تعريف و مفهوم الزراعة

تعريف ومفهوم الزراعة وأهم أنواع الزراعة وأهم المناطق الصالحة للزراعة كلها في هذه السطور التالية.

مفهوم الزراعة

الزراعة أو الزراعة هي عملية إنتاج الغذاء والأعلاف والألياف والسلع الأخرى من خلال التربية المنهجية للنباتات والحيوانات. وكلمة زراعة تأتي من “بذر” الحب، أي بذره، وحرث الأرض للزراعة، أي إعدادها لبذار الحب. في الماضي، كانت الزراعة تعني فقط “علم زراعة الأراضي”، أما كلمة الزراعة الآن فتشمل، كما ذكرنا سابقاً، جميع الأنشطة الأساسية لإنتاج الغذاء والأعلاف والألياف، بما في ذلك جميع التقنيات اللازمة لتربية وتجهيز الماشية. والدواجن.

فروع الزراعة

تنقسم الزراعة إلى فرعين رئيسيين:
– الإنتاج النباتي هو الفرع الذي يهتم بزراعة الخضروات، مثل: البطاطس والطماطم، وزراعة المحاصيل الحقلية، مثل: الشعر والقمح، وزراعة الفواكه، مثل: الكمثرى والمانجو، وأيضاً في زراعة المراعي، والغابات. ، ونباتات الزينة. اليوم في الإنتاج النباتي، مقاومة النباتات للأمراض النباتية، وتحسين الطعم، وتدجين النباتات بهدف زيادة المحصول، وتسهيل الحصاد، واستباق موسم الجفاف.
– الإنتاج الحيواني هو الفرع الذي يهتم بتربية حيوانات المزرعة، مثل: الأغنام، والأبقار، والماعز، وتربية الطيور، مثل: الحمام، والدجاج، والنعام، وأيضاً في تربية النحل وتربية الأسماك.

دور الزراعة في حياة الإنسان

دورها هو:
– المساهمة في إنتاج الوقود الحيوي.
– توفير الدواء والغذاء للإنسان.
-الجمال للبيئة.
-إنتاج المواد الأولية الأساسية لصناعة المستلزمات المنزلية والملابس.

مفهوم الزراعة في الجغرافيا الزراعية

لا بد من توافر بعض الشروط في مفهوم الزراعة من حيث الجغرافيا الزراعية، ومن هذه الشروط: أن يستقر الشخص في مسكن ثابت، العمل على زيادة الإنتاج، رعاية الحيوانات والمحاصيل الزراعية، العمل على تحسين النوعية والنوعية، وبذل الجهد من قبل الإنسان لتربية الحيوانات وتنظيم البستان، أي الحقل، وإعداد نفسه لإنتاج المحصول.

التغيرات الحديثة في الزراعة

وتشمل هذه التغييرات: الزراعة دون الحاجة إلى التربة، والتهجين، وتربية النباتات، وإدارة مغذيات التربة، والمعالجة الوراثية، ومكافحة الحشائش، ومقاومة الأمراض، ودراسة الهندسة الوراثية للنباتات، وتطوير طرق الري والصرف، والتعبئة، وتسويق المحاصيل الزراعية.

دور التكنولوجيا في مكافحة الحشرات

– تصنيع الدفيئات الزراعية .
– المكافحة البيولوجية من خلال انتشار الكائنات الحية التي تتغذى على الحشرات الزراعية الضارة.
-المكافحة الكيميائية عن طريق رش المبيدات الحشرية.
-التحكم الجسدي من خلال عمل المصائد الكهربائية

تاريخ الزراعة

اعتمد الإنسان البدائي في غذائه على الصيد وعلى ما يجمعه من النباتات البرية، فكان يتنقل من مكان إلى آخر. ثم بدأ الإنسان يستقر تدريجيا بالتزامن مع تعلمه كيفية زراعة الحبوب والمحاصيل الجذرية منذ حوالي 11500 سنة. ومع ذلك، بدأ الاهتمام الحقيقي بالزراعة للتو. منذ ألفي سنة فقط؛ تحول الكثير من الناس إلى الزراعة، ويعتقد أن السبب يعود إلى التغيرات المناخية في ذلك الوقت.
عندما بدأ البشر في زراعة النباتات البرية بأنفسهم، بدأوا أيضًا في تدجين وتدجين الحيوانات البرية. كانت الكلاب أول الحيوانات التي استأنسها الإنسان واستخدمها للصيد، تليها الأغنام والماعز والأبقار والخنازير التي تم اصطيادها للحصول على اللحوم والجلود، وبعد تدجينها، تم استخدامها أيضًا كمصدر للحليب. والسمن، والجبن، وللمساعدة في النقل وحرث الأرض.
ومع تطور الزراعة، تمكن الإنسان من إنتاج مواد غذائية تزيد عن احتياجاته، فبدأ في تخزين المحاصيل لاستخدامها في المواسم السيئة. وأنشأ المزارعون قرى دائمة بالقرب من حقولهم، وبدأ التبادل التجاري بين هذه القرى. ومن أهم الحضارات التي قامت في الأماكن الزراعية الخصبة؛ الحضارات التي نشأت على طول نهر النيل في مصر، وبالقرب من نهري دجلة والفرات في بلاد ما بين النهرين (العراق وإيران حاليا).

تطوير الزراعة

اعتمد الإنسان في العصور القديمة على قطع الأشجار والنباتات وحرقها للحصول على الأراضي الزراعية. يعد استخدام النار في الزراعة من أقدم الممارسات الزراعية التي عرفها سكان أمريكا الأصليين لتشجيع نمو بعض النباتات مثل التوت. ومع مرور الزمن تطورت الأدوات والأساليب الزراعية، فبدأوا باستخدام الأدوات المصنوعة من العظام. وتم تصنيع الحجر والبرونز والحديد والطين في أواني الطبخ، وتم تخزين فائض الطعام، وتطوير طرق وأنظمة الري، مما مكن المزارعين من الزراعة في أماكن لم يكن يعتقد أنها مناسبة للزراعة.
شهدت المحاصيل الزراعية تطوراً كبيراً نتيجة الممارسة وتبادل الخبرات بين مختلف الشعوب. ظهر القمح المحسن في جنوب آسيا ومصر. وتميز القمح المحسن بقوته وسهولة نزع قشوره لاستخدامه في صنع الخبز. وقد نقل الرومان التقنيات الزراعية التي لاحظوها في أفريقيا وآسيا إلى أوروبا، وكان يُعرف بالأرز الصيني والفيتنامي الذي يشتهر بنضجه السريع؛ مما سمح بزراعة أكثر من محصول في الموسم الزراعي الواحد، وظهر نظام الحقول المفتوحة في أوروبا. وبموجب هذا النظام تم تقسيم الأرض إلى ثلاثة أقسام؛ يزرع القسم الأول في الربيع، ويزرع القسم الثاني في الخريف، ويترك القسم الثالث دون زراعة حتى يستعيد خصوبته.

تطوير المعدات والتقنيات الزراعية

ومن أهم التطورات التي طرأت على المعدات والتقنيات الزراعية ما يلي:
– استخدام آلة نثر وزراعة البذور من شركة Jethro Tull في إنجلترا بدلاً من زراعة البذور يدوياً. وانتشرت هذه الآلة على نطاق واسع في أوروبا في نهاية القرن الثامن عشر.
– استخدام محلاج القطن، وهي آلة اخترعها الأمريكي إيلي ويتني عام 1794م؛ لفصل ألياف القطن عن بذوره بسرعة وسهولة.
-استخدام آلة حصاد الحبوب التي اخترعها سايروس ماكورميك.
-استخدام آلة دراس الحبوب التي تعمل بالحصان؛ وقد سهّل فصل الحبوب والبذور عن السيقان، وقد اخترعه جون وهارام بيتس.
– استخدام المحراث الزراعي المصنوع من الفولاذ والذي اخترعه جون ديري عام 1837م مما سهل عملية تحضير التربة الصلبة للزراعة.
-استخدام تقنية الانتخاب الاصطناعي (بالإنجليزية: Selective Breeding)، والتي تهدف إلى تكاثر النباتات والحيوانات ذات الخصائص المرغوبة، مثل: سلالة ديشلي ليستر، وهي سلالة إنجليزية من الأغنام تم تطويرها للحصول على لحوم عالية الجودة والصوف. كما ساهمت الدراسات التي أجراها العالم جريجور مندل (مندل) في نقل الصفات الوراثية المرغوبة في المحاصيل الزراعية من جيل إلى آخر.
– إتباع طريقة الدورة الزراعية والتي تتضمن زراعة محصول مختلف كل عام. مما يزيد من خصوبة التربة، وقد تم تطبيق هذه الطريقة بنجاح لزراعة عدة محاصيل زراعية، منها: القمح، واللفت، والصنوبر، والشعير، والبرسيم.
-استخدام الآلات التي تعمل بالبنزين والكهرباء في المشاريع الزراعية وتربية الماشية، مثل: الجرارات، ومضخات المياه، وآلات الحلب، ومعدات التغذية منذ بداية القرن العشرين، مما شكل نقلة نوعية في الإنتاج.
– تطوير أساليب المزارعين في مكافحة الآفات الزراعية، والبدء في استخدام المواد الكيميائية للقضاء على الحشرات والأرانب والفئران التي تهاجم المحاصيل الزراعية، والأعشاب الضارة، والكائنات المسببة للأمراض، مثل: البكتيريا، والفيروسات، والفطريات.
– استبدال الأسمدة الطبيعية مثل السماد، واستخدام الأسمدة الكيماوية التي تحتوي على أهم العناصر الضرورية لنمو النبات مثل: النترات والفوسفات. ونظراً للآثار السلبية للمبيدات والأسمدة الكيماوية على البيئة وصحة الإنسان، يجري حالياً البحث عن بدائل كيميائية أكثر أماناً لاستخدامها كأسمدة ومبيدات.

المحاصيل الغذائية الرئيسية

يمكن تعريف المحاصيل الغذائية الرئيسية بأنها الأطعمة التي توفر نسبة كبيرة من احتياجات الفرد من الطاقة والتغذية. من بين أكثر من 50 ألف نوع من النباتات الصالحة للأكل حول العالم، لا يوجد سوى 15 محصولاً نباتياً توفر 90% من الطاقة الغذائية المستهلكة عالمياً. ومن هذه المحاصيل:
-الأرز: يعتبر الأرز الغذاء الأساسي لأكثر من 1.6 مليار شخص حول العالم، وأكبر منتجي الأرز في العالم هم: الصين، والهند، وإندونيسيا، والبرازيل.
الذرة: أول من قام بزراعة الذرة هم شعوب المايا والأزتيك في أمريكا الوسطى، وأهم المنتجين حالياً هم: الولايات المتحدة التي تنتج أكثر من 40% منها في العالم، بالإضافة إلى الصين والبرازيل والمكسيك. ، والأرجنتين. تعود شعبية الذرة إلى الطرق المتعددة لاستهلاكها. وهو سهل التخزين، ويستخدم في صناعة رقائق الذرة لوجبة الإفطار، ودقيق الذرة الذي يصنع منه. خبز التورتيلا، وتؤكل الذرة مشوية أو مسلوقة، ويصنع منه الفشار، كما يستخرج منه زيت الذرة.
-القمح: تمت زراعة القمح لأول مرة في الشرق الأوسط، وأكبر منتجي القمح حالياً هم الصين والهند والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا. ويستخدم القمح في إنتاج الخبز والمعكرونة وحبوب الإفطار والشعيرية والبرغل وغيرها.
الدرنات والخضروات الجذرية: بما في ذلك البطاطس، والبطاطا الحلوة (البطاطا)، والكسافا التي تعتبر الغذاء الرئيسي لأكثر من 500 مليون شخص في العالم، والقلقاس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً