نصائح للطلاب في المدرسة الإجراءات الاحترازية في الفصول الدراسية أثناء كوفيد-19 نصائح للطلاب في الامتحانات كيف أتعامل مع الطالب المشاغب تجدونها في هذا المقال
نصائح للطلاب في المدرسة
1- التسوق للمدرسة مبكراً. ومن الأفضل أن تكون قدوة حسنة لأطفالك بالتسوق والاستعداد للمدرسة في وقت مبكر. التأكد من تجهيز جميع اللوازم المدرسية لهم قبل أسبوعين من بدء الدراسة، مما يعطيهم الانطباع بأهمية الوقت والتخطيط وأهمية العام الدراسي الجديد.
2- بداية روتين جديد. ولا تنسي أن ابنك قد اعتاد على حياة الإجازة والنوم الطويل، لذا عليك أن تمنحيه فرصة للتعود على الروتين الجديد، قبل بدء أول يوم دراسي. العودة إلى النوم والاستيقاظ مبكراً.
3- التركيز على الإيجابيات. إن العودة إلى المدرسة بعد الإجازة أمر صعب بالنسبة للطفل، كما هو الحال بالنسبة لأي شخص بالغ. عندما تتحدثين معه، حاولي التركيز على الأشياء الإيجابية في المدرسة حتى يتحمس للمدرسة، مثل الأصدقاء الجدد، والمعلمين الجدد، والأنشطة المدرسية المختلفة.
4- التركيز على أهمية الزمان والمكان للمذاكرة وحل الواجبات. ومن الأفضل تخصيص مكان مناسب للمذاكرة يكون بعيداً عن التلفاز وغيره من المغريات. تحديد وقت محدد يجب عليهم الجلوس فيه وحل الواجبات المنزلية والتأكد من أنهم قد أنهوا واجباتهم قبل السماح لهم بالذهاب إلى المدرسة أو مشاهدة التلفاز.
5- ترتيب الحقيبة المدرسية بشكل آمن. يقوم معظم الطلاب بوضع جميع الكتب في الحقيبة بشكل عشوائي، مما يجعل حملها صعبًا. ألا يزيد وزن الحقيبة عن 10% إلى 20% من وزن الطالب. يجب عليك تعليم طفلك كيفية الالتزام بالجدول المدرسي عند حمل الكتب.
الاحتياطات في الفصول الدراسية في المدارس خلال فيروس كورونا (COVID-19).
1-التباعد الجسدي في المدارس
الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بين جميع الأشخاص في المدرسة. زيادة المسافة بين المقاعد (متر واحد على الأقل بين كل مقعدين)، وتحديد أوقات متقطعة للاستراحة والغداء (إذا كان ذلك صعباً، أحد البدائل هو تناول وجبة). على مقاعد الدرس)
تقييد الاختلاط بين الفصول الدراسية أثناء الأنشطة المدرسية وبعد المدرسة. على سبيل المثال، يبقى الطلاب في فصل دراسي واحد طوال اليوم، بينما يتنقل المعلمون بين الفصول الدراسية؛ أو يمكن استخدام مداخل مختلفة في الفصول الدراسية، إذا كانت متوفرة، أو يمكن إنشاء نظام لكل فصل للدخول والخروج من المبنى/الفصل الدراسي.
2-الصحة ونظافة اليدين
هناك دور رئيسي للمعلمين للتأكد من فهم الطلاب للاحتياطات التي يتعين عليهم اتخاذها لحماية أنفسهم والآخرين من كوفيد-19، ومن المهم أن يكون المعلم نموذجًا يحتذى به في الفصل الدراسي.
يعد غسل اليدين طريقة سهلة وفعالة وبأسعار معقولة لمكافحة انتشار الجراثيم والحفاظ على صحة الطلاب والموظفين.
