سم النحل يعالج أكثر من 100 مرض

سم النحل يعالج أكثر من 100 مرض، مكونات سم النحل وكيفية العلاج بسم النحل، وأضرار العلاج بسم النحل. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

سم النحل يعالج أكثر من 100 مرض

يستخدم سم النحل في علاج بعض الأمراض. سم النحل متوفر في الصيدليات على شكل حقن، أو يمكن إيجاده مباشرة عن طريق لدغة النحل. الأمراض هي:
1. الروماتيزم، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، والتهاب المفاصل، والتهاب الأعصاب، بما في ذلك عرق النسا.
2. الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية والملاريا والرمد.
3. ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، مثل احتباس السوائل في الجسم.
4. أود أن أشير إلى أن العلاج بسم النحل سواء باللسع المباشر أو بالحقن بسم النحل لا يتم إلا من قبل متخصص في هذا النوع من العلاج. أول من اكتشف العلاج بسم النحل هو طبيب نمساوي أصيب بالحمى الروماتيزمية، وتعرض خلال تلك الفترة لسعات عدة نحل، فتعافى على إثرها. وعندما مرض لفتت انتباهه هذه الظاهرة، فبدأ يعالج مرضاه بلسع النحل. ويذكر أنه عالج 173 مريضاً بالروماتيزم بلسع النحل، وقد شفوا جميعاً.
5. قال الدكتور محمد علي المناعيني في كتابه بعنوان “نحل العسل في القرآن والسنة” إن أحد الطلاب كان يجري دراسة على النحل للحصول على درجة الماجستير، وكان يعاني من مرض الصدفية منذ ست سنوات، دون أن تنجح جميع طرق العلاج المتاحة في علاجه، وبعد أن بدأ دراسته في العلوم تعرض النحال لسع النحل وشفي بسرعة.
6. سم النحل له تأثير مضاد للتخثر. كما أنه يحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزون، وهو أكثر الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهابات فعالية. ولذلك فهو مفيد في علاج المفاصل ويزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض.

مكونات سم النحل

يتكون سم النحل من العديد من المكونات النشطة، بما في ذلك:
1- الماء حيث تتراوح نسبته بين 90:80%.
2- الببتيدات ومنها:
– مادة الميليتين والتي تشكل حوالي 40-60% من سم النحل تعتبر من مضادات الالتهاب حيث أنها تحفز الغدة الكظرية على إفراز الكورتيزون الطبيعي وهو أكثر مضادات الالتهاب الستيرويدية شيوعا وليس له آثار جانبية مثل الكورتيزون الاصطناعي.
يثبط أدولابين إنزيمات الأكسدة الحلقية، لذلك له نشاط مسكن.
– الأبامين مسؤول عن تحفيز الجهاز العصبي.
– الدوبامين، وهي مادة مسكنة للألم ومضادة للالتهابات.
– بروكامين.
– سيكابين
– الببتيد الذي يدمر الخلايا الحليمية.
3 – عديد الببتيدات.
4- الإنزيمات، مثل: الفسفوليبيد A2، والفوسفاتيز الحمضي، والهيالورونيداز. تعمل هذه الإنزيمات على تقوية جهاز المناعة.
5- الأمينات النشطة مثل: الهيستامين. ويشكل حوالي 10-12% من سم النحل. وهو المسؤول عن توسيع الشرايين والأوردة، ويعمل على تمييع الدم ويمنع تكون الجلطات.
6- الزيوت الطيارة وتشكل 13% من سم النحل.
7- الأحماض مثل: حمض الخليك، وحامض الفوسفوريك. هذه الأحماض مسؤولة عن الطعم الحمضي القوي لسم النحل وهي مسؤولة أيضًا عن الألم المصاحب لسعات النحل.
8- بروتياز السيرين هو أحد مسببات الحساسية وله نشاط مهم لربط IgE.

كيفية علاج سم النحل

أولاً يجب استشارة الطبيب قبل تناول العلاج بسم النحل، للتأكد من عدم وجود حساسية في الجسم لسم العسل.
– يتم غسل المنطقة المصابة بالماء الفاتر والصابون، ثم تجفيفها بقطعة قماش نظيفة، مع الحرص على عدم وضع الكحول الطبيعي لأن الكحول يعتبر مطهراً طبيعياً يفكك مكونات سم النحل.
بعد إزالة الشوكة من الجلد، يتم دهن المنطقة المصابة بالمرهم، كما يمكن استخدام العسل على المنطقة المصابة.
– إذا لسع الجسم في عدة أماكن في الجسم فإن ذلك سيكون له تأثير فعال، لكن اللدغة يجب أن تكون تدريجية، لدغة واحدة في اليوم الأول، ولسعتين في اليوم الثاني، وبعدها راحة لمدة خمسة أيام. تعطى وتتكرر اللدغة مرة أخرى.
العلاج بلسع النحل يؤدي إلى ألم شديد، لذلك يمكن وضع بعض مكعبات الثلج على مكان اللدغة لتسكين الألم.

الآثار الضارة للعلاج بسم النحل

– تشير العديد من التقارير إلى أن 2% من الأشخاص لديهم حساسية من لدغات النحل وأيضاً من الدبابير، ويظهر رد الفعل الحاد لهذه اللدغات بعد ثلاث أو أربع مرات من التعرض للسعة. ويؤكد الأطباء دائما على ضرورة أن يكون لدى المريض الذي يعالج بسم النحل حقيبة إسعافات أولية خاصة. ويجب أن تحتوي على حقن مضادة للحساسية وحقن الأدرينالين والكورتيزون، كما أن العلاجات الفورية يمكن أن تنقذ حياة المريض في حالة تعرضه لصدمة تحسسية شديدة.
وعلى الرغم من ذلك فإن العلاج بلسع النحل يعد من الأمور الهامة والضرورية للغاية اليوم، والذي أثبت فعاليته اليوم في شفاء العديد من الأمراض، خاصة للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الطبية التقليدية، ومن الممكن أن يكون العلاج بسم النحل قد يسبب العديد من الأعراض لدى المرضى، والتي من بينها ما يلي:
1- حساسية شديدة لمركبات سم النحل.
2- يلاحظ المريض ارتفاع شديد في درجة الحرارة والإصابة بالأنفلونزا.
3- التعرض لأي اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال الشديد أو الإمساك.
4- التعرض للالتهابات المعوية.
5- كما يؤثر سلباً على من يعاني من ارتفاع أو انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم.
6- كما أنه يسبب حساسية شديدة جداً عند الأطفال الصغار وكذلك كبار السن، لذا يجب مراعاة العمر عند العلاج بسم النحل.
7- يسبب ألماً شديداً في مكان حدوث اللدغة.
8- يعاني المريض من صعوبة شديدة في البلع عند تناول الطعام.
9- قد يتعرض المريض للعديد من المشاكل الجلدية، بما في ذلك الطفح الجلدي مع حكة شديدة، والتي قد تكون شديدة في كثير من الأحيان.
10- كما قد يعاني المريض من اضطرابات شديدة مع ضيق في التنفس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً