ظواهر طبيعية نادرة

ظواهر طبيعية نادرة لم تشاهدها من قبل، تقدم معلومات تهمك حول هذه الظواهر النادرة.

مفهوم الظاهرة الطبيعية

الظاهرة الطبيعية هي مجمل التغيرات والأحداث التي تنشأ على الأرض بشكل طبيعي نتيجة حدوث الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مثل هذه الظواهر، كما تتميز بأنها لا تعتمد على الإنسان في حدوثها حدوث. إضافة إلى ذلك فإن الظواهر الطبيعية قد تكون مصدر خطر على حياة الكائنات الحية، كما أنها قد تكون أمراً إيجابياً ولها تأثير محمود على جميع الكائنات الحية.

ظواهر طبيعية نادرة

فتحة السحابة

وتظهر فجوات دائرية واسعة بين السحب الرقيقة العالية أو السحب الركامية في هذه الظاهرة، وتعرف باللغة الإنجليزية باسم Punch Hole Clouds، كما لو أن السحب قد اخترقتها لكمة. والحقيقة أن مثل هذه الثقوب تتشكل عندما تصل درجة حرارة حبيبات الماء في السحب إلى درجة التجمد، ولكن دون أن تتجمد الحبيبات بعد، وذلك بسبب غياب ما يعرف بجزيئات نواة الجليد، وهي الجزيئات التي يذيبها الماء. تحتاج القطرات إلى البدء في التجميد.
عندما لا تتجمد هذه القطعة من السحابة، سيبدأ تأثير الدومينو بالتشكل حول تلك المنطقة، مما يتسبب في تجمد بخار الماء المحيط وسقوطه باتجاه الأرض، مما يترك غالبًا ثقبًا دائريًا كبيرًا في السماء.
أعمدة الضوء الطبيعية

تتشكل هذه الظاهرة خلال الطقس شديد البرودة، نتيجة انعكاس الضوء على بلورات الجليد على أسطح مستوية أفقية متوازية ومتقاربة من بعضها البعض. عادة يمكن أن يأتي الضوء من الشمس (مستوى منخفض من الأفق)، وتسمى في هذه الحالة الأعمدة الشمسية، ويمكن أن يأتي من القمر أو من مصادر الإضاءة الأرضية مثل إضاءة الشوارع.
قوس قزح الناري

وهي ظاهرة تتعلق بأشعة الشمس وكثافة السحب وبرودتها، وتحدث بالصدفة عندما يكون خط ضوء الشمس مساويا لتوزيع الكتل الثلجية للسحب، والتي تلعب دور المنشور الزجاجي لتحليل الضوء إلى ألوان كما يظهر في الصورة.
السحب العدسية

وهي عبارة عن غيوم ذات شكل عدسي أو لوزي ممدود. ويعود تكوينها إلى أسباب جبلية (طوبوغرافية)، حيث أنها غالباً ما تتشكل خلف حواجز جبلية في أعلى الأمواج الحاجزة، وأحياناً تتشكل في مناطق أخرى، ولا تظهر هذه السحب إلا في السحب السمحاقية الركامية والسحب الركامية المتوسطة والسحب الطبقية الركامية. .
وبحسب موقع طقس العرب، فإن تشكل هذا النوع من السحب يتطلب اندفاع التيارات الهوائية الرطبة نحو الجبال، حيث تزداد فرصة ظهورها مع اتساع المنطقة الجبلية. وعندما تمر التيارات الهوائية على الجانب الآخر من الجبل، تتولد موجات هوائية (موجات واقفة)، وبمجرد اتحادها مع درجات الحرارة المنخفضة تصل معها. إلى نقطة الندى، تبدأ عملية التكثيف اللازمة لتكوين السحب العدسية.
الشفق القطبي المذهل أو الأضواء القطبية

الشفق القطبي المذهل، أو الأضواء القطبية، هو الضوء الطبيعي الذي يظهر في الجانب الغربي من السماء في مناطق خطوط العرض العليا بعد غروب الشمس. والسبب الرئيسي وراء تكوين هذا الضوء هو حيوية الجزيئات المشحونة كهربائيا من الرياح الشمسية، والتي تعمل على تسريع طول خطوط المجال المغناطيسي في الغلاف الجوي العلوي، حيث تصطدم ذرات الغاز، مما يؤدي إلى ظهور هذا الضوء.
الثقب الأزرق

الثقب الأزرق هو كهف عمودي تحت سطح الماء، ويوجد الكثير منها حول العالم في جزر البهاما، وغوام، وأستراليا، وفي البحر الأحمر في مصر. وتتميز هذه الكهوف بلونها الأزرق الداكن نظراً لعمق المياه في هذه البقع مقارنة بالمياه الضحلة المجاورة لها. يعد الثقب الأزرق الموجود في بوزو ديل ميرو في إيطاليا من أعمق الثقوب في العالم، حيث يصل عمقه إلى 392 مترًا. وتشكلت هذه الثقوب خلال العصور الجليدية نتيجة تفاعل المياه المالحة مع المياه العذبة، مما أدى إلى تآكل الصخور نتيجة هذه العملية الكيميائية.
صواعق كاتاتومبو

تعد ضربات برق كاتاتومبو إحدى الظواهر الجوية المثيرة التي تحدث في فنزويلا. هي عبارة عن سلسلة من ضربات البرق التي تضرب منطقة معينة فوق نهر كاتاتومبو وتستمر لمدة عشر ساعات يوميًا و140 إلى 160 يومًا في السنة. يضرب البرق بمعدل 280 مرة في الساعة، وتحديدًا فوق المنطقة التي يلتقي فيها النهر ببحيرة ماراكايبو. ويعتقد العلماء أن السبب الرئيسي وراء هذه الصواعق المتتالية هو نتيجة التقاء الرياح القادمة من البحيرة مع جبال الأنديز المجاورة، مما يولد شحنات كهربائية على سفوح الجبال تسبب صواعق تستمر لساعات متواصلة .
أعمدة البازلت

وتسمى هذه الصخور بالأعمدة البازلتية، وهي أعمدة من الصخور البركانية التي كانت في الأصل حممًا بركانية خرجت نتيجة الانفجارات البركانية. وتنتشر هذه الحمم البركانية حول البركان حسب اتجاه ميل الأرض ودرجة لزوجتها، وعندما تبرد تنكمش على نفسها على شكل شقوق هندسية خماسية أو سداسية أو سباعية. ومن أشهر وأجمل الأماكن التي توجد بها هذه الأعمدة هي بوابة العمالقة الواقعة على ساحل أيرلندا.
إعصار النار

وتحدث ظاهرة الإعصار الناري عندما تضرب رياح قوية نارا على سطح الأرض، فتولد زوبعة ضخمة تمتص المواد المشتعلة والغازات القابلة للاحتراق إلى الأعلى. وقد تصل درجة حرارة قلب الإعصار إلى 1092 درجة مئوية، وهي كافية لإشعال المواد الممتصة من الأرض.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً