النظافة في الإسلام والوقاية من الأمراض، تعريف النظافة في الإسلام، أحاديث عن النظافة في الإسلام، وأثر النظافة في تحسين الصحة والوقاية من الأمراض، سنتناولها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
النظافة في الإسلام والوقاية من الأمراض
– إن أي قراءة سريعة في أي كتاب فقهي توضح مدى اهتمام الإسلام بالطهارة التي بدونها لا تصح العبادة، فهي مفتاح الصلاة (عبادة الإنسان اليومية). لا تصح صلاة المسلم إلا إذا طهر من الحدث الأصغر بالوضوء، ومن الحدث الأكبر بالغسل، ويتكرر الوضوء عدة مرات في اليوم. يتم غسل الأعضاء التي تتعرض للأوساخ والعرق والأتربة عدة مرات، مثل الوجه والفم والأنف واليدين والقدمين والرأس والأذنين، تنفيذاً للأمر الإلهي: يا أيها الذين آمنوا! إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق، وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإذا كنتم على جنابة فتطهروا. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة بغير طهور.
– كما يجب أثناء الصلاة أن يكون الثوب والبدن والمكان نظيفاً من النجاسات والأقذار. أمرنا الله تعالى أن نحرص على نظافة الملابس التي تكون خالية من كل أوساخ، وخالية من كل ما يضر من يلبسها، أو من حوله، أو المكان الذي يصلي فيه، فيقول: وثيابك فاغسلها. تطهيرهم. ومن أجل ضمان الطهارة فقد حث عليها كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة، ويكفي هنا قول الحق سبحانه: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، والرسول يحب التوابين. وقال صلى الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان.
وهكذا يتبين أن الطهارة في الإسلام ليست مجرد شعار يرفعه الإنسان دون أن يعرفه، بل هي سلوك مفروض على كل مسلم ومسلمة. تجعل الإنسان يبني حياته على الطهارة والصفاء والنظافة الحسية والمعنوية، فيعيش حياته طاهراً بدناً وملبساً ومكاناً، ويتمتع بالراحة في صحته وسلوكه وعلاقاته. من خالقه عز وجل .
الطهارة من النجاسة أحد أركان الواجبات التي أوجبها الله عز وجل على كل مسلم ومسلمة، لأن العبادات التي فرضها الله علينا لا تكون مقبولة إلا إذا كان الموكل بها خاليا من كل حس أو حس. النجاسة الأخلاقية.
– عملاً بالنصوص الواضحة الواردة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة في الحث على الطهارة ووجوب الالتزام بها، فقد اتفق الفقهاء على وجوب إزالة النجاسة عن بدن المصلي، عن ثيابه. ، ومن مكان صلاته. ويجب تطهير البدن والملابس إذا كانت عليها نجاسة، وذلك بغسلهما حتى تزول تلك النجاسة. سيتم مسح آثاره إذا كان مرئيا. كما يجب تطهير الأرض إذا وقعت عليها النجاسة، وذلك بصب الماء عليها حتى تزول. ومنها تلك النجاسة.
تعريف النظافة في الإسلام
ويشدد الإسلام على أهمية الطهارة والنظافة الشخصية. هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تتحدث عن موضوع النظافة. على سبيل المثال، يقول الله تعالى: “ويسألونك عن المحيض”. قل هو فتنة فاعتزلوا النساء في فترة الحيض. ولا تقربوهم حتى يطهروا». ثم تطهر ثم ائتهم من حيث أمرك الله. إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.} [البقرة : 222] ويقول الله عز وجل: “فلا تقف فيها أبدًا”. إن المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه. “فيهم رجال يحبون أن يتطهروا”. ۚ والله يحب المتطهرين . [التوبة : 108].
تشمل المواضيع التي يتم تدريسها أولاً في كتاب النظافة ما هو نظيف، وما هو غير نظيف، وما يحتاج الناس إلى تنظيفه، وكيف يجب تنظيفهم، وما هي المياه التي يجب عليهم استخدامها للتنظيف.
– يجب على المسلمين أن يتوضؤوا قبل كل صلاة، ويستحب أن يظلوا على الوضوء في كل وقت.
– هناك غسل يتم إجراؤه يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة.
– الغسل مستحب للطهارة الروحية، وأيضاً بعد ارتكاب الذنب، ويجب على من غسل الجنازة.
– يتم الاهتمام بشكل خاص بتنظيف المنازل قبل قدوم الضيوف أو قبل الأعياد (عيد الفطر وعيد الأضحى)، والأيام والليالي المقدسة، والنظافة في الفقه الإسلامي، والتي يعود تاريخها إلى القرن السابع ولها عدد من قواعد مدروسة.
– الطهارة (الطهارة) تشمل الوضوء خمس مرات في اليوم (الصلوات الخمس) والغسل الصحيح والمنتظم (الغسل)، وهذا أدى إلى بداية بناء الحمامات المنزلية في العالم الإسلامي.
وتشمل النظافة الإسلامية للحمامات أيضًا الاغتسال بالماء بعد استخدام المرحاض للطهارة وتقليل الجراثيم.
أحاديث عن النظافة في الإسلام
– قال صلى الله عليه وسلم: (عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وتقليم الأظفار، وغسل الأظفار، ونتف الإبط، وحلق الذقن). العانة، وتقليم الأظافر بالماء).
– وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسله ثلاثا، فلا يعلم أحد منكم أين باتت يده).
– وقال صلى الله عليه وسلم: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة).
– وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “”إذا توضأ العبد المسلم، أو المؤمن، فغسل وجهه، كل شيء” ليذهب الإثم الظاهر عن وجهه». إليه بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطرة ماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة ارتكبتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطرة. الماء، فإذا غسل رجليه ذهب كل خطيئة خطاها على قدميه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نظيفا من الذنوب».
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطهارة شطر الإيمان).
– وقال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالسواك فإن السواك مطهرة للفم).
أثر النظافة في تحسين الصحة والوقاية من الأمراض
1. يقلل من الإصابة بأمراض مثل التسمم والإسهال والالتهاب الرئوي والتراخوما والجرب والتهابات الجلد والعين والقمل والكوليرا والدوسنتاريا، ويقلل من انتشار الأنفلونزا. كما أن النظافة الشخصية تقلل من انتشار الجراثيم والأمراض التي تسببها وتقلل من الفيروسات.
2. تنظيف الأسنان يحميها من التسوس والخسارة ويحافظ على صحة اللثة.
3. إهمال النظافة الشخصية هو السبب الرئيسي الذي يدفع الإنسان إلى الابتعاد عن بعض الأشخاص هرباً من مظهرهم غير اللائق ورائحتهم الكريهة.
4. النظافة الشخصية هي إحدى الانطباعات الأولى التي تتكون عن الفرد وشخصيته وأساس أساسي للحكم عليه. يزيد من احترام الناس وحبهم للفرد ويمنح الآخرين الشعور بالراحة أثناء التواجد معه.
5. النظافة الشخصية تمنحك الشعور بالراحة والثقة والاسترخاء، كما تمنحك الشعور بالانتعاش في فصل الصيف.
6. يتمتع الإنسان النظيف بحرية الحركة والاقتراب ممن حوله، على عكس من لا يحافظ على نظافته الشخصية. وفي النهاية، النظافة الشخصية ليست أمراً أو عادة يمكنك الاستغناء عنها. إنه حق لك ولصحتك ولغيرك.