من أوائل الرجال الذين أسلموا وكل ما يتعلق بالدعوة إلى الإسلام في هذا الموضوع المتميز.
وأول من أسلم هو عبد الله بن أبي قحافة التيمي القرشي المعروف بأبي بكر الصديق لأنه صدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج، كما صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كل خبر أخبره به النبي صلى الله عليه وسلم. كما سنبين لكم نسبه نبذة عن أبي بكر الصديق. هو عبد الله بن أبي قحافة التيمي القرشي، ولد سنة خمسين قبل الهجرة. أي سنة 573م (أي بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر)، أول الخلفاء الراشدين الذين بايعوا علياً والخلافة في سقيفة بني ساعدة يوم الثلاثاء الثاني من ربيع الآخر. الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة، ومدتها سنتان وأربعة أشهر. وهو من الصحابة الذين آمنوا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم من أول الدعوة. وهو صديق الرسول. كما رافق الرسول في هجرته من مكة إلى المدينة. وكان رفيقه في غار حراء. وهو أحد الصحابة العشرة الذين بشرهم النبي. كما أسلم على يديه. العديد من الرفاق.
حياته قبل الإسلام
معدل
– هو: «عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار». بن معد بن عدنان التيمي القرشي”، يلتقي بالنبي محمد في الجد السادس مرة بن كعب.
– والده: “أبو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي القرشي”، وأم أبي قحافة: “قيلة بنت أضحى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزح بن عدي بن”. كعب.” وأسلم يوم فتح مكة. وعاش بعد ابنه أبي بكر، وورث عنه. وهو أول من ورث خليفة في الإسلام، لكنه أعاد نصيبه من الميراث إلى ابنه. أبي بكرتوفي سنة 14 هـ، وله سبع وتسعون سنة.
– أمه: “أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمية القرشي”. أسلمت بمكة قبل الهجرة مع ابنها أبو بكر، وتوفيت قبل أبي قحافة.
ولادته ونشأته
ولد أبو بكر بمكة سنة 573م، بعد سنة الفيل بسنتين وستة أشهر التي ولد فيها النبي محمد، فكان أصغر منه سنا. ولم يختلف العلماء في أن أبا بكر ولد بعد عام الفيل، ولكنهم اختلفوا في الفترة التي كانت بعد عام الفيل. وقال بعضهم ثلاث سنوات. فمنهم من قال سنتين وستة أشهر، ومنهم من قال سنتين وأشهر ولم يحدد عدد الأشهر.
نشأ أبو بكر بمكة، وكان أحد زعماء قريش وأشرافها في الجاهلية. وكان محبوبًا منهم، وكان على دراية بهم. وكان يُشنق في الجاهلية، وكانت الشنق دية. وكان إذا حمل شيئاً صدقته قريش وحملوه وزر من وقف معه، وإذا حمله غيره خذلوه ولم يصدقوه. ويقال أن الشرف في قريش في الجاهلية كان يقتصر على عشرة رهط من عشرة طوائف، منهم العباس بن عبد المطلب من بني هاشم، وأبو سفيان بن حرب من بني أمية، وعثمان بن طلحة بن زمعة بن الأسود. من بني أسد، وأبو بكر من بني تيم. خالد بن الوليد من بني مخزوم، وعمر بن الخطاب من بني عدي، وصفوان بن أمية من بني جمعة، وغيرهم.
واشتهر أبو بكر في الجاهلية بعدة صفات منها علمه بالأنساب. كان عالماً بالأنساب وأخبار العرب، وله تاريخ طويل في ذلك، مما جعله أستاذاً لكثير من الأنساب مثل عقيل بن أبي طالب، وجبير بن مطعم وغيرهم. وكانت له صفة تحببه قلوب العرب، وهي أنه لم ينتقد الأنساب، ولم يذكر العيوب، كغيره. وكان أبو بكر أقرب قريش إلى قريش وأعلم قريش بها وما فيها من خير وشر. وعن النبي محمد قال: «أبو بكر أعلم قريش بأنسابهم».
حياته بعد الإسلام في مكة
كان إسلام أبو بكر الوليد رحلة طويلة في البحث عن الدين الذي رآه الحق، والذي في رأيه يتوافق مع الفطرة ويرضي أهوائه. وبحكم عمله التجاري، كان يتنقل بكثرة، فجال في صحاري الجزيرة العربية ومدنها وقراها، وتنقل من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها. وفي غربها، كان على اتصال وثيق بأتباع الديانات المختلفة، وخاصة المسيحية. وتحدث أبو بكر في ذلك فقال: كنت جالسا في صحن الكعبة، وكان زيد بن عمرو بن نفيل جالسا، فمر أمية بن أبي الصلت فقال: “كيف استيقظت أيها الطالب” من الخير؟” قال: «حسنًا». قال: فهل وجدت؟ قال: لا، فقال:
كل دين يوم القيامة إلا ما كان قبله الحنيفية فهو باطل
وأما هذا النبي المنتظر منا أو منك، فيقول أبو بكر: لم أسمع قبل ذلك بنبي منتظر ومرسل، فخرجت أبحث عن ورقة بن نوفل، وكان ينظر إلى السماء كثيراً، وتمتم قلبه كثيراً، فمنعته، ثم رويت له الحديث، فقال: نعم يا سيدي. يا ابن أخي نحن أهل الكتاب والعلم. أليس هذا النبي المنتظر من وسط العرب نسبا – وأنا أعلم بالنسب – وقومك وسط العرب نسبا “. قلت: يا عم ما يقول النبي؟ قال: «يقول ما قيل له، إلا أن لا يظلم، ولا يظلم، ولا يظلم». فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنت به وصدقته.
الدعوة إلى الإسلام
وبعد إسلام أبو بكر بدأ يدعو إلى الإسلام من يثق به من قومه ويعينه ويجلس معه. فأسلم على يديه: الزبير بن العوام، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، فانطلقوا إلى النبي محمد. وكان معهم أبو بكر. فعرض عليهم الإسلام، وقرأ عليهم القرآن، وأخبرهم بحقيقة الإسلام، فآمنوا. ثم أحضر عثمان بن مظعون، وأبو عبيدة بن الجراح، وأبو سلمة بن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم، فأسلموا، كما دعا أبو بكر أهله وأهل بيته، فبناته أسماء وأسلمت عائشة وابنه عبد الله وزوجته أم رومان وخادمه عامر بن فهيرة.