الفرق بين الرؤيا والحلم

الفرق بين الرؤيا والحلم. وفي هذا الموضوع سنقدم لكم الفرق بين الرؤيا والحلم وما الذي يجعلهما حقيقة.

معنى الحلم

الحلم في اللغة اسم، وجمعه أحلام، وهو: ما يراه النائم في منامه، والأحلام الغامضة: التي تكون غامضة ومضطربة ويصعب على المترجم تفسيرها، وأرض الأحلام: مكان مثالي وخيالي، يقال: ذهبت أحلامه سدى؛ أي: الفشل في تحقيق أي منها، ويعرف حلم اليقظة في علم النفس بأنه: (التأمل الخيالي والانغماس في الرؤى في اليقظة، والذي يعتبر وسيلة نفسية لتحقيق الرغبات والرغبات غير المحققة وكأنها قد تحققت).

معنى الرؤية

الرؤيا في اللغة اسم، وجمعه: رؤى، ومصدره؛ والرؤيا هي: ما يراه الإنسان في نومه. وتعرف الرؤيا الصادقة بأنها: أول وسيلة لكشف ما في الغيب. بدأ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نبوته برؤيا صادقة. قال الله تعالى في كتابه العزيز: (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق).

الفرق بين الرؤيا والحلم

الرؤية

وهي الرؤى التي تأتي من الله عز وجل، وهي بمثابة بشرى للإنسان المؤمن. إما أن يراهم أو يراهم لله، وهم نعمة تؤدي إلى الاستقرار والطمأنينة وزيادة قربه من خالقه. ويجب عليه أن يشكر الله عليها، ويخبرها لمن يحب، ويخبرها أيضًا لمؤمن عالم بالرؤى. حتى يتمكن من التعبير عنها له، ويجب عليه أيضًا الحذر من عرض رؤياه لشخص لا يفهم الرؤى، فقد يفسرها بطريقة سيئة.

متى تكون الرؤيا صادقة؟

وتعتبر الرؤية رؤية حقيقية عندما تتحقق بالفعل على أرض الواقع. إذا رأى الإنسان في حلمه شيئاً يسعده، فمن السنة ألا يخبر به أحداً إلا من يحب، وأن ينتظر تحقيقه على أرض الواقع، ويعلم أنه رؤيا صادقة وصادقة.

علامات الرؤية

– قد تحمل بشرى أو إنذاراً، لكن يشترط أن يكون من رأى الرؤيا قد استيقظ وفي قلبه طمأنينة وطمأنينة.
-يجب أن تكون الرؤية مرتبطة بالأحداث ومتسقة، ويمكن معرفة بدايتها ونهايتها.
– يستيقظ الحالم وهو يتذكر أحداث الرؤيا وتفاصيلها.
-لا ينبغي لمن رأى الحلم أن يكون مريضاً أو مصاباً بالحمى، لأنه في هذه الحالة لا يرى رؤيا، وإنما هي مجرد أوهام وآثار مرض.
الرؤية لا تأتي أبداً بأحداث مستحيلة أو أفكار غير منطقية لا تخضع للعقل. ومن أهم شروط الرؤية أن يكون الشخص الذي يرى الرؤيا صادقاً ولا يكذب.

الحلم

فهو الذي من الشيطان يريد تخويف العبد وإيذائه وإلقاء الحزن في قلبه. ويجب على المسلم عندما يرى مثل هذه الرؤيا أن يفعل الأمور التالية حتى لا يتأثر بها:
– يستعيذ بالله تعالى عن يساره من الشيطان الرجيم ثلاث مرات، اتقاءً لشره وضرره.
– وينفث بيده اليسرى ثلاثاً مستعيذاً من شر ما رأى في المنام.
– يقوم بتغيير الجانب الذي كان ينام عليه إلى جانب آخر على أمل أن تتغير حالته إلى الأفضل.
– يتوضأ ويصلي ركعتين.
يحاول أن ينسى هذا الحلم المزعج، ولا يخبر أحداً عنه، ولا يطلب تفسيراً من أحد.

يتحدث العلماء عن الحلم

لقد تحدث الكثير من علماء النفس عن موضوع الأحلام، ولكن تعددت الآراء واختلفت في ذلك. هناك آراء تقول أن الأحلام هي انعكاس لما يدور في العقل الواعي، ويقوم العقل الباطن بتحويل تلك الأفكار إلى رموز، وهو ما نراه في أحلامنا. وقد طرحوا تفسيرات كثيرة لتلك الرموز، وهذه النظريات تنفي موضوع الرؤيا، ولكن الرؤيا ذكرت في القرآن الكريم في سورة يوسف، وذكر الله تعالى أن سيدنا يوسف كان قادراً على تفسير الأحاديث أو تفسيرها. الأحلام، والتي تثبت بالدليل القاطع أن الرؤيا صحيحة، ولكن يجب أن نطبق الشروط السابقة حتى نتأكد من أنها رؤية صحيحة.

الفرق بين الحلم والرؤيا في القرآن

قال العلماء إن كلمة “الأحلام” وردت في القرآن ثلاث مرات، وسياقها أنها هموم وأحلام غامضة ليس لها تفسير، وليس كل حلم يمكن تفسيره. ونجد ذلك في القرآن بصيغة الجمع مما يدل على الحيرة (قالوا أحلاما وما نحن؟)
من خلال تفسير الأحلام بعالمين).
أما الرؤية فقد وردت في القرآن سبع مرات، وجميعها تتحدث عن الرؤية الحقيقية وتستخدم بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع، مما يدل على التمييز والوضوح والصفاء. (قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوانك فيكيدوا لك كيداً إن للإنسان عدواً مبيناً) وقال العلماء إن رؤية النهار أصدق من رؤية الليل، والليل والدليل قوله تعالى: “فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مرئية لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وقد بينا” كل شيء بالتفصيل.”

الفرق بين الحلم والرؤيا:

هناك اختلافات كثيرة بين الحلم والرؤية. وعن أبا قتادة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (الرؤيا من الله والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه، فلينفث عن يساره ثلاثاً إذا استيقظ، وليستعذ بالله، من شرها لا يضره إن شاء الله) قال أبو سلمة: إذا أنا كان ليرى رؤيا كانت أثقل لي من الجبل، فلما سمعت هذا الحديث ما كنت أهتم به، ومن أبرز الفروق بين الرؤيا والرؤيا:
*الرؤيا غالباً ما تكون رؤية النائم لشيء يحبه، وقد تكون رسالة من الله عز وجل بغرض البشارة. تارة يكون تحذيراً من شر أو بلاء، وتارة يكون إرشاداً إلى طريق معين.
*ومن أبرز علامات الرؤيا سرعة انتباه الحالم عندما يراها، حتى يتكون وعي بأنها رؤيا، كأنه منتبه حتى يعود إلى حواسك باليقظة، ولو فيكون الحالم غارقاً في النوم، وذلك لثقل الرؤية وما تحتويه من وعي.
* ثبات تصور الحالم واستمرارية انطباعه بأن ما رآه هو رؤيا، لدرجة أنه يحفظ الرؤيا ويكررها.
* كثيرا ما ترى الرؤية في المنام قبل الفجر، وأحيانا يستيقظ الفرد من الرؤيا عند أذان الفجر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً