ماهي الماسونيه

ما هي الماسونية، وهل هي تنظيم متعمق بين الشعوب، ولماذا سميت بهذا الاسم؟ كل ذلك في هذه السطور التالية.

الماسونية

منظمة الماسونية أو الماسونيون الأحرار هي منظمة أخوية عالمية يشترك أعضاؤها في معتقدات وأفكار مشتركة فيما يتعلق بالأخلاق والميتافيزيقا وتفسير الكون والحياة والإيمان بالخالق (الله). ويتميز هذا التنظيم بالسرية الشديدة والغموض، خاصة في طقوسه، مما جعله محط اهتمام الكثير من الأخبار حول حقيقة أهدافه، فيما يقول العديد من المحللين المتعمقين فيه إنه يسعى إلى الهيمنة والسيطرة. العالم ويوحدهم ضمن أفكاره وأهدافه. كما يُتهم بأنه “أحد محاربي الفكر الديني”. و”ناشري الفكر العلماني”.

الأفكار والمعتقدات

– يكفرون بالله ورسله وكتبه وجميع الغيبيات ويعتبرون ذلك هراء وخرافات.
– يعملون على تقويض الأديان
– العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية والسيطرة عليها في مختلف الدول
-إباحة ممارسة الجنس واستخدام المرأة كوسيلة للسيطرة
– العمل على تقسيم غير اليهود إلى دول متعارضة في صراع مستمر
– تسليح هذه الأطراف وتدبير الأحداث للإيقاع بها
– بث سموم الصراع داخل الوطن الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية
– تدمير المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحطاط والإرهاب والإلحاد
– استخدام الرشوة بالمال والجنس مع الجميع، وخاصة أصحاب المناصب الحساسة، لإدخالهم في خدمة الماسونية، ولهم الغاية تبرر الوسيلة.
– إحاطة الشخص الذي يقع في حبهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتسهيله كما يريدون – وتنفيذ جميع أوامرهم بالخضوع. ويشترط فيمن يحقق رغبته في الانضمام إليهم أن يكون خاليا من كل روابط دينية أو أخلاقية أو قومية، وأن يكون ولائه خالصا للماسونية، إذا أصبح الشخص مضطربا. أو يعارض أمراً ما فيحدث فضيحة كبرى وقد يقتل
-كل من استفاد منه ولم يعد بحاجة إليه يعمل على التخلص منه بأي وسيلة ممكنة
– العمل على مراقبة رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية
– مراقبة الشخصيات البارزة في مختلف التخصصات ليكون عملها متكاملاً
السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفعالية
– بث مختلف الأخبار والأكاذيب والمؤامرات الباطلة حتى تصبح وكأنها حقائق لتشتيت أذهان الجماهير وطمس الحقائق أمامها
– دعوة الشباب والشابات إلى الرذيلة، وتوضيح أسبابها، وإباحة الجماع مع المحارم، وإضعاف العلاقات الزوجية، وتدمير الروابط الأسرية.
– الدعوة إلى العقم الطوعي وتحديد النسل بين المسلمين
مراقبة المنظمات الدولية، وعلى رأسها الماسوني، مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ومنظمات الأرصاد الجوية الدولية، ومنظمات الطلاب والشباب والشابات حول العالم.

مراتب ودرجات الماسونية

رتبة مبتدئ

(دخل إلى درجة التدرج) يلتزم المبتدئ حسب المبادئ العامة للماسونية بالعيش، وعندما يؤدي يمين العضوية يجب عليه أن يرتدي رداء خاصا يقدمه له المقر. وبحسب الماسونيين فإن الطقوس التي يصفها البعض بالمرعبة ما هي إلا رموز استخدمها الماسونيون الأوائل، حيث كان القدماء يعتقدون أن النفس البشرية تنحدر من جو كوني قبل أن تستقر في جسم الإنسان عند الولادة، وبحسب المعتقدات القديمة، تلك الروح لها خصائص ذلك الفضاء الكوني الخاص الذي مرت به الروح أثناء… رحلتها إلى الجسد.

ويفسر الماسونيون وضع العصابة على عيون المبتدئ أثناء أداء القسم على أنه رمز للجهل أو الظلام الذي كان فيه الشخص قبل أن يكتشف حقيقة نفسه من خلال الماسونية. سيتم إزالة هذه العصابة عندما يصبح المبتدئ الذي يؤدي القسم جاهزًا لاستقبال النور، وأما الحبل المستخدم أثناء أداء قسم العضوية فيفسره الماسونيون على أنه رمز للحبل السري الذي يعتبر ضروريًا لبداية الحياة. ولكن يتم قطعها أو استبدالها بعد القسم بمفاهيم الحب والرعاية التي تعتبر ضرورية لاستمرار الحياة.
رتبة الحرفيين

درجة الزمالة: تمثل هذه المرحلة حسب الفكر الماسوني مرحلة البلوغ والمسؤولية في حياة الإنسان على الأرض. وفي هذه المرحلة يجب على العضو أن يبني صفاته الحميدة ويساهم في تحسين ظروف المجتمع الذي يعيش فيه. وتستخدم مراسم هذه الرتبة مواد القياس التي كان يستخدمها البناءون القدماء، ويجب على العضو أن يصعد سلماً ينتهي في وسط الهيكل كرمز للصعود والتطور في فهم العضو لمبادئ الماسونية. وفي هذه المرتبة يتعلم العضو التفاصيل الدقيقة لمعاني ورموز الطقوس المتبعة في الماسونية. ومن أهم الأدوات المستخدمة في طقوس هذه الرتبة هي الزاوية القائمة، والتي ترمز حسب اعتقاد الماسونيين إلى الزاوية المطلوبة في بناء جدار على أساس قوي. يوجد في هذه المرحلة عمودان عند مدخل قبر رمزي لمعبد سليمان، ويعتقد البعض أن العمودين يمثلان النهار والليل، اللذين – بحسب المعتقدات القديمة – استخدمهما الخالق الأعلى لإرشاد الأطفال. إسرائيل إلى الطريق المؤدي إلى أرض الموعد.
رتبة خبير

رتبة خبير أو (درجة الماجستير الماسونية) هي أعلى رتبة في الماسونية. هناك مقرات تقبل العضوية فقط للماسونيين الذين وصلوا إلى مرحلة الخبرة. وفي هذه المرحلة، وبحسب المعتقد الماسوني، يصل العضو إلى حالة من التوازن بين العوامل الداخلية التي تحرك الإنسان، والجانب الروحي الذي يربطه بالخالق الأسمى. ومن الرموز المستخدمة في طقوس هذا النظام آلة البناء التي تسمى بالمالج أو المالج والتي ترمز إلى ربط كافة مفاهيم الماسونية ونشر المحبة الأخوية. ومن وجهة نظر الماسونيين فإن طقوس هذه الرتبة تحتوي على إشارة إلى خبير العمارة حيرام أبيف الذي كان أحد البنائين الرئيسيين في مشروع بناء هيكل القدس في عهد سليمان. ومن الرموز الأخرى في احتفالات هذه المرحلة شعار الأسد الملكي الذي يرمز إلى قبائل إسرائيل القديمة. وتشمل مسؤوليات الخبير التصويت على قبول الأعضاء الجدد، والقيام بأعمال أو مشاريع خيرية، والبحث والتحقيق في خلفية المتقدمين للعضوية، والمسؤوليات المالية المختلفة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً