ما هي أضرار الطلاق

ما هي أضرار الطلاق؟ وفي هذا الموضوع سنتحدث عن أضرار الطلاق ومدى تأثيره على الرجل والمرأة، وما هي أهم النتائج السلبية.

مفهوم الطلاق

الطلاق هو انفصال الزوجين عن بعضهما البعض بشكل منبثق عن الدين الذي يلتزمان به، ويتبع ذلك إجراءات رسمية وقانونية. وقد يتم ذلك باتفاق الطرفين، أو بإرادة أحدهما، وهو موجود في العديد من ثقافات العالم. لكنها غير موجودة بين أتباع الكنيسة الكاثوليكية وتعتبر أشهر حالة طلاق في التاريخ. طلب هنري الثامن ملك إنجلترا الطلاق من كاثرين أراغون عام 1534؛ مما أدى إلى إنشاء الكنيسة الأنجليكانية، بعد أن رفض البابا الإذن بالطلاق.

مراحل الطلاق

مرحلة الكمون، حيث لا تتم مناقشة الخلافات مهما كانت صغيرة.
مرحلة الإثارة، وهي الشعور بالارتباك وعدم الاقتناع بالرضا الذي يحققه كلا الزوجين.
مرحلة التصادم، حيث يحدث الانفجار وتنبثق المشاعر المكبوتة من كلا الزوجين.
مرحلة انتشار الصراع، وهي زيادة التحدي، والرغبة في الانتقام، وزيادة العداء بين الزوجين.
مرحلة البحث عن حلفاء، حيث يبحث الأهل والأصدقاء عمن يساعدهم في تحقيق الطلاق.
مرحلة إنهاء الزواج، والتي تتم باتفاق الطرفين، أو من خلال طرف واحد، أو لأسباب خارجة عن إرادتهما. ورغم أن الطلاق له سلبيات، إلا أن له إيجابيات أيضًا، سواء كان ذلك على الزوج أو الزوجة أو حتى الأبناء.

أسباب الطلاق

– اختلاف الأولويات والاهتمامات، لذا يجب على الزوجين مناقشة اهتمامات وأحلام بعضهما البعض خلال فترة الخطوبة للوصول إلى اتفاق، وتجنب الخلافات.
– إصابة أحد الزوجين بالإدمان، لأنه يؤدي إلى فقدان السيطرة على النفس.
– مسؤولية تربية الأبناء، حيث تتزايد النفقات والأعباء المالية المطلوبة لتربية الأبناء، مما يؤدي إلى إلقاء العبء على كل طرف، مما يؤدي إلى نشوب الخلافات.
– قيود الزواج. قد يشعر بعض الأزواج أن الزواج يفرض عليه العديد من القيود التي تعيق النجاح والوصول إلى الأحلام.
-الروتين، حيث أنه يسبب الملل نتيجة الالتزام بأنماط الحياة التقليدية، مما يؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية.
مشاكل العلاقة الحميمة مهمة لكلا الزوجين.
– سوء المعاملة. أساس الزواج هو الرحمة والمودة.
– قلة التواصل بين الزوجين وانعدامه نتيجة عدم قدرة كل منهما على فهم الآخر.
– عدم الثقة في الشريك، بالإضافة إلى الغيرة والشك

آثار الطلاق على المرأة

مع كل ما سبق قد تدخل المرأة المطلقة في حالة نفسية قد تتطور إلى حد الاكتئاب الشديد، مع عدم القدرة على مواجهة المجتمع والأشخاص من حولها. كما أن أسئلة الأبناء عن سبب عيشهم بدون والدهم تزيد من تعبها وترهق أعصابها.
عندما تختار المرأة شريك حياتها، مهما كان سبب زواجها، فإنها تبحث عن الأمان والمودة والرحمة من هذا الزوج. وعندما تغيب هذه الأمور التي تعتبر من أساسيات نجاح أي زواج، فإنها تلجأ إلى الطلاق لتقليل الضرر الناتج عن هذا الزواج. ولكن بمجرد حصول الطلاق تجد أنها واجهت مشاكل ربما أكبر، ولكل حالة طلاق ظروفها الخاصة التي تختلف عن غيرها.

نصائح للمرأة المطلقة

وننصح المطلقة أن تتخذ بعض الأساليب التي تساعدها على تقبل الأمر ومواصلة حياتها:
حاول ألا تضع نفسك في دوامة من التفكير المستمر فيما حدث، حتى لا تعرض نفسك لحالة نفسية سيئة قد لا تتمكن من الخروج منها.
-التقرب إلى الله تعالى بالصلاة وكثرة الدعاء. فهذا سيساعدك كثيراً في التغلب على المزاج السيئ الذي سببه طلاقك.
حاول أن تجد فرصة عمل، وإذا كنت تعمل بالفعل، حاول أن تشغل وقتك بالعمل بدلاً من الجلوس والتفكير في شيء لا فائدة منه، فالطلاق قد حدث بالفعل ولا داعي لإرهاق نفسك بالتفكير فيما حدث ومرت.
– اجعل ثقتك بالله ثم بنفسك كبيرة، ولا تهتمي بما قد تسمعينه ممن حولك قد يؤذيك لأنك امرأة مطلقة.
– اجعلي جل اهتمامك منصبًا على أطفالك وكيفية تربيتهم وتوفير احتياجاتهم وتعويض النقص الناتج عن بعدهم عن والدهم.

الأسباب النفسية للطلاق

الرتابة هي الملل من الحياة الزوجية.
– عدم التوافق واستمرار الحياة بسبب عدم التوافق بين الزوجين.
غياب الأمان لعدم شعور الزوجين به من الآخر، وغياب الطمأنينة لبعضهما البعض.
العناد في الرأي ودفاع كل منهم عن نفسه وعن اسمه وعمله وحتى عن أخطائه.
عدم التعهد والالتزام، وعدم التزام الزوج أو الزوجة بواجباتهما.
– عدم وجود أشياء مهمة مثل الثقة وقلة الاحترام.

عواقب الطلاق

وقد ينعكس ذلك إيجاباً أو سلباً على المرأة، فقد تصبح مقاتلة تسعى إلى إثبات نفسها، وتصبح أماً وأباً في آن معاً، أو قد تدخل في حالة من الاكتئاب الشديد وتصبح مهمشة بلا معنى.

آثار الطلاق السلبية على المرأة

– الأرق وعدم الراحة أو القدرة على النوم.
فقدان الشهية هو نتيجة طبيعية للإحباط بعد الانفصال.
-الاكتئاب والحزن وعدم النوم جيداً وقلة التركيز.
-الرغبة في الانطواء والوحدة وعدم التفاعل مع الناس والمجتمع من حولها.

الاضطرابات النفسية ستؤثر عليك بعد الطلاق

-الاكتئاب الشديد والعزلة

ينسحب أغلب الرجال من حياتهم الاجتماعية بعد الطلاق، ويحاولون تجنب الظهور في الكثير من التجمعات والاجتماعات، خاصة تلك التي تكون مع طليقته. وفي المجتمع الخليجي أيضاً، يتجنب الرجال أسرهم وأفراد أسرهم. لأنهم على الأغلب يلومونه على عدم القدرة على السيطرة، وفقدان التوازن الأسري، ورفض بقاء الرجل عازبا، فيواجه إلحاح الزواج مرة أخرى، وهو ما عادة لا يكون مستعدا نفسيا له.
إحباطات الرغبة الجنسية

وبعد أن اعتاد الرجل على العلاقة الجنسية الكاملة، أصبح الآن يعاني من وجوده في فراش الزوجية بمفرده، وفي كثير من الأحيان يعود إلى الاحتلام والعادة السرية، مما يضر بجسده ويؤثر على قدراته الجنسية فيما بعد.
اضطرابات السلوك

بالنسبة لبعض الرجال، حتى يثبت أنه لا يزال مرغوبا فيه، قد يدخل في علاقات غير شرعية تنتهك العادات والدين.
الضغط العصبي والتوتر

وينتج عن المشاكل المالية والشعور بالوحدة، بالإضافة إلى الأعباء التي تؤثر على مزاج الرجل، وتؤثر على حالته النفسية وقدرته على التحمل. وقد يؤثر ذلك أيضاً على أدائه في العمل والتواصل بينه وبين زملائه.
الرغبة في الانتقام

وتستمر هذه الرغبة تسيطر على الرجل للانتقام والانتقام لكرامته ونفسه من المرأة التي تخلت عنه ولم تقدر مشاعره تجاهها، مما قد يجعله يرتكب بعض الحماقات أو يتخذ قرارات غير صحيحة، بما في ذلك في كثير من الأحيان التسرع في العلاقة، وبطريقة غير مناسبة، مما قد يعرضه… لمشاكل أخرى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً