خواطر دينية وحكم إسلامية وأجمل أقوال الحكماء عن الدين في هذه السطور التالية.
عندما تشعر بالضيق والتعب واليأس يدعوك الله تعالى للتقرب إليه لتهدأ نفسك وتشعر بالطمأنينة والراحة. وقد شرع الله تعالى لنا العبادات التي تطمئن النفس بذكرها، وتريح النفس من ضيق الحياة وتعبها. ونستعرض لكم هنا بعض الملاحظات والخواطر الإسلامية التي تشرح القلب، وتريح النفس، ولها الأثر. وللقارئ سنذكر في هذا المقال همسات من أجمل ما سمعنا من أقوال العلماء والدعاة الإصلاحيين
نصائح عند كتابة الفكر
1- اختر عنواناً مناسباً للفكرة، بحيث تعكس موضوعها.
2- تقسيم الفكر: ضع فكرتك على شكل فقرات أو وقفات متتالية، مثل المقدمة – العرض أو العقدة – الخاتمة.
3- وضوح الهدف: إذا كان للفكر هدف محدد فيجب أن يكون الهدف واضحاً سواء في المقدمة أو الخاتمة، ويجب ألا تخرج أحداث الفكر ومفرداته عن خدمة الهدف المنشود.
4- لغة الخطاب: عندما يكون الفكر في كلام الكاتب يجب أن يراعي ضمير المتكلم، وعندما يكون تعبيراً عن الآخرين يجب أن يراعي استخدام ضمير الغائب، وهكذا .
5- حاول التنويع في مواضيعك كالصداقة والعلاقات الاجتماعية والموضوعات الإسلامية وغيرها.
6- الإيجاز فن لا يتقنه إلا القليل من الناس، فتعلموا الإيجاز، فالفكر هو فن الإيجاز وليس الاستطالة المملة والاستطراد.
7- تذكر الفرق بين الشعر والشعر الحر، وتجنب التحول إلى قصيدة النثر في ذهنك، أو إلى الأنواع الأدبية الأخرى.
8- الإسقاط الفني: إدخال مجموعة من الرموز في النص لإعطاء معنى للأشياء في الواقع. وتجد الكاتب يستغني عن الإشارة، ويكتفي بالإشارة إلى العبارة.
9- أنت متميز. يعني: نسج بنفسك. اكتب بنفسك، عن نفسك، ولا تقلد أو تخسر، لأن ذلك يجعل الفكر نسخة مشوهة من الآخرين.
أفكار دينية
-إن أعظم أسباب السعادة والنجاة هو أن تعلق القلب بالله وحده ويخلو من كل شيء (إلا من أتى الله بقلب سليم) وقال عن إبراهيم (إذ جاء ربه بقلب سليم) ).
-إذا تضاعفت همومك، وتزايدت معاناتك يومًا بعد يوم مما أحدثته أيديك، وظننت أنك هالك، فتذكر أن كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.
-إذا علم الإنسان عند المصيبة أنه لله.. أخذ منه ما يريد وترك ما يريد فقد رضي عن ربه، وإذا علم أن الله سيعوضه عما أصابه. طيب يحب ربه .
– رأيت عواقب الدنيا فتركت ما أحببت لما كنت أخشاه. فكرت وفكرت وفكرت في الدنيا ودنياها، ثم ذهب كل أمرها.
– تذكرها دائمًا وانقشها على قلبك ما حييت. كن لله كما يريد.. يكون لك فوق ما تريد. كل شخص يريدك لنفسه إلا الله. يريدك لنفسه. تكلم بنعمة الله وابتهج. وإذا أصابك ضر فلا تفرح. وإذا أصابك اليسر فلا تفرح. إذا أهانك كاره فلا تتأذى. تمسّك بالأذى فلا تكرهه.
– الخلوة بالله تترتب عليها صلة بالله.. والصلة بالله لها حلاوة لا يذوقها إلا من جربها.
-إلهي جئت والظلال تغشيني.. ولدي أمل يأتيني بالخير والمغفرة.. فمن أدعو يا رب إذا أخطأني شيء يجعلني حزين.. ومن أتمناه وأنت ربي ليس له ثاني.
-إذا لم تجد العدالة في محكمة الدنيا… فارفع قضيتك إلى محكمة الآخرة… فهناك العدل… والدعوة محفوظة… والشهود ملائكة.. والقاضي أحكم القضاة.
-ما هي أجمل حكمة!؟ فقال: إني منذ سبعين سنة أقرأ ما وجدت أجمل من هذا: «ذهب مشقة الطاعة وبقي أجرها، ولذة المعصية ذهب وبقي عقابها»، فانظر أيهما تختار؟ لنفسك!!
– معادلة السعادة الحقيقية: تحب الصحة عليك بالصيام.. تحب نور الوجه عليك بقيام الليل.. تحب الاسترخاء عليك بتلاوة القرآن.. تحب السعادة صل في أوقاتها.. تحب الفرج لزوم الاستغفار.. تحب زوال الهم عليك بالدعاء.. تحب زوال الضيق. قل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. تحب البركة. صلوا على النبي .
– وأجمل لحظة حين ينادي في السماء: يا أهل السماء إن الله أحب فلانا فأحبوه.. فيحبه أهل السماء.. وأهل السماء. الأرض سوف تحبه. يا رب ارزقنا حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربنا إلى حبك.
-ثبتوا على إيمانكم، وأكثروا من الخير، لتتأصل شجرة إيمانكم وعطائكم، فتكون جذورها ثابتة وقوية، وتطول أغصانها وتنتشر، وتكثر ثمارها.
– القلب لا يجمع بين النور والظلمة، ولكي يستقر نور الحق والإيمان والقرآن لا بد من التخلص من ظلمات الذنوب.
لكي تسمو الروح وترتفع النفس لا بد من قطع الروابط مع العالم أو تخفيفها.
والذي يمنع اللجوء إلى الله وجمع خير القرآن هو الاشتغال بالمصالح المباحة التي لا لزوم لها.
فالوفاء لله وإخلاص التوجه إليه سبحانه يتطلب من المسلم عزيمة شديدة، وعدم الالتفات إلى الوراء، واستقامة الهدف، وارتفاع العزيمة.
وقد نفهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم “إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده” خطأ، فلنجمعه مع قوله تعالى: “ولا تسرفوا” . إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا».
ذكر الموت، والقبر ووحدته وظلمته، وهول القيامة، وضيق المجلس، والخوف من الحساب، وكشف حقائق الأعمال، ووضع الأعمال في الميزان، ونثر الصحف، ووضع الطريق على جهنم، وهول الجحيم، كل هذه مواقف يجب أن يشعر بها الإنسان على قيد الحياة، ويجب على من يطلب الله أن يعمل من أجل راحة البال في كل ذلك.
السعادة الحقيقية هي الشعور بالطمأنينة، ولكي يحصل على الطمأنينة يجب أن يرتاح القلب، وراحة القلب تكون بقربه من الله عز وجل وبعده عن كل ما يكره.
– المؤمن القوي بإيمانه، الواثق بنفسه نتيجة كثرة طاعاته.. هو صاحب العزيمة العالية والنفس الصادقة التي تحيي النفوس الأخرى وتشجعها على الخير والعطاء. ولعله أمة وحده، كما كان إبراهيم عليه السلام أمة، فكونوا مثلهم.
إذا فتح لك العالم ذراعيه، وتستطيع أن تحصل منه على ما تريد، فلا تدعه يخدعك بزينته، أو يبهرك بجماله. خذ منه ما يقويك على طاعة الله، واجعله في يدك حتى يسهل التخلص منه، ولا تجعله في قلبك فتملكه وتوجهه.
علامة الحب التعلق بالمحبوب والاقتداء به. لذا انظر إلى أكثر ما يتمسك به قلبك، ومن تتابعه أكثر، ومن تكرس له وقتك أكثر. وراقب النفس فإن الإنسان له بصيرة في نفسه.
-تقرب إلى الله فيقترب منك. اقترب منه وسيحبك ويعتني بك. تعرف عليه في ظروفك العادية وسيتعرف عليك في ظروفك القصوى. فهل هناك سعادة أعظم من هذا الشعور؟!
– تستحي من الله أن يدعوك فتقبله، ثم تتردد أو تبتعد عنه. والتردد سببه الكسل، والرجوع سببه تفريط في حقه عند الله عز وجل، أو بارتكاب المعاصي.
– كن صاحب مبدأ في الدنيا، وتميز عن الآخرين الذين يعيشون من أجل ملذاتهم، ويعيشون لتحقيق مبدأك والتضحية من أجله، وليس هناك مبدأ بعد رضا الله والفوز بالجنة من العمل لنصرة الإسلام.
– تذكر فراق الأحبة والأصحاب، حين يكسو الوجه الجميل الحجر، ويغطى الجسد الرقيق بالتراب، حين تضيق القبور وتختلف الأضلاع، وتذكر أن القبر سيكون روضة من الجنات الجنة لقوم آمنوا بالله وصدقهم فأيدهم بالقول الثابت وقاهم العذاب.
– احصل على لحظة تخلو فيها مع نفسك، والله يراقبك، تراجع فيها عملك وتحمده سبحانه على الخير وتتوب إليه من الذنب.
لقد أمرنا الله أن نعتصم بحبله، وأن نتمسك بوحيه. لنتشدد قبضتنا، ونكثر من أعمالنا الصالحة حتى تقوى قبضتنا، ولا ننسى أو نتجاهل الوصية، لئلا ترتخي قبضتنا أو لا نقدر على الإمساك، فنسقط في الهلاك في قاع المتواضعين.
– هذا الدين يحتاج إلى دعاة إليه وسلاح يحميه، وهذا القرآن يحتاج إلى من يحمل نوره وينشر هداه، ولا يستحق صاحب القرآن إلا هذا العبء: الإخلاص والصدق والفهم. والطهارة، والإقبال على الله، والبعد عن ذنوبه.
– اشعر بنفسك بين طريقين: أحدهما يشير إلى الجنة، والآخر يشير إلى النار، وعلى كل طريق منادي، تارة تمشي إلى هذا وتارة إلى ذاك، ثم تمشي إلى الجنة، وقريباً يغريك داعي النار، ويجعلك في حيرة من أمرك، فأنت في أشد الحاجة إليه. فهنا البصيرة، والوعي بالنتيجة، والحزم في الموقف، والعزيمة في المشي. وإياك والتردد فإنه للعاجز وذو العزيمة الضعيفة. وسرعان ما ينهار أمام زخارف الدنيا وزخارفها.
وهذا الدين لا ينتصر بالمعجزات ولا بالدعاء فقط. بل حكمته سبحانه قضت بأن ينتصر الدين بجهود أهله، فقال الله تعالى: «ذلك ولو شاء الله لانتصر عليهم ولكن قد يجرب البعض منكم بواسطة الآخرين.” لذا اسأل نفسك: ما هو الجهد الذي بذلته وتبذله؟
إذا أحسست أنك لم تتمكن من إنجاز عمل صالح، فاعلم أن بينك وبينه شيئًا: إما ظلمة المعصية، أو ضعف العزم، أو الانشغال بالدنيا، أو أن الشيطان قد بلغ حده. وغلبك بوسوسته وضعف نفسك تجاهه. فانظر أين أنت، وأصلح نيتك ومسارك، وكرر المهمة، واستعن بالله.
-إذا سألت ربك شيئاً فاستحي منه، وقدم له نوعاً من العبادة والطاعة، فإن الله قد قدّم ذكر العبادة على الاستعانة بقوله: “”إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ”.” “
ومن أراد الصراط المستقيم فليتبع القرآن، فإن الله عندما ذكره في سورة الفاتحة افتتح سورة البقرة بقوله: «ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين». ” فالصراط المستقيم هو هذا الكتاب، فلنقبله.
-اعلم أن لك وطناً ستغادره، ووطناً آخر صغيراً للبرزخ، وثالثاً ستعيش فيه إلى الأبد. هل من الممكن أن يلهيني ما هو زائل وأنسى ما هو دائم؟!