تعريف الطب العام

تعريف الطب العام: سنقدم لكم متابعينا الكرام تعريف الطب العام بمعناه الشامل من خلال السطور التالية.

الدواء

الطب (باللاتينية: ars medicina)، ويعني فن العلاج؛ وهو العلم الذي يجمع تجارب الإنسانية في رعاية الإنسان (أو الحيوان) وما يعانون منه من علل وأمراض وإصابات تؤثر على جسدهم أو نفسيتهم أو البيئة التي يعيشون فيها، ويحاول إيجاد علاج لها، سواء الطبية والجراحية، وإدارتها للمريض. كما يتناول الطب الحالات التي تشجع على حدوث الأمراض وطرق تجنبها والوقاية منها. ومن جوانب هذا العلم الاهتمام بالظروف والأوضاع الصحية، ومحاولة تحسينها.
الطب هو علم تطبيقي يستفيد من التجارب الإنسانية عبر التاريخ. يعتمد الطب في العصر الحديث على الدراسات العلمية الموثقة بالتجارب المخبرية والسريرية.

الطب العام

الطب العام هو المعرفة الكاملة بالأمراض التي تصيب جسم الإنسان، والأعراض المصاحبة لهذه الأمراض، وطرق تحسين صحة الإنسان. يختص هذا المجال بالأطباء الحاصلين على درجة بكالوريوس الطب والجراحة، وهي من أولى الدرجات التي يحصل عليها الطبيب المبتدئ في مجال الطب. من المفترض أن يكون الطبيب الحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة على دراية بالأعراض الجسدية والنفسية المختلفة للأمراض في مختلف الأقسام، مثل الأمراض الباطنية على سبيل المثال.
يُطلق على الطبيب الذي يمارس الطب العام اسم الممارس العام أو GP، وهو اختصار لـ General Practitioner. وهو الطبيب المتخصص في تقديم الرعاية الصحية الأولية للمرضى. تعتبر درجة البكالوريوس في الطب كافية لممارسة الطب العام حسب النظام الأمريكي، بينما النظام البريطاني يتطلب 3 سنوات. التعليم الإضافي بعد الجامعي لممارسة الطب العام.

إجراءات الطب

التشخيص: من خلال الفحص السريري أولاً، والفحوصات ثانياً. قد تكون هذه الاختبارات تكميلية؛ مثل الأشعة السينية.
عرض السجل الطبي للفرد.
العلاج بالأدوية والعقاقير الطبية.
العمليات الجراحية بشقيها البسيط والمعقد.
فهم الظروف والأسباب التي أدت إلى المرض، وآلية عمله؛ مثل تحديد الفيروس على أنه المسبب للكوليرا؛ وفهم الطريقة التي يهاجم بها الجسم.
الفيزيولوجيا المرضية. ويعني دراسة التغيرات في الوظائف الرئيسية لأعضاء الجسم بعد الإصابة بالمرض.
تقديم النصائح والإجراءات الواجب اتخاذها؛ للوقاية من الأمراض والمشاكل الصحية.
الترقب: أي البحث عن إمكانية تطور المرض.
دراسة الحالة النفسية للمريض؛ وقد يكون سبباً لمرض عضوي، بالإضافة إلى الحالة النفسية للمريض، مما قد يجعل علاج المرض ناجحاً، أو يساهم في فشله.
إجراء البحوث الطبية والمشاركة في دراسات الحالة المتعلقة بالأمراض المعدية.
وضع الخطط من خلال حملات التوعية. كمحاولة لتحسين الظروف الصحية العامة للأفراد.
الاستفادة من التجارب الطبية عبر التاريخ.

فروع الطب

– الطب الوقائي.
– الطب العلاجي.
– الطب التأهيلي.
– الطب البديل .
تخصصات الطب
– الطب العام.
– الطب الباطني وأمراض الجهاز الهضمي.
-جراحة القلب.
– أمراض الكلى وجراحتها.
-طب الأطفال.
-طب الجهاز التنفسي.
-الطب النفسي.
– الأمراض النفسية والعصبية.
-زراعة الأعضاء.
– عمليات التجميل.
– أمراض النساء والتوليد.
-مشاكل البصر وأمراض العيون.
– العظام والمفاصل والغضاريف.
-جراحة المخ.
– أمراض النخاع.
-طب الأسنان وأمراض الفم واللثة.
– الفحوصات الطبية والأشعة والرنين المغناطيسي.
– الأمراض الجلدية ومشاكل الأظافر والجلد.
– أمراض الأذن والأنف والحنجرة.
-طب الطوارئ.
– الطب التلطيفي، أو الرعاية التلطيفية.
– أمراض الغدد.
-السكري.
– السرطان والأورام المختلفة.
– أمراض العضلات.

صفات الطبيب الناجح

– الصدق والمصداقية في التعامل مع المرضى.
– الدقة في التشخيص ووصف الأدوية.
– تقديم النصائح اللازمة للمريض.
-حسن التعامل مع المرضى.
– مراعاة ظروف المرضى.
– التطوير المستمر لمهاراته وقدراته الطبية والمشاركة في الفعاليات الطبية.
– الاستماع بعناية لشكاوى المريض والمعلومات التي يقدمها.
– تزويد عيادته بأحدث الأجهزة قدر الإمكان.
– المحافظة على النظافة الشخصية وحسن المظهر.
– احترام الزملاء الآخرين في مهنة الطب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً