قصة المنزل الذي صمد أمام إعصار دانيال قبل أيام، وقع إعصار ضخم في مدينة درنة الليبية، وأدى إلى سقوط العديد من الضحايا، ولا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين والبحث عنهم. في خسائر مادية كبيرة، بسبب دمار المباني والمرافق، ولكن هناك منزل في درنة لم يتأثر بهذا الإعصار، لذلك تساءل الكثير من الناس عن السبب رغم تدمير كل شيء في هذه المنطقة، وهنا موقعنا نروي لكم قصة المنزل الذي تحدى إعصار دانيال.
قصة المنزل الذي تحدى إعصار دانيال
وتداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر منزلاً ظل مستقراً في مدينة درنة رغم تدمير إعصار دانيال لكل من حوله، إلا أن هذا المنزل لم يتأثر بشكل كبير واحتفظ باللون الأبيض لجدرانه الخارجية. ولهذا السبب تبين أن صاحب هذا البيت هو الأب الروحي لعدد كبير من الأيتام واسمه الشيخ عادل بو درعة. وكان من حفظة كتاب الله عز وجل، كما عقد. حلقات الذكر لحفظ القرآن الكريم في هذا البيت.
تفاصيل البيت المعجزة في درنة
أطلق لقب “البيت المعجزة” على المنزل الذي ظل قائما في محافظة درنة الليبية بعد أن ضرب إعصار دانيال ليبيا، وذلك لأن جميع المنازل الواقعة بالقرب من هذا المنزل وما حوله دمرت. إلا أن هذا المنزل لم يتأثر بشيء، لأنه لم يمس. ودمر الفيضان جميع المنازل بالكامل. وبالنظر إلى محيطه، ظل هذا المنزل ساكنا ولم يتحرك. وهذا الخبر أكده سكان هذه البلدة وقالوا إن هذه الصورة دقيقة، لأن هذا المنزل يبعد عنا 400 متر فقط. من الشاطئ.
السبب وراء عدم تدمير الإعصار دانيال للمنزل
وأظهرت صور الأقمار الصناعية وخرائط جوجل أن المنزل يقع في مدينة درنة الليبية وحدث الإعصار بالفعل في هذه المنطقة، وتأثر كل ما حوله بهذا الإعصار، باستثناء هذا المنزل، وكشفت العديد من المصادر الموثوقة أن هذا المنزل يعود ملكيته. الشيخ عادل بود درعة وهو عراب لأربعة أيتام ورجل كبير في السن يحفظ القرآن الكريم لذلك من المرتقب من الله وقد أحاط سبحانه وتعالى هذا البيت بالملائكة ليحفظوه ويمنعوه من التأثر بهذا. الإعصار، وأن أفعاله كانت… شفيعة له عند الله عز وجل كما قال كثيرون.
وبذلك نكون قد وصلنا نحن وإياكم إلى نهاية هذا المقال بعنوان قصة البيت الذي تحدى إعصار دانيال، حيث ذكرنا لكم أيضاً أهم المعلومات عن إعصار دانيال.