المخدرات وأضرارها من المعروف أن للمخدرات أضرار كبيرة جدًا على الإنسان، وهذا ما سنتحدث عنه بالتفصيل في هذا المقال.
المخدرات
المخدرات هي تلك المواد المنومة والمهدئة التي تسبب ضرراً للجهاز العصبي، بحيث يمنع تداولها أو زراعتها أو وصفها إلا لبعض الأغراض الطبية، وذلك لضررها الجسيم على جسم الإنسان وتأثيراتها السلبية عليه من الناحية النفسية، المنظور الاجتماعي والجسدي. وفي هذا المقال سنتحدث عن المخدرات وأنواعها المختلفة وأضرارها.
مفهوم تعاطي المخدرات
* يشير تعاطي المخدرات، والذي يُعرف أيضًا باسم تعاطي المخدرات، إلى استخدام شخص غير قادر على التكيف مع نوع من المواد المخدرة حيث يستهلك المستخدم هذه المادة بكميات أو بطرق لا يتغاضى عنها المتخصصون الطبيون. لا يقتصر استخدام العقاقير أو الأدوية العقلية أو المنشطة على تغيير الحالة المزاجية، بل يعتبر أيضًا نشاط تعاطي المخدرات عندما يتم استخدامها بشكل غير مناسب (كما هو الحال في المنشطات لتعزيز الأداء في الرياضة)، والمؤثرات العقلية والمواد المتغيرة للمزاج ليست سوى أدوية لاعتلال الصحة. يتطلب العلاج برامج متخصصة في علاج الإدمان.
غالبًا ما يتضمن تعاطي المخدرات مشاكل في التحكم في الانفعالات والعواطف.
ويوجد أكثر من تصنيف للأدوية، أشهرها تصنيف منظمة الصحة العالمية
تشمل الأدوية المرتبطة بهذا المصطلح غالبًا: الكحول، الباربيتورات، البنزوديازيبينات، القنب، الكوكايين، الميثاكوالون، المواد الأفيونية والمنشطات البديلة.
أنواع المخدرات
حتى هذه اللحظة لا يوجد اتفاق دولي موحد بشأن تصنيف الأدوية، ومصدر الخلاف في تصنيف جميع هذه الأنواع ينبع من اختلاف زاوية النظر إليها، ومن أشهر التصنيفات ما يلي:
حسب تأثيرها، مثل:
المنومات: وتشمل الكلورال، الباريبورات، السلفونال، وبروميد البوتاسيوم.
المهلوسات.
أسباب النشوة: مثل الأفيون ومشتقاته.
المسكرات: مثل الكحول والبنزين.
اعتمادًا على طريقة الإنتاج، مثل:
– المخدرات من النباتات الطبيعية مباشرة، مثل: الحشيش، والقات، والأفيون، ونبات القنب.
– الأدوية الاصطناعية. يتم استخلاصه من المخدرات الطبيعية بعد تعرضها لعمليات كيميائية تحولها إلى شكل آخر: مثل المورفين، والهيروين، والكوكايين.
-الأدوية المركبة؛ يتم تصنيعه من عناصر كيميائية ومركبات أخرى، وله نفس تأثير المواد المخدرة الأخرى المسكنة والمنومة والمهلوسة.
حسب اللون مثل:
-المخدرات البيضاء: مثل الكوكايين والهيروين.
-المخدرات السوداء: مثل الأفيون ومشتقاته، والحشيش.
حسب تركيبها الكيميائي: فهي ثماني مجموعات:
المواد الأفيونية
القنب
الكوكا
محفزات للخيال
الأمفيتامينات
الباربيتورات
القات
الفولانيل
آثار سوء المعاملة
اعتمادًا على المركب الفعلي، يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات، بما في ذلك الكحول، إلى مشاكل صحية أو مشاكل اجتماعية أو مرض أو إصابة أو ممارسة الجنس دون وقاية أو عنف أو وفاة أو حوادث سيارات أو قتل أو انتحار أو اعتماد جسدي أو إدمان نفسي.
هناك معدل مرتفع من الانتحار بين مدمني الكحول ومتعاطي المخدرات الآخرين. ويعتقد أن أسباب زيادة خطر الانتحار تشمل تعاطي الكحول والمخدرات الأخرى على المدى الطويل، مما يسبب تشوهات فسيولوجية في كيمياء الدماغ، فضلا عن العزلة الاجتماعية. عامل آخر هو آثار التسمم الحاد بالمخدرات. قد يجعل الانتحار أكثر احتمالا أن يحدث. الانتحار شائع جدًا أيضًا بين المراهقين المدمنين على الكحول، حيث أن 1 من كل 4 حالات انتحار في سن المراهقة تتعلق بتعاطي الكحول. في الولايات المتحدة، 30% من حالات الانتحار مرتبطة بتعاطي الكحول. ويرتبط تعاطي الكحول أيضًا بزيادة خطر ارتكاب الجرائم الجنائية، بما في ذلك: إساءة معاملة الأطفال، والعنف المنزلي، والاغتصاب، والسرقة، والاعتداء.
أسباب تعاطي المخدرات
-انخفاض ملحوظ في عمر الإيذاء، حيث يصل إلى مرحلة الطفولة ويبدأ عند 10 سنوات، بينما كان في السابق 30 عاماً.
– غياب دور الوالدين وغياب الرقابة. والدليل على ذلك أن أكثر من 80% من المدمنين يعيشون مع أسرهم في منزل واحد، وهو مؤشر صارخ على تهميش دور الأب والأم.
– هناك علاقة وثيقة بين التدخين وتعاطي المخدرات، حيث أن 99% من المدمنين يدخنون السجائر، منهم 20% يدخنون أكثر من 40 سيجارة يومياً على أقل تقدير.
– اضطراب الشخصية والانقاد لأصدقاء السوء
-الرغبة في التجربة وحب الفضول والاستكشاف
وقت الفراغ والمشاكل العائلية من الأسباب الرئيسية للانخراط في مشكلة الإدمان والمخدرات.
أضرار المخدرات
الأدوية سامة للإنسان، وتسبب الفشل الكلوي، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى الغيبوبة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
يسبب الأرق المزمن والقلق لدى مستخدميه.
– يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الذهانية.
– يؤدي إلى الشعور بالارتباك العقلي.
– يسبب نوبات الصرع.
– يؤدي إلى الاكتئاب وتقلب المزاج.
– يؤدي إلى اضطرابات في الشخصية.
الآثار الضارة للمخدرات
للمخدرات آثار سلبية كبيرة على الشخص المدمن عليها وعلى أسرته ومجتمعه، ومن ذلك:
التأثيرات النفسية
– الاكتئاب والقلق والتوتر واحتمالية الإصابة بالفصام.
-الرغبة الشديدة في النوم طوال الوقت والعصبية.
-الخوف واليأس.
– العدوان على الآخرين، حيث يشعر المدمن بالدونية والعجز.
-الهلوسة مع التخيلات السمعية والبصرية التي تظهر أمام المدمن.
-السعادة والعافية لفترة قصيرة.
– الضعف العام وعدم القدرة على العمل.
– الأنانية حيث أن المدمن يفكر دائماً في الطريقة التي سيأخذ بها جرعات المخدرات دون أن يفكر بمن حوله.
الآثار الأسرية والاجتماعية
– التفكك الأسري مما قد يؤدي إلى الطلاق والهجر وتشرد الأطفال.
– ضعف الانتماء للأسرة .
– عزلة المدمن الاجتماعية بحيث لا يشارك في الحياة الاجتماعية لأسرته وأقاربه.
– تعلم السلوك السيئ نتيجة تعاطي المخدرات، بما في ذلك الكذب والسرقة والانحراف وارتكاب الجرائم، حيث تعد المخدرات من العوامل التي تزيد من معدل ارتكاب الجرائم في الدولة.
– قلة التحصيل العلمي سواء في المدرسة أو الجامعة، وكذلك الفشل في العمل والحياة بشكل عام.
-انعدام الأخلاق وانتشار الرذيلة.
– سوء العلاقات مع الأهل والأصدقاء والجيران، بحيث يصبح المدمن منبوذاً من المجتمع ككل.
التأثيرات الصحية
– الضعف العام للجسم وقلة الحركة والنشاط وانخفاض مناعة الإنسان ضد الأمراض.
– الشعور الدائم بالدوخة، بالإضافة إلى الصداع المزمن.
– عيون حمراء.
– تلف الكبد والسرطان.
– ضعف كبير في الطاقة الجنسية، وخلل في إفراز الهرمونات الجنسية.
– طنين في الأذنين، بالإضافة إلى اضطراب في حاستي السمع والبصر.
– الالتهاب الرئوي المزمن.
– اضطرابات الجهاز الهضمي.