نصائح للطلاب في الامتحانات
1- إحضار كافة الأدوات المطلوبة والمسموح بها، مثل الأقلام والأدوات الهندسية والآلة الحاسبة والساعة، لأن الإعداد الجيد يساعد على الإجابة.
2- الاستعداد بالنوم مبكراً والذهاب للامتحان في الوقت المحدد.
3- التوجه إلى الله بالدعاء بأي صيغة شرعية، مثل قول: “رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري”.
4- في الاختبارات الكتابية، اجمع أفكارك قبل البدء في الإجابة، واكتب ملخصًا لإجابتك مع بضع كلمات تشير إلى الأفكار التي تريد مناقشتها. ثم قم بترقيم الأفكار حسب التسلسل الذي تريد تقديمه.
5- اكتب النقطة الأساسية للإجابة في بداية السطر لأن هذا هو ما يبحث عنه المصحح وقد لا يرى ما هو المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور والمصحح في عجلة من أمره.
6- خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك. كن حذرا عند المراجعة، وخاصة في العمليات الحسابية وكتابة الأرقام. قاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة، ولا تنزعج من التبكير في خروج البعض، فقد يكون ممن استسلم مبكراً.
7- ابدأ بحل الأسئلة السهلة التي تعرفها. ثم ابدأ بحل الأسئلة ذات الدرجات الأعلى، وقم بتأخير الأسئلة التي لم تصلك إجاباتها، أو التي تعتقد أنها ستأخذ وقتاً للوصول إلى نتيجة، أو التي أعطيت درجات أقل.
8- خذ وقتك عند الإجابة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “”البطء من الله، والعجلة من الشيطان”.” «حديث حسن: صحيح الجامع 3011
9- فكر جيداً في أسئلة اختيار الإجابة الصحيحة في اختبارات الاختيار من متعدد، وتعامل معها وفق ما يلي: إذا كنت متأكداً من الاختيار الصحيح فاحذر الوسواس، وإذا لم تكن متأكداً فابدأ بإزالة الوسواس. الاحتمالات غير الصحيحة وغير المحتملة، ثم اختر الإجابة الصحيحة بناء على غلبة الشك، وإذا خمنت إجابة صحيحة فلا تغيرها إلا إذا كنت متأكدا من أنها خاطئة – خاصة إذا كنت ستخسر نقاطا للإجابة الخاطئة – وأشارت إلى أن الأبحاث تظهر أن غالبًا ما تكون الإجابة الصحيحة هي ما يحدث للطالب أولاً.
كيف أتعامل مع الطالب المشاغب؟
1- تحقيق التعاون بين الطلاب في الفصل الواحد. إن شعور الطفل بأن التعاون مفروض داخل الفصل سيدفعه لمساعدة الآخرين حتى ولو لم يعجبه ذلك، مما يدفعه إلى التقليل من شقاوته وشجاره لكي يندمج مع الجو العام للفصل مما يشعره الرغبة في أن تكون مشاكسة. إنه شعوره بأنه وحيد.
2- الحوار مع الطالب والتعرف على المواهب والهوايات التي يمتلكها والتركيز عليها وتنميتها وتشجيعه على ممارستها والإشادة بها ومحاولة البحث عن قدراته ومواهبه الرياضية والبدنية لأنها ستساهم في تفريغ طاقته طاقاته التي لا يجد لها في كثير من الأحيان منفذاً سوى الشغب والشجار في الفصل الدراسي.
3- تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطالب. كل إنسان مهما كان سيئاً لا بد أن يكون في شخصيته جانب إيجابي وسلوكيات جيدة. لذلك، في حالة الطفل المشاغب من الأفضل التركيز على السلوكيات الإيجابية للطالب المشاغب، والثناء عليه، وتوضيح أنها أشياء جيدة ومحبوبة لدى الآخرين. وهذا الإجراء من شأنه أن يدفع الطالب إلى الاهتمام بهذه السلوكيات وتنميتها، ويجد نفسه يقلص من السلوكيات السلبية تلقائياً.