قصة قصيرة عن الصدق والأمانة

قصة قصيرة عن الصدق والصدق. قصة قصيرة عن الصدق مكتوبة. قصة قصيرة عن صدق النبي للأطفال. قصة عن الثقة بالمال. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

قصة قصيرة عن الصدق والإخلاص

يحكى أن هناك ولد صغير اسمه سامي يعيش في كوخ صغير مع جدته وأمه.
لأن والدته اهتمت به كثيراً وحسنت تربيته بالأخلاق الحميدة.
وتأمره بالتحلي بالصفات النبيلة كالصدق والأمانة، فهي أبواب الخير ودخول الجنة.
وكان سامي يتاجر مع عمه، وكان يذهب معه في رحلات تجارية لبيع وشراء البضائع في القرى المجاورة.
وقد حرص عم سامي على أن يتعلم سامي كافة مبادئ التجارة وأهمها الصدق والإخلاص في التعامل مع الناس.
أن نكون صادقين معهم وعدم خداعهم أثناء البيع.
وفي بعض الرحلات التي قاموا بها، هاجمتهم عصابة وأخذت معهم جميع البضائع وكل الأموال أيضًا.
وسأل أحد أفراد العصابة الطفل سامي عن مقدار الأموال التي يملكها، فأجاب سامي قائلاً: “معي 100 جنيه”. فضحك اللص عليه وذهب ليخبر القائد. جاء القائد وسأل سامي فأجابه بنفس الإجابة.
وبالفعل أخرجوا الأموال التي كانت معه وأحصوها ووجدوا أن ما قاله سامي صحيح.
وسألوه عن سر صدقه وعدم الكذب مثل البقية، فقال سامي إنه وعد والدته بالصدق دائمًا وعدم الكذب لأن الكذب يغضب الله جدًا.
اندهش القائد من صدق سامي وبكى متأثراً بما قاله وعلمه أن تصرفاته تغضب الله.
وبدأ صفحة جديدة، وتاب إلى الله، وأعاد كل الأموال والأمتعة التي سرقوها إلى أصحابها.
فرح سامي ورفاقه في الرحلة كثيراً، وأيقنوا أن الصدق باب للخلاص

قصة قصيرة عن الصدق مكتوبة

عادت ياسمين من المدرسة ودخلت المنزل، مسرعة إلى والدتها لتخبرها بتفاصيل يومها الدراسي. قالت لها: اليوم وجدت في حافلة المدرسة حقيبة تخص إحدى زميلاتي في الصف، لكن لا أعرف من يملكها.
قالت الأم: أليس فيها ما يثبت هوية صاحبها أو أي شيء يحمل رقم صنفها؟ قالت ياسمين: لا يا أمي، هو كيس الطعام، فلا اسم فيه ولا موسم.
فقالت لها الأم: إذن ماذا ستفعلين غداً يا صغيرتي؟ فكرت ياسمين في شيء ثم قالت: سأقف في الحافلة بعد تحميل جميع الطالبات، وأسأل الفتيات من فيهن أضاعت حقيبتها، وسأخبئها داخل حقيبتي، ومن يخبرني بكل مواصفاتها الحقيبة، سأعطيها لها.
قالت الأم: سأحضر لك كمية إضافية من الطعام لتعطي بعضاً منه لزميلتك. ربما لم تحضر معها الطعام لأنها فقدت الحقيبة.
وفي صباح اليوم التالي، ركبت ياسمين الباص وسألت البنات: هل فقدت أحدكم شيئاً بالأمس؟ وقفت فتاتان وقالتا: “أنا”.
فقال الأول: لقد أضعت القلم الأحمر. فقالت ياسمين: لا، ليس هذا. وقال الثاني: لقد فقدت كيس طعامي. إنه أخضر ومرسوم عليه عباد الشمس. قالت ياسمين: بالفعل هذه هي، وقد أعدت لك أمي فطائر لذيذة كما صنعت لي. ووجهت مشرفة الحافلة الشكر لياسمين على صدقها وتقديرها لزميلتها.

قصة قصيرة عن صدق النبي للأطفال

جاء رجل أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله أهاجر معك.
وأوصى به الرسول القائد بعض أصحابه، ولما جاءت حملة خبر انتصر
يحصل المسلمون على غنائم كثيرة.
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين المسلمين ومنهم البدو
يعتني بظهورهم ويحرسهم.
فقسم له الرسول نصيبا من تلك الغنائم ووكل أحد المسلمين ليوصلها إلى ذلك الأعرابي.
فلما جاء إليه قال الأعرابي: ما هذا؟!
قال: مقدار الغنائم التي قسمها لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلم يصدق الأعرابي وذهب إلى رسول الله فقال: يا رسول الله ما هذا؟ هل أرسلته إلى…؟
ثم يعود صلى الله عليه وسلم على ما رزقنا الله.

قصة عن أمن المال

يحكي قصة عامل أنهى عمله على أحسن حال، لكنه عاد ولم يأخذ المبلغ الذي كان من حقه. واشترى له صاحب العمل بالمال أغنامًا ورعاها، وظل المال يتزايد وصار الغنم قطيعًا.
وفي أحد الأيام جاءه الأجير وسأله من يملك هذه الغنم؟ فقال: هو ملكك. لقد رحلت وقد فعلت لي كذا وكذا، ولم تأخذ أجرك، فاشتريت الغنم وقد كثر عددها إلى الآن، وهي كلها لك، بارك الله لك فيها».
وتفاجأ الموظف بصدق الرجل وانتظاره له كل هذه المدة، واستثماره الأموال دون مقابل. فشكره على عمله ودعا له، وأخذ ماله وانصرف.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً