علماء الكيمياء المسلمين

الكيميائيون المسلمون هم أشهر الكيميائيين العضويين، ومن هم الكيميائيون الإنجليز؟ سنتحدث عن مخترع الكيمياء. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

الكيميائيون المسلمون

1-طغراهي

هو العميد فخر الكتاب أبو إسماعيل. ولد في أصفهان سنة 1061م وتوفي سنة 1120م. وهو من كبار علماء المسلمين في الكيمياء. اهتم الطغرائي بالنظريات الكيميائية وأصبح وزيراً للسلطان مسعود بن محمد السلجوقي صاحب الموصل في ذلك الوقت.
2-أبو بكر الرازي

عالم مسلم برع في الكيمياء وغيرها من المجالات. كان كيميائيًا، وفيزيائيًا، وصيدليًا، وطبيبًا، وفيلسوفًا. حقق شهرة كبيرة في القرن التاسع الميلادي، وما زالت شهرته مستمرة حتى الآن نظراً لإسهاماته المهمة في العديد من العلوم. وكان الرازي مشهوراً بحبه للقراءة حتى عند النوم. وكان حبه الشديد للقراءة وتجاربه العلمية الكثيرة سبباً في ضعف بصره. مرور الوقت.
3-خالد بن يزيد بن معاوية

كيميائي عربي مسلم اهتم بدراسة الكيمياء ولقب بأبي الكيمياء العربية. ويعود نسبه إلى الخليفة معاوية بن أبي سفيان. كما كان مهتماً بعلم الطب والتنجيم. ألف عددا من الكتب التي لا تزال مرجعا مهما في الكيمياء، مثل كتاب “جنة الحكمة في علم الكيمياء” وكتاب “الرحمة في علم الكيمياء”. “الكيمياء” و”السر العجيب في فك الشيفرة المنيعة”. كما كان أول من استخدم الكيمياء في تصنيع الأدوية.
4-أبو منصور الموفق

كيميائي مسلم ولد في القرن الرابع الهجري، واهتم بتأسيس علم الكيمياء الصناعية. وعمل على تسخير الكيمياء لخدمة الناس في حياتهم اليومية. وأعد مادة تربط العظام، ومادة تصبغ الشعر وأشياء أخرى. وقدم تعريفاً شاملاً لأكسيد النحاس وحجر الكحل وكيفية استخدامهما في الحياة. وأصبح أبو منصور الموفق موسوعة في علوم الكيمياء وغيرها. وأهم كتاب له في هذا المجال هو “الهياكل في حقائق الأدوية” لأنه يتضمن الكثير عن خصائص الأدوية وكيفية الحصول عليها.

أشهر الكيميائيين العضويين

1-روبرت بيرنز وودوارد

ولد سنة 1917م. وهو أحد أهم علماء الكيمياء العضوية، ولهذا السبب حصل على جائزة نوبل. حصل على درجة البكالوريوس والدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. كان مهتمًا بدراسة المنتجات الطبيعية المعقدة وتحديد شكلها الهيكلي. كان لديه أيضًا نظريات تتعلق بكيمياء المعدة وميكانيكا الكم. حصل على حوالي 26 جائزة. .
2-فيكتور جرينارد

كيميائي فرنسي ولد عام 1871م وتوفي عام 1935م. اهتم بالمركبات العضوية وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1912م. كما شغل منصب أستاذ الكيمياء في جامعة ليمور وعمل على تصنيع الأسلحة الكيميائية مثل غاز الخردل لاستخدامه في الحروب. حصل على العديد من الجوائز مثل جائزة كاهور وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة لوفان وبروكسل.
3-حاييم وايزمان

ولد عام 1874م من عائلة يهودية. ذهب إلى المملكة المتحدة ليتعلم الكيمياء حتى أصبح من أشهر علماء الكيمياء العضوية. ويُنسب إليه اكتشاف التخمر الصناعي، الذي يعتمد على خلط مواد كيميائية معينة معًا لإنتاج مواد أخرى. أثر هذا الاكتشاف بشكل كبير على جهود بريطانيا الحربية في هذا الوقت.
4-ريتشارد سمولي

ويعتبر من أهم العلماء في الكيمياء العضوية. حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1996 عن مجال المركبات الكيميائية وتحديداً اكتشاف شكل جديد من الكربون.

الكيميائيون الإنجليز

1- الكسندر ميخائيلوفيتش بتلروف

وهو كيميائي روسي متخصص في علم المتفجرات. التحق بجامعة كازان في قسم العلوم الطبيعية، لكنه الآن يحضر دروس الكيمياء في نفس الجامعة. ومن إنجازاته أنه أجرى أبحاثًا حول بنية وخصائص المركبات العضوية، وبحث في مشكلة التماثل ووجد الكحول الثلاثي. أصبح أستاذًا متفرغًا في جامعة كازان وسافر إلى برلين وبون وسويسرا وإيطاليا وفرنسا، حيث قدم ملخص بحثه إلى الأكاديمية الفرنسية للعلوم. أصبح عميداً لجامعة قازان، وكتب العديد من الأبحاث في العلوم الطبيعية، وأصدر كتابه الذي أسماه “مقدمة لدراسة شاملة للكيمياء” والذي يعتبر ثورة في الكيمياء. وطوّر نظرية حول تشعب السلاسل الهيدروكربونية، وأصبح بعدها عضواً في أكاديمية العلوم، ومن ثم أصبح عضواً في 26 أكاديمية وجمعية روسية وأجنبية.
2-الكسندر بورفيريفيتش بورودين

هو كيميائي روسي، ولد في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، ويعتبر من أبرز ملحني الموسيقى الوطنية الروسية. كان بورودين الابن غير الشرعي لأحد النبلاء الجورجيين، الأمير لوك غديانسفيلي، الذي درس الموسيقى منذ الطفولة، لكنه اعتبر الكيمياء مهنته وحقق التميز المبكر بسبب أبحاثه حول الأحماض والألدهيدات. في سن الحادية والثلاثين، تم تعيينه أستاذًا متفرغًا في أكاديمية الجراحة في سانت بطرسبرغ، حيث أمضى بقية حياته في التدريس والإقامة بالقرب من مختبره.

مخترع الكيمياء

1- هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله العرضي، طبيب عربي، عاش بالعراق في الكوفة وبغداد. وهو أول من اشتغل بالكيمياء القديمة وبرع فيها، لدرجة أن العرب أطلقوا على الكيمياء عموماً اسم “صناعة جابر”، مشيراً إلى أن “جابر بن حيان” هو أول من مارسها، وكشف عن تفردها وتميزها. مركب لها. وقد تناول في كتاباته المعادن وأكاسيدها وأملاحها، وأحماض النتريك والكبريتيك والخليك، وعالج القلويات وأعدها ونقّاها بالتبلور والتقطير والترشيح والتسامي.
2- يتفق علماء المعاصرين على أن جابر بن حيان هو أبو الكيمياء. لقد خلص الدراسات القديمة من الغموض والسرية والرمزية التي سادت لتأسيس المنهج الاستقرائي والاستنتاجي. وهو الذي أكد على استخدام الموازين والمقاييس كشرط ضروري للدقة، بالإضافة إلى استخدامه للأدوات الأخرى مع ذكر أوصافها. والأماكن التي تستخدم فيها، مثل المبرد، والفرن، والمنفاخ، والبوتقة، والوعاء، والطاسات، والكؤوس، والموقد، والتنور، والقدر (الذي يفرغ فيه الذهب المنصهر).
3- وكانت هذه قفزة جريئة واعية لوضع مبادئ هذا العلم وأسس البحث العلمي. يقول: “ويجب أن تعلموا أننا لا نذكر في هذه الكتب إلا خصائص ما رأيناه، وليس ما سمعناه أو ما قيل لنا وقرأناه، بعد أن عاينناه وجربناه. ما كان حقًا رفضناه، وما كان باطلًا رفضناه. ومما استخرجناه أيضًا وقارنناه بهؤلاء الأشخاص.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً