أنواع الزواحف السامة، وأهم الأماكن التي تعيش فيها الزواحف السامة، وكيفية تغذيتها، كل ذلك في هذا الموضوع.
الزواحف
خلق الله تعالى العديد من أنواع الحيوانات المختلفة، ومن بينها ما يسمى بالزواحف، وهي حيوانات سلوية. لأن أجنتهم محاطة بغشاء سلوي، ولديهم أربع أرجل تسمح لهم بالحركة والتحرك، ولديهم أربع رتب فقط، أبرزها التمساحيات، والتي تتكون من ثلاثة وعشرين نوعاً، وهي التمساحيات، والتي تتكون من نوعين فقط، والحرشفيات وهي الأكثر عدداً، وتتكون من أكثر من سبعة آلاف نوع، أبرزها الثعابين، بالإضافة إلى السلاحف التي تتكون من ثلاثمائة نوع.
أكبر الزواحف السامة في العالم
سحلية جيلا أو سحلية جيلا العملاقة كما يسميها البعض، هي أكبر سحلية جيلا وأكثرها سمية وجدت على الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية. يتم العثور عليها بشكل متكرر في جنوب غرب الولايات المتحدة والمكسيك، وخاصة في مواقع الشجيرات والصحاري النضرة وغابات البلوط.
الهيكل والمظهر الخارجي:
يتميز وحش جيلا بحجمه الكبير مقارنة بالسحالي الأخرى، حيث يتراوح طوله بين 20 – 50 سم، ويزن حوالي 1.8 كيلو جرام، ويصل طول قدمه إلى 60 سم. يمكن التعرف بسهولة على هذه السحلية من خلال جسمها الممتلئ ورأسها الكبير.
مواقعها والبيئة المحيطة بها
ويفضل وحش جيلا البقاء تحت الصخور في صحاري الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، بعيدا عن أشعة الشمس الحارقة، حيث ينشط عادة في ساعات الصباح الباكر أو في الليل.
تَغذِيَة
يتغذى وحش جيلا على الطيور الصغيرة والثدييات والضفادع والسحالي والحشرات ولحوم الحيوانات الميتة. ويتميز بندرة تناول الطعام، إذ لا يأكل إلا 10 مرات في العام على الأكثر. يعتمد على حاسة الشم لمطاردة الفريسة. فهو لا يمضغ الطعام، بل يبتلعه دفعة واحدة. وبالمثل، يقوم وحش جيلا جيلا بتخزين الطعام على شكل دهون في ذيله الطويل لإبقائه على قيد الحياة خلال فترة السبات الشتوي.
وحش جيلا السام
والغريب في الأمر أن هذه السحلية لا تستخدم سمها لاصطياد فرائسها، بل تستخدمه فقط في حالة الدفاع عن نفسها. وبحسب موقع “سحر الكون”، فإن وحش جيلا ينتج السم في الفك السفلي، على عكس الثعابين التي تنتج السم في الفك العلوي، كما أن تلك السحلية تفتقر إلى جهاز هضمي. والضروري هو حقن السم بالقوة. بل يتم دفع السم من الغدة إلى الأسنان عن طريق المضغ. عضة هذه السحلية قوية جداً ولا ترتخي قبضتها لعدة ثواني حتى يصل السم إلى عمق الجرح.
أخطر الثعابين السامة على وجه الأرض
أفعى الجلجلة
الأفعى الجرسية هي الثعبان الوحيد في قائمتنا من القارة الأمريكية ويمكن التعرف عليه بسهولة من خلال حشرجة ذيله. يستطيع هذا الثعبان الهجوم من مسافة تصل إلى ثلثي طوله ويعتبر من أخطر الثعابين في أمريكا الشمالية. والغريب في الأمر أن صغار هذا الثعبان يعتبرون أكثر خطورة من الثعابين البالغة لأنهم لا يستطيعون التحكم بكمية السم التي تخرج منهم.
يمكن لسم الأفعى الجرسية أن يقتل شخصًا بالغًا في غضون 20 دقيقة، والأفعى الجرسية تشبه الكوبرا في قوة سمها. ويستهدف سمومه الدورة الدموية ويدمر الأنسجة والأعضاء الداخلية، مما يجعل الضحية يعاني من صعوبة في التنفس، وشلل، ونزيف حاد يؤدي إلى الوفاة. ولحسن الحظ، هناك ترياق يمكنه شفاء الضحايا إذا تم استخدامه في الوقت المناسب.
ثعبان الموت
يعيش ثعبان الموت هذا في أستراليا وغينيا الجديدة. عادة ما يقوم بنصب كمائن للثعابين الأخرى في قائمتنا ثم يقتلهم ويأكلهم. يقوم ثعبان الموت بحقن ضحاياه بما يتراوح بين 40 إلى 100 مليجرام من أخطر السموم في العالم بسرعة عالية للغاية، حيث يمكنه توجيه ضربات متتالية في أقل من عُشر الثانية.
يستهدف هذا السم الجهاز العصبي، ولهذا يصاب الضحية بالشلل التام لدرجة أنه لا يستطيع التنفس ثم يموت خلال 6 ساعات فقط. ولحسن الحظ، يمكن إنقاذ الضحية باستخدام ترياق لسم الثعبان المميت.
ثعبان الثعبان
توجد الثعابين في معظم أنحاء العالم، ولكن أكثر الأنواع السامة تعيش في الشرق الأوسط والهند والصين. هذه الثعابين سريعة جدًا ونشطة في الليل، خاصة بعد هطول المطر. تتراوح أعراض لدغاتهم من تورم مؤلم ونزيف في اللثة إلى انخفاض ضغط الدم والسكتة القلبية. يستمر الألم لمدة 2-4 أسابيع إذا لم يمت الضحية في الأسبوعين الأولين من اللدغة.
الكوبرا الفلبينية
الكوبرا الفلبينية هي الكوبرا الوحيدة في قائمتنا لأن سمها يعتبر من أقوى سموم ثعابين الكوبرا. يمكن لهذا الثعبان أن يرمي سمه لمسافة 3 أمتار، مما يؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي والقلب والوفاة المحققة في أقل من 30 دقيقة. تتراوح الأعراض الأولية لدغاتهم بين الصداع والغثيان وآلام المعدة والإسهال الشديد.
ثعبان النمر
تعيش ثعابين النمر في أستراليا ويمكن لسمها أن يقتل رجلاً بالغًا في أقل من 30 دقيقة! تبدأ الأعراض الأولية بألم شديد في القدم والرقبة، يتبعه التنميل والتعرق والتنفس السريع، ومن ثم الشلل.
ولحسن الحظ فإن الثعابين النمرية تهرب عند مواجهتها ولا تلجأ للهجوم إلا إذا شعرت بالخطر في حالة محاصرتها.
ثعابين المامبا السوداء
تعتبر المامبا السوداء من أطول الثعابين في أفريقيا، حيث يصل طولها إلى أكثر من 4 أمتار. وهو أيضًا أسرع ثعبان على وجه الأرض. يتميز هذا الثعبان بطبيعته العصبية في معظم الأوقات ويحاول الهرب عند مواجهته، ولكن عند محاصرته يرفع رأسه ويفتح فمه شديد السواد. في هذه الحالة، يجب عليك الهروب، وإلا فسوف تضرب عدة مرات، وتنبعث منها كميات كبيرة من سمها القاتل.
يمكن لسم ثعبان المامبا الأسود أن يقتل إنسانًا بالغًا في أقل من 20 دقيقة، وتحتوي كل لدغة على كمية من السم قادرة على قتل 25 رجلاً. الأعراض الأولية لسمه هي الألم في مكان اللدغة، يليه إحساس بالوخز في الفم، وفقدان الرؤية، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، ثم الشلل التام. وفي نهاية المطاف، تتوقف الرئتان عن العمل ويدخل الضحية في غيبوبة ثم يموت.
ولحسن الحظ، هناك ترياق لسم هذا الثعبان، ولكن يجب الحصول عليه بسرعة قبل فوات الأوان.