كتب/هشام سعيد عتمان
ويستعد النادي الأهلي لمباراة الغد الجمعة أمام نادي الزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا، ويتطلع إلى استغلال نقاط ضعف الزمالك للتتويج بأميرة أفريقيا.
ويفتقد الزمالك الآن ثلاثة من ركائزه الأساسية: الظهير الأيسر عبد الله جمعة، والمدافع محمود حمدي “الونش” وصانع الألعاب يوسف أوباما، بسبب إيجابية فحصهم لفيروس كورونا.
الثنائي محمد عبد الغني ومحمود علاء
ولا يقدم هذا الثنائي نفس مستوى الكفاءة الدفاعية التي يظهرها الزمالك في ظل وجود الونش، حيث يعاني الثنائي من سوء إدارة الكرات العرضية، أبرزها محمد عبد الغني، وهو ما يحرض المدير الفني البرتغالي للزمالك باتشيكو. ليلجأ الأهلي لخطة دفاعية محكمة مع عودة طارق حامد واقتراب الفرجاني من الخط الدفاعي للمساندة الدائمة، فإذا لجأ الأهلي إلى فرض السيطرة على خط الوسط عن طريق السولية وحمدي فتحي بعد أجرة دينج. الزمالك سيكون في ورطة.
الجانب الأيمن
ولا يزال باتشيكو يعاني من صداع حول من يمكنه شغل مركز الظهير الأيمن في الفريق، ومن بينهم الشاب أحمد عيد أو حازم إمام، خاصة أن الجبهة اليسرى القوية للأهلي تضم مشاركة أجايي وعلي معلول، لذلك يجب أن يكون هذا المركز جاهزًا. لمواجهة الطوفان الأحمر.
ويشعر باتشيكو بارتباك شديد بشأن مشاركة أحمد عيد، حيث قدم أداء جيد في المباريات القليلة الماضية، أبرزها في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام الرجاء، لكنه لا يملك الخبرة الكافية للسيطرة على هذه الجبهة في مباراة تاريخية أمام الأهلي. .
أم يتجنب باتشيكو قلة خبرة أحمد عيد بمشاركة كابتن الزمالك حازم إمام لأنه يتمتع بخبرة كبيرة حيث لعب مع فريقه في العديد من المباريات الكبرى والبطولات القوية؟
الجبهة اليسرى
وتواجه جبهة اليسار صعوبة حقيقية بعد غياب عبد الجمعة عن المواجهة التاريخية بسبب إيجابية فحص كورونا. ولا بديل بعد إصابة محمد عبد الشافي منذ أشهر بكسر في الترقوة. فهل سيشارك إسلام جابر في جبهة اليسار لحل هذه المشكلة؟ المعضلة، خاصة أنه يجيد اللعب في عدة مراكز ويتمتع بالمرونة التكتيكية، أم أن لديه فكرة أخرى؟
ومن المقرر أن يواجه الأهلي نظيره الزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا لأول مرة، في المباراة المقرر لها 27 نوفمبر المقبل على ستاد القاهرة الدولي.