عادات وتقاليد روما

وسنتعرف على عادات وتقاليد روما من خلال هذا المقال الذي يحتوي على الكثير من المعلومات عن روما.

روما

هي عاصمة إيطاليا وأكبر بلدية ومدينة في البلاد وأكثرها سكانًا حيث يزيد عدد سكانها عن 2.7 مليون نسمة موزعين على 1,285.3 كيلومتر مربع. تقع المدينة في الجزء الأوسط الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية، على نهر التيبر في منطقة لاتسيو الإيطالية.

عادات وتقاليد روما

الأناقة والاهتمام بالمظهر الخارجي

في روما، أنت تتعامل مع شعب يهتم كثيرًا بمظهره الخارجي. يجب أن تهتمي بالملابس الأنيقة التي تناسب المناسبات التي تتواجدين فيها. يُعرف الشعب الإيطالي باهتمامه الكبير بالملابس والمظهر المناسب. عند الذهاب في موعد عشاء يجب عليك الحذر وعدم التعامل بعفوية مع الغرباء. الإيطاليون جادون ويتركون انطباعًا. سواء كان إيجابياً أو سلبياً من اللقاء الأول، عليك الحذر فيما تقوله ولا تحاول التدخل في أمورهم الشخصية حتى لا تتعرض للانتقادات. شديد.
فتح الهدايا

ومن أشهر عادات وتقاليد الشعب الإيطالي أنهم يفتحون الهدايا مباشرة بعد استلامها، ويحرصون على اختيار الملابس بعناية شديدة حتى تتناسب مع نوع المناسبة. يجب أن تهتم بأناقتك عند قبول دعوة عشاء من أحد الأشخاص، ولا تبذّر في ملابسك، بل يجب أن تظهر بمظهر حسن.
البروتوكولات الغذائية في روما

يلتزم سكان روما ببعض العادات والتقاليد التي لا يجوز انتهاكها عند تناول الطعام. عند دعوتك لحضور حفل عشاء، يجب عليك ارتداء الزي المناسب وعدم التأخر عن الموعد لأكثر من 10 دقائق فقط. يحب الإيطاليون الالتزام بالمواعيد، ويجب عليك إحضار هدية رقيقة مثل الشوكولاتة على سبيل المثال، أو إرسال بعض الورود قبل قبول الدعوة.
ويحرص الرجال على ارتداء “البدلة” والنساء على ارتداء الفساتين الرقيقة. بعد وصولك إلى حفل العشاء، عليك الانتظار حتى يرشدك شخص ما إلى مكان الجلوس. ليس من حقك أن تجلس في أي مكان تريد. انتظر حتى يبدأ المضيف في تناول الطعام وتتبعه أنت، وليس العكس. وكن معتدلاً في جلوسك وواجبك. – التباطؤ أثناء تناول الطعام، فالسرعة غير مرغوب فيها على الإطلاق.
العادات والتقاليد الغذائية في روما

يتميز الطهاة في روما بالسرعة في إعداد الأطباق التي تتميز بالجودة العالية. ومن أشهر الأطباق في روما طبق “الريجاتوني”. ويحرص الشعب الإيطالي على تناول لحم الماعز، وخاصة اللحوم المشوية، إلى جانب “الدجاج الطازج”. كما يعتمدون على الحليب في معظم طعامهم، ويحرصون على جلب أجود أنواع الحليب الطازج، الذي يتميز به الريف في روما، وهو وجبة أساسية في وجبة الإفطار، إلى جانب الفول والجبن الطازج اللذيذ.
للحلويات أهمية كبيرة في وجبة الطعام في روما، ومن أشهر الحلويات المحبوبة لدى الشعب الإيطالي هي “ماريتوزو” وهي مغطاة بالكريمة اللذيذة.

عادات وتقاليد سكان روما

وفيما يتعلق بالمعاملات المالية، يجب عليك الحذر وحمل الأموال معك عندما تذهب إلى أي مكان، وعدم الاعتماد على بطاقة الائتمان، فهي غير معمول بها على نطاق واسع في روما، ويجب عليك الالتزام بعاداتهم وتقاليدهم فيما يتعلق بالطعام. فمثلاً يجب عليك تناول الأنواع المرغوبة من الطعام في وجبة الغداء، ولا تطلب وجبة طعام مثلاً. “البيتزا” الشهيرة في النهار، إذ اعتاد الرومان تناولها على العشاء.

أغرب عادات الرومان

الحمامات العامة

كانت المراحيض العامة ونظام الصرف الصحي في الرومان القدماء بدائية. إلا أنهم واجهوا العديد من المشاكل، حيث كانت شبكة الصرف الصحي تنفجر في بعض الأحيان، نتيجة تراكم غاز الميثان، وكانت المراحيض العامة مليئة بجميع أنواع الحشرات، لدرجة أن علماء الآثار عثروا على أمشاط خاصة. وكان هدفها إزالة هذه الحشرات من المناطق الحساسة.
– وعلى الرغم من اختراعهم للمراحيض العامة ونظام الصرف الصحي، إلا أنهم واجهوا مشكلة في تنظيف أنفسهم بعد استخدام المرحاض، حتى توصلوا إلى حل مثير للاشمئزاز للغاية، وهو عبارة عن إسفنجة مربوطة بعصا لتنظيف نفسك بها بعد الانتهاء، و الشيء الأكثر إثارة للاشمئزاز هو أنه لم يكن لدى الجميع إسفنجة خاصة بهم. ولكن تم العثور على هذه الإسفنجة في الحمامات العامة وكان الناس يتشاركونها.
أظهر المؤخرة

وهي طريقة رومانية قديمة تشير إلى عدم احترام ما يقوله أو يفعله شخص آخر. ويستخدم اليوم في الدول الغربية، لكن الحالة الأولى تم تسجيلها عام 66م على يد المؤرخ تيتوس فلافيوس، خلال الحرب اليهودية الرومانية الأولى، حيث مر جندي روماني أمام مجموعة من الحجاج اليهود يحتفلون بعيد الفصح في البلاد اليهودية. معبد في القدس، ولسبب ما قرر أن ينزل سرواله وينحني ويظهر أردافه للحجاج. وتسبب ذلك في أعمال شغب واسعة النطاق أدت إلى استدعاء جنود الاحتياط الرومانيين، مما أثار ذعر الحجاج اليهود، وفي النهاية فقد أكثر من 10 آلاف شخص حياتهم نتيجة لهذا الحادث الغريب.
صبغ الشعر

يعتقد الكثير من الناس أن صبغ الشعر أمر حديث نسبياً، لكنه كان موجوداً عند الرومان القدماء، حيث كان من الممكن عادة معرفة الوضع المالي للمرأة من لون شعرها، وحتى أغنى النساء كانوا يرشون مسحوق الذهب على خصلات شعرهم للتباهي بها.
وكان اللونان الأحمر والأسود هما الألوان الأكثر شعبية، وتم صنع الصبغة السوداء عن طريق خلط العلق مع الخل وتركه ليتخمر لمدة شهرين.
كان هناك قانون في روما القديمة ينص على أنه يجب على البغايا صبغ شعرهن باللون الأصفر، حتى يتمكن الناس من التعرف عليهن بسهولة، لكن نساء روما الأثرياء أحببن هذا اللون وقررن صبغ شعرهن به، حتى عندما كان العبيد. جلبت من ألمانيا. قامت النساء الإسكندنافيات النبيلات في روما بقص شعرهن وصنع الشعر المستعار، الأمر الذي أجبر المشرعين في النهاية على إلغاء القانون.
اكتساب القوة

أحب الرومان القدماء المصارعين كثيرًا، وكانوا يعتقدون أن قوة المصارع يمكن أن تتحول إليهم، عن طريق شرب دمائهم. كان هناك نوع من الطب مخصص لدراسة الجثث. اعتقد الرومان والحضارات الأخرى أن الروح شيء قوي جدًا، وأنها عضو. فهو جسدي كباقي أعضاء الجسم، ويحمله الدم إلى جميع أجزاء الجسم. ولذلك فإن شرب دماء المصارعين بعد سقوطهم في الحلبة يمنحهم الحيوية والقوة.
لم يكن الدم هو سائل الجسم الوحيد الذي اهتم به الرومان في جسد المصارع، حيث كانوا يدفعون أموالاً جيدة لشراء زجاجة من عرق المصارع.

الزواج في روما القديمة

الزواج في روما القديمة كان عبارة عن علاقة يتمتع فيها المواطن الروماني بزواج واحد وفقا للقانون الذي كان يسمح للرجل بالزواج من امرأة واحدة فقط، في ذلك الوقت.

معلومات غريبة عن الرومان

1- أهمية الشعر المصبوغ عند الرومان
يظن الكثير من الناس أن صبغ الشعر أمر حديث، لكنه كان موجوداً عند الرومان القدماء، حيث يمكن عادة معرفة الوضع المالي للمرأة من لون شعرها، وحتى أغنى النساء كن يضعن مسحوق الذهب على خصلات شعرهن ل تباهى.
وكان اللونان الأحمر والأسود هما الألوان الأكثر شعبية، وتم صنع الصبغة السوداء عن طريق خلط العلق مع الخل وتركه ليتخمر لمدة شهرين. كان هناك قانون في روما القديمة ينص على أنه يجب على البغايا صبغ شعرهن باللون الأصفر، حتى يتمكن الناس من التعرف عليهن. كان بإمكانهم الوصول إليه بسهولة، لكن نساء روما الأثرياء أحببن هذا اللون وقررن صبغ شعرهن به!
2- اختلاط البول بالملابس عند غسلها
كان لدى الرومان عادة بغيضة لكنها شائعة: غسل الملابس ببول الإنسان!
وكانوا يملأون الإناء والوعاء بالبول البشري ويتركون الملابس فيه لفترة، ثم يشطفون الملابس ويغسلونها بالماء، معتقدين أن البول يطهر الملابس بسبب الميكروبات الموجودة فيها.
3- الحواجب الكثيفة
وكانت هناك معتقدات خاصة بالرومان، وخاصةً بالنساء، وهي أن الحواجب متصلة ببعضها البعض. وإذا كانت المرأة متصلة حواجب دل ذلك على ذكائها وفطنتها، وإذا لم تكن حواجبها متصلة، فمن المعروف أنها ليست على درجة عالية من الذكاء ممن كانت حواجبها متصلة. ولذلك تلجأ المرأة إلى العديد من الحيل. من أجل ربط حواجبها، أو عمل حواجب صناعية، لتحظى بشرف كونها امرأة ذكية.
4- اكتساب القوة
أحب الرومان القدماء المصارعين كثيرًا، وكانوا يعتقدون أن قوة المصارع يمكن أن تنتقل إليهم عن طريق شرب دمائهم. كان هناك نوع من الطب مخصص لدراسة الجثث.
وكان الرومان والحضارات الأخرى يعتقدون أن الروح شيء قوي للغاية، وأنها عضو مادي كباقي أعضاء الجسم، وأن الدم يحملها إلى جميع أجزاء الجسم. ولذلك فإن شرب دماء المصارعين بعد سقوطهم في الحلبة يمنحهم الحيوية والقوة.
5- الألوان تحدد الحالة
كان لدى الرومان معتقدات غريبة، وكان يهمهم المظهر العام والمظهر. وكان للألوان دور كبير في تقسيم الشعوب في ذلك الوقت بين الأثرياء والأغنياء. ويمكن التعرف عليه من خلال ملابسهم المزينة باللون الأرجواني أو الأحمر أو الأخضر، وكانت درجات الألوان هذه تدل على الثروة والثروة. وكانت الطبقة الراقية في المجتمع الروماني، على عكس من ارتدوا اللون البني والأصفر والرمادي والأسود، تدل على الفقر والفاقة لمن ارتدى هذه الألوان.
6- الهوس الروماني بالخيول
كان الرومان يحبون الخيول كثيراً، وبسبب حبهم الكبير للخيول كانت هناك خيول أقيمت لها تماثيل تخليداً لذكراها. ولم يقتصر الأمر على هذا، بل كان صاحب الخيول الفريدة يمنحها رداءً أرجوانيًا حتى تأخذ صفة الأثرياء، وذلك من منطلق الاعتقاد السائد بين الرومان أن اللون البنفسجي هو لون الرداء. الأثرياء، وهذا ما حدث مع الحصان إنسيتاتوس الذي كان يملكه الإمبراطور كاليجولا، الذي كان يقدم له الطعام من رقائق الذهب والشوفان، كما منحه لقب القنصل. كوظيفة سياسية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً