نصائح بعد ترك التدخين

نصائح بعد الإقلاع عن التدخين والتخلص من آثاره على الجسم نهائياً من خلال بعض الخطوات البسيطة.

الإقلاع عن التدخين

الإقلاع عن التدخين يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض الناجمة عن الدخان، ويحسن صحة المدخن بغض النظر عن مدة استمراره في التدخين وبغض النظر عن الكمية التي يدخنها. كلما كان التوقف عن التدخين مبكراً، كلما كان ذلك أفضل لصحة الفرد ووقايته من أخطر الأمراض، ولكن حتى لو وصل المدخن إلى عمر 80 عاماً فإنه سيستفيد من الإقلاع عن التدخين. ومن أهم الكتب التي تتحدث عن الإقلاع عن التدخين هو البريطاني آلان كار في كتابه “طريقة سهلة للإقلاع عن التدخين”.

أعراض الإقلاع عن التدخين

وبشكل عام فإن الأعراض الانسحابية التي تصاحب الإقلاع عن التدخين لا تقارن بفوائده. تشمل هذه الأعراض ما يلي:
– صعوبة في النوم والأرق
– التوتر والغضب والانزعاج
– عدم الشعور بالراحة
– صعوبة في التركيز
-الشعور بالغضب
-اكتئاب
-الرغبة في تناول الطعام وزيادة الوزن
– التهيج
– انخفاض معدل ضربات القلب
– الرغبة في التدخين
-صداع
تبلغ هذه الأعراض أو بعضها ذروتها في الأيام الثلاثة الأولى بعد الإقلاع عن التدخين ثم تنخفض تدريجياً خلال الأسابيع التالية، لكن الرغبة في التدخين قد تستمر لعدة أشهر. عادة ما يصاحب الإقلاع عن التدخين زيادة في الشهية يتبعها زيادة في الوزن [متوسط الزيادة في الوزن بعد وقف التدخين هو 4-5 كجم]ومع ذلك، فإن الخوف من زيادة الوزن لا ينبغي أن يمنعك من الإقلاع عن التدخين، حيث أن فوائد الإقلاع عن التدخين أكبر بكثير من مخاطر زيادة الوزن، ويمكن تقليل زيادة الوزن عن طريق ممارسة بعض التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب تناول الطعام. مع شيء آخر.

النظام الغذائي عند الإقلاع عن التدخين

– النيكوتين الذي يسبب زيادة في التمثيل الغذائي ويعمل على سد الشهية.
يشعر المدخن بالحاجة إلى الطعام حتى لو لم يشعر بالجوع، وهذا بديل للسيجارة.
– من المهم تناول 3 وجبات رئيسية خلال اليوم مع وجبتين خفيفتين مثل الحليب أو العصير الطازج أو الفاكهة أو الخضار. يؤدي تجنب الوجبات الرئيسية إلى انخفاض سريع في عملية التمثيل الغذائي.
يمكنك تناول الزنجبيل واستخدامه كتوابل في الطعام كمعزز لعملية التمثيل الغذائي.
– تناول الطعام ببطء وتجنب المشروبات الغازية الغنية بالسعرات الحرارية.
– اتباع أسلوب صحي في الطهي، أي استخدام الزيت بدلاً من الزبدة والسمن وتجنب المقالي.
– تناول العلكة الخالية من السكر عند الشعور بالحاجة إلى السكر.
– تجنب القهوة والمشروبات الكحولية لأنها تعزز الرغبة في التدخين.
– ممارسة الرياضة يومياً لأنها تساعد على التخلص من التوتر والمحافظة على الوزن أو إنقاصه.

نصائح للتغلب على أوقات الضعف بالنسبة للسيجارة عند الإقلاع عن التدخين

– التعامل مع الإدمان الجسدي: في هذا الصدد يقول مدير جمعية السرطان الأمريكية د. داون ليفز: «خلال أول 24 إلى 48 ساعة من الإقلاع عن التدخين، يبدأ الجسم بملاحظة نقص ملحوظ في النيكوتين. ولذلك يجب استخدام بدائل النيكوتين، وهي الطريقة العلاجية المثالية للتغلب على الرغبة في استهلاك النيكوتين. وتشمل هذه العلاجات الرقع والعلكة وقطرات الأنف والفم وغيرها من البدائل الفعالة.
– يقول بيل بلات، مدير برنامج مكافحة التدخين في جمعية الرئة الأمريكية: “استعدوا للموجة الثانية”. “بعد مرور بضعة أسابيع على الإقلاع عن التدخين، تنحسر حاجة الجسم إلى النيكوتين، لكنه يبدأ بالرغبة في أداء الطقوس المصاحبة للتدخين، لذلك يجب تغيير جميع العادات التي ارتبطت بالتدخين”. في العقل الباطن مثل ؛ قم بتغيير المكان الذي تتناول فيه وجبة الإفطار في المنزل والمشي بدلاً من أخذ استراحة لتناول القهوة وتغيير الطريق من المنزل إلى العمل.
تخلص من السجائر في منفضة السجائر. والاحتفاظ بها “احتياطاً” يرسل رسائل سلبية للشخص نفسه، بأنه لن ينجح في قراره بالإقلاع عن التدخين. وهذا أيضًا يسهل على الشخص عدم إشعال سيجارة إذا احتفظ بها عندما تكون الرغبة أكثر إلحاحًا من قدرته على الذهاب إلى السوبر ماركت. واشتري علبة.”
– الابتعاد عن المواقف التي تغري الإنسان. الذهاب إلى الأماكن التي تحفز الرغبة في التدخين يلعب دوراً سلبياً في اتخاذ قرار الرحيل، لكن هذا لا يعني ترك الأصدقاء. بل ما يجب فعله هو الاختفاء لفترة حتى يعتاد الجسم على غياب النيكوتين، وبعدها يمكن العودة. ويعيش حياته بشكل طبيعي، كما يؤكد بلات.
قم بإلهاء نفسك عندما تشعر بالرغبة في العودة إلى التدخين عن طريق التأمل، أو الخروج للخارج والمشي، أو تناول عود من الكرفس. لا تدوم الرغبة أكثر من 15 دقيقة، ومع مرور الوقت تصبح مدة الرغبة أقصر.
– عندما يشعر الإنسان بالتوتر أو القلق عليه أن يتجنب إخبار نفسه بأنه سيدخن سيجارة واحدة فقط، وأنه لن يعود للتدخين بعد هذه السيجارة وغيرها، لأن هذه الطريقة لن تجعله يقلع عن التدخين مع مرور الوقت، و وسيظل حبيس هذه العادة الضارة إلى الأبد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً