الله هو السند الوحيد الذي لا يخذلك

الله هو السند الوحيد الذي لن يخذلك. ويعتبر الله عز وجل هو الإله الوحيد فلا إله غيره. وهذا مذهب المسلمين الموحدين ومذهب بعض الديانات الأخرى. كل شيء والبادئ بالحب من الصميم. لقد خلق سيدنا آدم عليه السلام، ليكون هذا النسل من ذريته مخلوقات كثيرة، ويجب على الإنسان المسلم أن يتبع أوامر الله ويجتنب نواهيه حتى ينال حظه. والرضا والفوز بالجنة التي وعد الله بها العباد المخلصين. أولئك الذين يثقون بالله فهو يستحق الثقة.

ما هو الدعم الذي لا يخذلك؟

الدعم هو ما يعتمد عليه الشخص في حياته ويعتمد عليه عندما يحتاج إليه. إذا مرض شخص ما، فسوف يحتاج إلى الدعم لمساعدته في التغلب على مرضه. إذا سلك الإنسان طريق العلم فإنه يحتاج إلى دعم لتحقيقه. الطريق أسهل بالنسبة له. الدعم شيء جميل جداً وكل منا يحتاج إليه، والدعم الحقيقي الذي لا يخذلنا أبداً هو الله عز وجل، فإذا اعتمدنا عليه باتخاذ الخطوات اللازمة فهو سيساعدنا. ثبتنا وساعدنا في كل لحظة وكل لحظة، وعلينا كمسلمين أن نتوكل على الله أولاً ثم نعتمد على أنفسنا وعلى الآخرين.

فهل يجوز أن نقول إن الله هو المؤيد؟

هناك عبارات وجمل كثيرة يقولها الإنسان ويخشى أن يكون نطقها معصية لله تعالى. ومن العبارات الشائعة بين بعض الذين يعصون الله: لا حول ولا قوة بالله، أي لا حول ولا قوة إلا بالله. ولا القوة. والصحيح أن نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. وأما احتمال القول بأن الله هو المؤيد فهذا جائز. هو السند القوي والدعامة القوية. وكل كلام فيه خير عن الله فهو حلال ولا حرج فيه. الذي – التي.

هل يجوز أن يقول: أنت سندي بعد الله؟ »

وقد سبق أن ذكرنا أن الله تعالى هو السند الأول الذي يعتمد عليه الإنسان في قضاء حوائجه وطلباته الدنيوية، وحتى في طلبات الآخرة من خلال الدعاء. ومع ذلك، احتياجات الإنسان موجودة كل يوم، ونحن جميعا بحاجة لبعضنا البعض. ولا ضرر ولا مانع من أن يقول الإنسان: أنت سندي بعد الله، وذلك أولى. إن الله تعالى له سلطان على البشر وهذا جائز، ولكن من الخطأ أن أقول إنك سندي الوحيد.

في هذا المقال لمسنا معًا معنى المساندة وأن الله تعالى هو المسند الحقيقي والأول للإنسان الذي يعتمد عليه في كل لحظة أو حاجة. عليك أن تتوكل على الله ثم تعتمد على نفسك أو على الآخرين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً