلة لاستضافة حدث بحجم العيد.
ما أجمل أن يشارك الجميع؛ حتى الأطفال في هذا الشأن! وهذا يشعرهم بالأهمية، ويعودهم على التعاون، وينمي لديهم الشعور بالمسؤولية.
اجعل منزلك يشعر بأن المنزل جميل ومختلف، من خلال لمسات بسيطة على قطع المفروشات والأثاث، ليحول منزلك إلى لوحة فنية مريحة، تشعر معها بالتغيير والتجديد المنشود، خاصة ونحن نحتفل بقدوم العيد، لذلك تنظيف الستائر، ووضع بياضات جديدة بألوان زاهية، تجذب الناظرين إليها، ونشرها. الورود والزهور على كل طاولة في المنزل، تعطر المكان، وتجعل البيت بهيجاً ومبهجاً، وكأنه يحتفل معك بالعيد.
احرصي أنت وزوجك على النوم مبكرًا في ليلة العيد -قدر الإمكان-؛ أن تستيقظ مبكراً، نشيطاً وفي مزاج جيد.

الاستعداد ليوم العيد

– الاستيقاظ باكراً وإعداد مواعيد لتناول الطعام لزوجك وأولادك قبل الخروج لصلاة العيد. اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أعدي أيضاً طبق كعك وبسكويت العيد، وضعيه بشكل جميل على طبق الشاي والحليب على الطاولة، بعد وضع مفرش جديد أنيق عليه سيجذب أطفالك وزوجك. أن يشعروا بفرحة هذا اليوم في كل شيء حولهم.
صلاة العيد: الخروج معًا لصلاة العيد، فهو ملتقى للمسلمين. ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على أن يخرج إليها الجميع بما فيهم النساء، وحتى الصبيان، ليشهدوا الخير ودعوة المسلمين. فإذا كانت ظروفك ميسرة، وأولادك في سن الصلاة فلا تحرم نفسك من هذا الخير.
– لبس أحسن الثياب: وكان من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين لبس أجمل الثياب. وهذا لا يعني المبالغة، وارتداء الملابس الباهظة الثمن، بل إظهار الفرحة بالعيد قدر الإمكان.
ولا شك أن فرحة الأطفال هي من أبرز مظاهر العيد عندما يرتدون زيهم الجديد.
– الأطعمة الخفيفة: حاولي تحضير الأطعمة الخفيفة في يوم العيد. ولا تنسي أنه اليوم الأول بعد الصيام، فلا ينبغي أن تكون الأطعمة دهنية أو ثقيلة. حتى لا تشعر الأسرة بالكسل والتعب.
– الحفاظ على الروابط الأسرية: اجعلي أول أيام العيد فرحة تحييها في قلوب والديك وأهل زوجك. تذهب إليهم مع أطفالك وتنظر إليهم بابتسامة وفرح وحب على وجهك.
وذلك دون إهمال بقية الأقارب، قصداً وصل ما أمر الله بالوصل، وتوطيد أواصر المحبة، وتربية أولادكم. أن يكبروا حريصين على الحفاظ على العلاقات مع أقاربهم.
– استجمام:

جوانب الاحتفال بالعيد

تحضير مخبوزات العيد والتي تتنوع بعدة أشكال منها الكحك والبسكويت والمعمول وغيرها من المخبوزات اللذيذة المخصصة للعيد فقط.
شراء الملابس والأحذية الجديدة، والحرص على ارتداء كل ما هو جديد في أيام العيد.
إن تقديم هدية العيد هو أكثر شيء يبعث على البهجة، خاصة بالنسبة للأطفال. وهو مبلغ من المال يقدمه كبار السن والآباء والعائلات للصغار.
الزيارات العائلية وزيادة الروابط العائلية خلال تلك الأيام.
تحضير المأكولات الفاخرة والجميلة بجميع أنواعها وأشكالها وتحضير الولائم المليئة بجميع أنواع الأطعمة اللذيذة المختلفة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً