دعاء نزول المطر من الأدعية التي كان يعبدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكيفية دعاء نزول المطر من خلال هذا الموضوع المميز.
تعريف المطر
يُعرف المطر بأنه شكل من أشكال قطرات الماء المتساقطة من السحب في السماء.
هناك ثلاثة أنواع من المطر
1- تزايد المطر
ويحدث ذلك نتيجة لتمدد الهواء الرطب بالقرب من سطح الأرض.
2- الأمطار الطبوغرافية
ويحدث نتيجة التقاء الرياح الرطبة القادمة من البحر مع المناطق المرتفعة.
3- إعصار المطر
يحدث بسبب التقاء الرياح بدرجات حرارة ورطوبة مختلفة.
المطر من نعم الله التي أنعم بها علينا. يهطل المطر في الشتاء، وعندما يهطل تطهر القلوب ونشعر بالراحة والسعادة.
حقيقة دعاء نزول المطر
والدعاء وهو التوجه والطلب
والدعاء اصطلاحاً هو إقبال المؤمن على ربه سبحانه بالتواضع والخشوع وإظهار الحاجة، راجياً من الله قضاء حوائجه ورغباته ومتطلباته. والحقيقة أن الدعاء هو طلب العون من صاحب العون ومليكه الذي بيده كل شيء، وإظهار الاحتياج والخضوع له سبحانه، من خلال فضله على الإنسان ومنحه أنواعًا كثيرة من النعم. ونعمه العظيمة الكثيرة يؤتيها من يشاء.
ولنا أدعية كثيرة بشأن المطر نذكرها لكم هنا
– وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: «اللهم صيباً نافعاً». رواه البخاري.
ولعل الدعاء الصادق منك يدفع عنهم أذى ذلك المطر ويجلب لهم الخير، بالإضافة إلى أجر هذه السنة.
وورد أيضاً أنها تقول: “رحمة” لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر يقول “رحمة”. . رواه مسلم.
الدعاء عند نزول المطر الغزير
(اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الجبال والسفوح، وقيعان الأودية، وشوارس الأشجار) رواه البخاري ومسلم.
الدعاء عند رؤية السحاب والغيوم
ومن الأدعية عند نزول المطر أو عند رؤية الغيوم والغيوم (اللهم صيبنا صيباً نافعاً)
وهو دعاء بالخير النافع الذي يصيب الأرض فينتج الخير، ولعل الدعاء الصادق من المؤمن يدفع الأذى عن المسلمين من ذلك المطر، ويجلب لهم الخير به. هذا بالإضافة إلى أجر التمسك بهذه السنة، فقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه: (إذا رأى السحاب مقبلاً من أحد الآفاق ترك ما كان فيه، ولو كان في صلاته، حتى يستقبله فيقول: اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسلنا به، فإذا هطل المطر قال: اللهم صيباً نافعاً مرتين أو ثلاث مرات إذا كشف الله ولم يمطر، فيحمد الله على ذلك.
الدعاء في حالة اشتداد المطر
الدعاء عند اشتداد المطر وخوف الناس من ضرره. ومن السنة للمسلم أن يدعو ويقول مثل قول الرسول – صلى الله عليه وسلم – حيث كان يقول هذا الدعاء عند اشتداد المطر، فيقول: (اللهم استرنا) ولا علينا يا الله فوق الجبال والأودية وفي أعماق الأودية والعيون).
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول عند نزول المطر: (اللهم ارحمنا ولا تسقينا عذاباً ولا بلاء، ولا هدماً ولا غرقاً، اللهم على الشجر والنهر). رؤوس الأشجار يا الله حوالينا ولا علينا).
الدعاء عند سماع الرعد
وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو عند سماع صوت الرعد. وروي: (أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، ويقول: سبحان الذي {يسبح الرعد بحمده والملائكة يسبحون من خوفه) ثم يقول: هذا تهديد شديد. إلى أهل الأرض).
وأما رؤية البرق فلم يثبت أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال أي أدعية عندما رآه، أما الأدعية التي ثبتت في المطر ومقدماته وعواقبه تتعلق بنزول المطر قبله وبعده، في حالة شدة المطر، وعند سماع صوت الرعد.
السنن المستحبة عند نزول المطر
عند سقوط المطر يتعرض المسلم للمطر بمجرد نزوله. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، فإذا نزل المطر تعرض له، وكشفت ثوبه إلى منكبيه. لأن المطر عهد مع الله، لذلك جاء في الحديث النبوي الشريف: (أصابنا المطر ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فشق صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى ابتل بالمطر، فقلنا: يا رسول الله، لم فعلت هذا، قال: لأنه حديث عهد مع ربه عز وجل).
ومن الأمور المستحبة أيضاً الدعاء بالخير عند نزول المطر، وأن يلجأ العبد إلى ربه تبارك وتعالى بالدعاء، والإلحاح عليه.