الحيوانات المنقرضة وأسمائها. واليوم من خلال السطور التالية سنتعرف على الحيوانات المنقرضة وأسمائها وأهم المعلومات عنها.
مفهوم الانقراض
الانقراض هو توقف وجود أي نوع أو مجموعة من الأنواع وانخفاض التنوع البيولوجي. تعتبر اللحظة التي يموت فيها آخر فرد من النوع لحظة الانقراض، على الرغم من أن القدرة على التكاثر عادةً ما تُفقد قبل وفاة آخر فرد في هذا النوع.
تعريف الانقراض
الانقراض هو اختفاء كائن حي على كوكب ما واستحالة ظهوره مرة أخرى. انقراض الأنواع هو عندما لا يعود نوع أو مجموعة على قيد الحياة. قد يحدث الانقراض قبل وفاة آخر فرد في هذا النوع. إذ قد يكون موت آخر عضو قادر على التكاثر في هذه المجموعة، أو بمعنى آخر يتوقف هذا النوع عن القدرة على التكاثر لضمان وجوده.
حيوانات منقرضة
الضفدع الذهبي
وفي عام 1989، أُعلن عن انقراض الضفدع الذهبي نتيجة التلوث والتغير المناخي والأشعة فوق البنفسجية والالتهابات الجلدية الفطرية التي أصابته. وتميز ذكر الضفدع الذهبي بلونه الذهبي اللامع بدلاً من اللون الرمادي أو البني المعتاد للضفادع، بينما كان لإناث هذا النوع من الضفادع ألوان مختلفة وكانت الأكثر شيوعاً. الأصفر والأسود عاش الضفدع الذهبي في كوستاريكا.
الفهد زنجبار:
عاش فهود زنجبار في أرخبيل زنجبار في تنزانيا، وانقرض في عام 1996. وعلى الرغم من ذلك، أفاد بعض الأفراد أنهم رأوا ذلك الفهد من وقت لآخر. لقد انقرض هذا النوع من الفهد نتيجة الصيد الجائر من قبل السكان الأصليين نتيجة المعتقدات الخرافية التي تقول إن الفهود تنتمي إلى السحرة وأنها تنتمي إلى السحرة. يجب أن تقتل.
ماعز البيرينيه:
انقرض هذا النوع من الماعز البري في عام 2000 عندما سقطت شجرة على آخر أنثى متبقية في البرية. وقد ساعد في الانخفاض الأخير في أعداد ماعز البيرينيه عمليات الصيد واسعة النطاق التي استهدفت هذا النوع من الماعز في مناطق إسبانيا وجبال البيرينيه الفرنسية. وفي عام 2009، أجرى العلماء استنساخ ماعز البيرينيه من عينات جلدها، لكن الحيوان المستنسخ مات نتيجة مضاعفات في الرئتين.
وحيد القرن الأسود:
وعلى مدى العقود الماضية، ظل الصيادون غير القانونيين يصطادون وحيد القرن الأسود الأفريقي من أجل الحصول على قرنه العاجي وبيعه في أسواق آسيا واليمن، حيث كان الناس يستخدمونه في الطب أو في صناعة الخناجر. وأعلن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة انقراض هذا النوع من الحيوانات في عام 2006.
نمر تسمانيا:
النمر التسماني أو كما يسمى بالذئب التسماني، كان يعيش في قارة أستراليا، وغينيا الجديدة، وجزيرة تسمانيا. ويُعتقد أن النمر التسماني كان نتيجة وباء غامض قضى على الأعداد التي كانت موجودة، وتم إعلان هذا النوع من النمور حيوانًا منقرضًا في عام 1930.
السحلية العملاقة (Macroscincus coctei).
Macroscincus هو نوع من السحالي التي كانت تعيش في جزر الرأس الأخضر في المحيط الأطلسي. طوله لا يتجاوز 32 سم. ويعتبر الجفاف العامل الرئيسي المسؤول عن انقراض هذه الأنواع من السحالي. يعد الزحف العمراني والصيد الجائر أيضًا من بين أسباب انقراضها.
صائد المحار الكناري الأسود
الكناري الأسود (Haematopus meadewaldoi)، الذي يشار إليه غالبًا باسم صائد المحار، هو طائر ساحلي يوجد في جزر الكناري في إسبانيا. ويعتقد أن الإزعاج الذي سببه السكان المحليون والافتراس من قبل الفئران تسبب في انقراض هذا النوع في بداية القرن العشرين. كما أن هناك نظريات تشير إلى أن فقدان هذا الطائر لموطنه هو سبب في انقراضه. آخر ملاحظة لهذا الطائر كانت في عام 1913.
وبعد عدة محاولات فاشلة للعثور على صائد المحار، تم إدراجه في قائمة الحيوانات المنقرضة في عام 1994.
الأسد البربري
الأسد البربري (Panthera leo leo)، المعروف أيضًا باسم أسد الأطلس أو الأسد النوبي، كان نوعاً من الأسد ويتراوح وزنه بين 440-600 رطل (180 إلى 270 كيلوغراماً)، ويعتبر الأسد البربري أثقل أنواع الأسد. سلالات الأسد. وتسبب الصيد العشوائي في انخفاض أعداد الأسود بشكل كبير، كما أدى توسع الأراضي الزراعية إلى انقراض هذا النوع.
وتشير السجلات إلى أن الأسد البربري قُتل في جبال الأطلس عام 1922، معلناً انقراض الحيوان. ومع ذلك، فإن بعض الأسود التي يتم الاحتفاظ بها في حدائق الحيوان والسيرك، أظهرت، على مدى العقود الثلاثة الماضية، بعض الخصائص التي جعلتها تعتبر من السلالات البربرية، أو على الأقل مرشحة لذلك. .
حيرام أطلس (بوبال هارتبيست)
يعتبر حيرام الأطلس أحد الظباء شبه الصحراوية. يتواجد هذا النوع من الظباء في الدول الإفريقية مثل الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وتونس. وكان هذا النوع شائعًا جدًا في مصر القديمة. يتراوح وزنه بين 70-80 كجم، ويتراوح طوله بين 1.20-1.40 مترًا. تمت المشاهدة الموثوقة لهذا الظبي في البرية في عام 1902، بينما مات آخر ظبي بوبال في حديقة حيوان باريس في عام 1923.
أسباب الانقراض
ومن بين مئات الفرضيات حول أسباب حدوثها أنها حدثت بسبب التنافس بين الثدييات، أو الأوبئة، أو بسبب حساسية الكائنات الحية للنباتات المزهرة التي تظهر حديثا، أو بسبب حبوب اللقاح الخاصة بها. إلا أن هذه الفرضيات لا تكفي لتفسير كل أحداث وأشكال الانقراض التي حدثت، لأنها حدثت لكائنات كانت تعيش فوق الأرض أو في البحر، مما يوحي بحدوث حادث وأثر على البيئة العالمية.
وضرب العلماء مثالا على المذنب الذي ضرب الأرض قبل 65 مليون سنة، وعندما ضرب شبه جزيرة ياكوتان في المكسيك، ترك خلفه سحابة غبار حجبت الشمس عن الأرض لمدة 6 أشهر، مما أدى إلى توقف عملية التمثيل الضوئي للنباتات فوقها، ومات معظم النبات، فلم تجد الحيوانات ما تأكله من النباتات أو الحيوانات التي كانت تعيش عليها. تم إنفاق معظمها. وكان من بينها الديناصورات العاشبة أو آكلة اللحوم، ولم يعش إلا حيوانات رملية صغيرة مثل الحشرات والديدان يمكنها أن تعيش على حيوانات ميتة أو مواد نباتية ميتة، فنجت.
لكن معارضي نظرية اصطدام الأرض بالأجسام الفضائية يقولون إن البيئة يمكنها التغلب على هذا التأثير بسهولة، خاصة وأن الحفريات الموجودة في رواسب شرق مونتانا في شمال غرب داكوتا، والتي يبلغ عمرها 2.2 مليون سنة، تظهر أن الديناصورات عاشت هناك، وأن الديناصورات عاشت هناك. ودفنت رواسب الفيضانات الجارفة عظام هذه الديناصورات، مما يدل على أن انقراضها كان تدريجيا. على مدى عدة ملايين من السنين في العصر الطباشيري. وقام العلماء بفحص المقاطع الطولية لهذه الرواسب من الأسفل إلى الأعلى، فعثروا على 2000 حفرية لديناصور، وتنتمي كل عظمة إلى نوع من الديناصورات سواء كانت آكلة الأعشاب أو آكلة اللحوم.