عدد الوفيات بسبب المخدرات في السعودية وسنتعرف على أهم إحصائيات الأدوية في السعودية بالتفصيل.
المخدرات
المخدرات هي كل مادة نباتية أو مصنعة تحتوي على عناصر منومة أو مسكنة أو مسكنة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المخصصة لها، تصيب الجسم بالخمول والخمول وشل نشاطه. كما أنه يصيب الجهاز العصبي المركزي، والجهاز التنفسي، والدورة الدموية بالأمراض المزمنة، ويؤدي أيضاً إلى حالة من التعود. أو ما يسمى بـ”الإدمان” الذي يسبب أضراراً جسيمة على الصحة العقلية والجسدية والاجتماعية.
عدد الوفيات بسبب المخدرات في السعودية
كشف مصدر مسؤول في وزارة الصحة -فضل عدم ذكر اسمه- أن 94% من إجمالي الوفيات التي ترد إلى مراكز مكافحة السموم سببها مواد مخدرة، فيما تمثل حالات التسمم الغذائي 6% منها فقط.
وقال المصدر إن معدل الوفيات التي يستقبلها أحد مراكز مكافحة السموم يبلغ نحو 360 حالة وفاة سنوياً، منها 21 حالة بسبب التسمم الغذائي، كما يبلغ عدد الوفيات في 9 مراكز لمكافحة السموم في أنحاء السعودية نحو 3300 حالة سنوياً.
وأرجع سبب ارتفاع عدد وفيات المخدرات في مراكز مكافحة السموم إلى الأضرار الناتجة عن التعاطي بشكل عام، وليس مجرد العثور على مادة مخدرة موجودة في عينات المتوفين، لتشمل الأمراض الناتجة عن التعاطي أو حوادث القتل التي فيها المخدرات هي السبب الرئيسي، موضحا أن الحشيش والكحول هما السببان الرئيسيان للحوادث. السيارات، في حين يأتي الكبتاجون والهيروين في نهاية قائمة هذه الأسباب.
وذكر أن أغلب أسباب جرائم القتل تشمل تعاطي مرتكب الجريمة الأمفيتامينات وأنواع الكبتاجون التي تندرج تحتها، فيما يشكل الحشيش النسبة الأكبر من جرائم الاغتصاب والسرقة، إذ يوحي لمتعاطيه بالقوة، مضيفا “ وتلعب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية دوراً كبيراً في وقوع العديد من الجرائم.
تعد المملكة العربية السعودية ومصر من بين أكثر 10 دول في العالم استهلاكًا للمخدرات
وتشير تقديرات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لعام 2020 إلى أن نحو 269 مليون شخص تعاطوا المخدرات خلال عام 2018، مشيرة إلى أن هذا العدد يمثل زيادة بنسبة 30 بالمئة عن عام 2009.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 35 مليون شخص حول العالم يعانون من أعراض إدمان المخدرات، وفقا لبيانات من 69 دولة تغطي الفترة ما بين 2014 و2018، مما يشير أيضا إلى أن الحشيش يسبب أكثر من نصف جرائم المخدرات المسجلة. .
ويمثل المراهقون والشباب أكبر فئة من متعاطي المخدرات، خاصة في الدول النامية التي شهدت زيادة سريعة في تعاطي المخدرات خلال الفترة من 2000 إلى 2018 مقارنة بالدول المتقدمة.
وأشار التقرير إلى أن عدد متعاطي الحشيش في عام 2018 وحده يقدر بنحو 192 مليون شخص على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المواد الأفيونية هي أخطر أنواع المخدرات التي يتم إساءة استخدامها.
وتابع: «الوفيات قفزت بنسبة 71 في المئة خلال العقد الماضي، مسجلة زيادات بنسبة 92 في المئة بين النساء و63 في المئة بين الرجال».
ويقول موقع “ISSUP” البريطاني، إن أهمية التوعية بخطورة المخدرات تكمن في تذكير من ماتوا أو أصيبوا بإصابة دائمة بسبب جرعة زائدة من المخدرات.
وأشار الموقع إلى أن “اليوم العالمي للتوعية بالجرعة الزائدة ينشر رسالة حول مأساة الموت بسبب جرعة زائدة من المخدرات وأنه يمكن الوقاية من جرعة زائدة من المخدرات”.
إن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة الجرعات الزائدة المميتة وغير المميتة، ويمثل رسالة قوية لمتعاطي المخدرات الحاليين والسابقين بأنهم قادرون على التخلص من هذا الخطر.
أظهر تقرير الأمم المتحدة عن المخدرات لعام 2020 تقديرات الاستهلاك العالمي للمخدرات خلال الفترة من 2007 إلى 2018، والتي شهدت زيادة كبيرة في حجم الاستهلاك العالمي.
وبحسب التقرير، بلغ إجمالي الاستهلاك العالمي للمخدرات 50 طناً مترياً (50 ألف كيلوغرام) عام 2007، وارتفع إلى نحو 141 طناً عام 2011، ثم تجاوز 232 طناً عام 2016، قبل أن يتجاوز 265 طناً مترياً عام 2018.
تشير بيانات تقرير المخدرات العالمي 2020، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك تتصدران قائمة الدول الأكثر استهلاكا للمخدرات، تليها تايلاند والسعودية، ثم المملكة المتحدة وتركيا، وتحتل غواتيمالا المركز السابع عالميا.
وتأتي بعد ذلك إندونيسيا وإيران، ثم مصر التي تحتل المركز العاشر عالميا، تليها الفلبين وهولندا، ثم باكستان وكندا وإسبانيا.
وتأتي الهند في المرتبة رقم 16 عالميا، تليها جنوب أفريقيا ونيجيريا وكولومبيا وإيطاليا ثم البرازيل في المرتبة رقم 21، ثم أفغانستان والأرجنتين.
ويحتل المغرب المرتبة رقم 24، تليها سريلانكا وتنزانيا، فيما تعد البيرو وكوستاريكا من الدول التي لم تسجل أي استهلاك للمخدرات، بحسب التقديرات العالمية التي وردت في تقرير الأمم المتحدة.
حقائق عامة عن عدد الوفيات بسبب المخدرات
وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن إدمان المخدرات عام 2014 نحو 207400 حالة وفاة، بمعدل 44 حالة وفاة تقريبا لكل مليون شخص، وغالبا ما تتراوح أعمار الأشخاص بين سن 15 عاما و64 عاما.
وهناك نسبة تتراوح بين الثلث إلى النصف من الوفيات بسبب الجرعات المفرطة التي يتناولها المدمنون، وغالباً في المراحل المتقدمة من العلاج، وأغلب هذه الحالات التي تحدث فيها جرعات مفرطة تكون بسبب المواد الأفيونية.
إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن تعاطي الكوكايين والمواد الأفيونية والمخدرات الحديثة مثل الأمفيتامينات.