الفرق بين المرض والوباء

الفرق بين المرض والوباء. وفي هذا المقال نقدم لكم متابعينا الفرق بين المرض والوباء وتعريف شامل لكل منهما.

مفهوم الوباء

الوباء يعني الانتشار السريع أو الزيادة غير الطبيعية في حدوث شيء عادة ما يكون سيئًا. يؤثر الوباء على العديد من الأشخاص في نفس الوقت في منطقة ما. ومن الممكن أن يكون الوباء معديا وينتشر من شخص إلى آخر وينتشر أكثر بينهم.

مراحل انتقال الوباء

وقد بينت منظمة الصحة العالمية أن الفيروسات المسببة للوباء تنتقل عبر عدة مراحل يمكن أن يتراوح الإطار الزمني لها من عدة أشهر إلى سنوات، وهذه المراحل هي كما يلي:
المرحلة الأولى: في هذه المرحلة تنتشر الفيروسات داخل أجسام الحيوانات فقط، ولا توجد عدوى للإنسان.
المرحلة الثانية: ينتقل الفيروس الحيواني إلى الإنسان في هذه المرحلة، ويكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
المرحلة الثالثة: يستمر الفيروس في الانتشار في هذه المرحلة، وتنتقل العدوى من شخص إلى آخر في نفس المجتمع.
المرحلة الرابعة: ينتشر الفيروس على نطاق أوسع. وفي هذه المرحلة ينتقل الفيروس بين الأفراد وينتشر في العديد من المجتمعات، مما يؤدي إلى زيادة عدد المصابين به. وكلما زاد عدد المصابين بالفيروس، زادت احتمالية انتشار الوباء.
المرحلة الخامسة: ينتقل الوباء بين الأفراد في دولتين على الأقل في منطقة واحدة من مناطق منظمة الصحة العالمية.
المرحلة السادسة: هذه المرحلة تتطلب تدخل المسؤولين الصحيين والحكوميين. وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار المرض على نطاق أوسع والمساعدة في الوقاية منه.
ما بعد الوباء: يبدأ انتشار المرض في التلاشي تدريجياً، والوقاية من مرحلة أخرى من الوباء هي الخطوة الضرورية في هذه المرحلة.

التدابير اللازمة للوقاية من الأوبئة

يوصى باتخاذ بعض الإجراءات والتدابير اللازمة للسيطرة على الأوبئة والوقاية منها، ومنها:
السيطرة على الوباء بسرعة من خلال تنفيذ إجراءات مكافحة الوباء القادرة على الاستجابة السريعة لانتشاره.
دمج سياسة التأهب للأوبئة مع سياسة التنمية الدولية من خلال رفع مستوى الوعي للحماية من الوباء، ودمج الوقاية من الأوبئة في جميع مجالات المساعدات التنموية.
ضرورة الكشف المبكر عن الأسباب المستجدة للوباء.
عزل المصابين فوراً في حالة عدم توفر اللقاحات اللازمة.
مرض

المرض هو حالة غير طبيعية تؤدي إلى أضرار مختلفة بأعضاء الجسم، مما يؤدي إلى توقف وظائفها إما بشكل مؤقت أو لفترة طويلة. ونتيجة لذلك، يشعر الشخص المصاب بالضعف والتعب وعدم القدرة على القيام بشؤون حياته بشكل سليم كما في الوضع الطبيعي. وتتنوع الأمراض وهي كالآتي.
أنواع المرض

الأمراض الجسدية التي تصيب الجسم، مثل: أمراض القلب، والدماغ، والرئة، والسرطان؛ ويشمل سرطان البلعوم، وسرطان الأمعاء، وسرطان القولون وغيرها، وكذلك نزلات البرد والأنفلونزا، ويسبب أضراراً جسيمة لجسم الإنسان قد تؤدي إلى الوفاة، أو طول مدة المرض ومدة البقاء طويلة. وعلاجها مما يسبب تلفاً وتلفاً للأجهزة.
الأمراض النفسية، والتي تتعلق بالحالة العاطفية للشخص؛ كأمراض الاكتئاب والإحباط والفصام وغيرها، والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى الانتحار، أو الشعور الدائم بالصغر وضعف الشخصية، وبالتالي تصبح حياة الشخص المصاب بها غير صحية.
علاج الأمراض

يتم علاج الأمراض في مرافق تسمى المستشفيات أو العيادات الطبية، ولها عدة طرق، منها:
يتناول الأدوية والعقاقير للوصول بالمريض إلى حالة الشفاء، وهي عبارة عن مواد كيميائية ذات أغراض علاجية لتعود وظائف جسده وعقله إلى طبيعتها.
العلاج النفسي، والذي يقوم على الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو القيام برحلات في الطبيعة والاستمتاع بمناظرها الخلابة التي تشفي من الأمراض، أو المشاركة في المجموعات العلاجية التي من شأنها دعم المريض، خاصة عند المعاناة من أمراض مستعصية وخطيرة أو أمراض نفسية، بالإضافة إلى التنويم المغناطيسي في بعض الحالات، والتأمل، واليوغا، وغيرها.

الوقاية من الأمراض

ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يتبعون طريقة الوقاية من الأمراض، وهي كالتالي:
الابتعاد عن مسببات الأمراض والحفاظ على الصحة.
ويجب على الإنسان ألا يعرض نفسه لأي نوع من أنواع العدوى تطبيقاً للقول المأثور الشهير “الوقاية خير من العلاج”، والابتعاد عن الأشخاص المرضى من حوله.
تناول الغذاء الصحي، الذي يقلل من فرصة الإصابة بالأمراض، ويمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية الهامة.
اتباع السلوكيات الصحية المختلفة كالامتناع عن التدخين، وشرب القهوة، وغيرها من المنبهات.
النوم الكافي ليلاً، ويفضل 8 ساعات يومياً.

الطب البديل

ومن الجدير بالذكر أن هناك ما يعرف بالطب البديل أو طب الأعشاب، على الرغم من التقدم الكبير والملحوظ في القطاع الطبي، والذي تم اكتشافه في وقتنا الحالي لعلاج أمراض كان من المستحيل علاجها في الماضي، من خلال التخصصات الرئيسية. التطورات التكنولوجية والتقنية. الطب البديل هو الطب الذي يقوم على اتباع العادات القديمة والتقليدية. وتتوافر مواد وأعشاب لعلاج الأمراض، مثل علاج الأنفلونزا ونزلات البرد بشرب الزعتر، وآلام المعدة التي تختفي بشرب النعناع، ​​واستخدام الزيت بعد تسخينه لعلاج آلام المفاصل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً