كيف تتخلص من التفكير الزائد؟ سنتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالتنا. ونذكر لك أيضًا علاج كثرة التفكير والقلق، بالإضافة إلى أضرار كثرة التفكير على الدماغ، وفي الختام علامات وأعراض التفكير الزائد والمفرط.
كيف تتخلص من كثرة التفكير
1- تمارين التأمل:
تعتبر تمارين التأمل وسيلة جيدة تساعدك على تصفية ذهنك من الأفكار المزدحمة، حيث تلعب تمارين التأمل دوراً في تقليل الضغط النفسي والقلق والتوتر والتفكير الزائد في الأمور المختلفة.
2- تذكر الإيجابيات:
عندما تفكر بشكل مبالغ فيه، عليك بإحضار قلم وورقة واكتب الإيجابيات، وتجنب السلبيات في حياتك. وحتى لو كانت الإيجابيات بسيطة، إلا أنها تساعدك على تحسين حالتك المزاجية والتخلص من التوتر والقلق والتفكير الزائد.
3- تمارين التنفس :
عند الانخراط في التفكير الزائد، يمكنك اللجوء إلى تمارين التنفس العميق التي تساعد على التوقف عن التفكير. يجب عليك الجلوس في وضعية مريحة، مع الحرص على إراحة رقبتك وكتفيك. يجب أن تضع إحدى يديك على البطن والأخرى على القلب، مع التنفس ببطء عبر الأنف حتى يمتلئ الصدر بالهواء، وأحبس أنفاسك لبضع لحظات. قم بإخراج الهواء من خلال الفم، ويمكنك تكرار التمرين ثلاث مرات خلال اليوم.
4- القدرة على اتخاذ القرارات:
عادةً ما يكون التفكير الزائد ناتجًا عن عدم القدرة على اتخاذ القرار، ولكن عندما تتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة في المواقف المختلفة، فإنك تتخلص من التفكير الزائد.
5- إشغال الوقت:
عندما تشعر بأن الأفكار تحاصرك ولا تستطيع التخلص منها، عليك أن تشغل نفسك بأي نوع من النشاط الذي يحررك من التفكير، كاللجوء إلى الرسم أو الكتابة أو ممارسة نوع من الرياضة.
علاج كثرة التفكير والقلق
1- شاي الأعشاب :
شرب شاي الأعشاب – وخاصة شاي البابونج – قد يساعد في تخفيف القلق وتسهيل النوم. إن عملية تحضير وشرب الشاي قد تهدئ الإنسان، كما أن بعض أنواع شاي الأعشاب قد تؤثر على الدماغ بشكل مباشر مما يقلل من القلق.
2-استراتيجيات إدارة الوقت:
قد يشعر بعض الأشخاص بمشاعر القلق والتفكير الزائد عندما يكون لديهم العديد من الالتزامات في نفس الوقت، مثل: التزامات العمل، والأمور العائلية، والأنشطة المتعلقة بالصحة. ولذلك فإن اتباع استراتيجيات إدارة الوقت، ووضع خطة للتركيز على مهمة واحدة في كل مرة، وتقسيم المشروع إلى خطوات قد يساهم في تخفيف القلق. والكثير من التفكير.
3- التأمل والتأمل:
وقد يساهم التأمل في التخفيف من التفكير الزائد وإبطاء الأفكار المزدحمة، مما يسهل السيطرة على التوتر والقلق. يمكن للأشخاص اتباع عدد من أساليب التأمل، مثل: اليقظة الذهنية والتأمل أثناء ممارسة اليوغا.
4-الكتابة:
تُمكّن الكتابة الأشخاص من التعبير عن قلقهم، مثل كتابة المذكرات اليومية وغيرها من أشكال الكتابة، مما يمكنهم من تقليل القلق والتفكير الزائد.
5-تمارين الاسترخاء:
قد تساعد ممارسة تمارين الاسترخاء الأشخاص على تخفيف التشنجات العضلية وانقباض الفك اللاإرادي استجابةً للقلق. يمكن للأشخاص القيام بذلك عن طريق اختيار وضع مريح للجسم، والاستلقاء، وتقليص العضلات وتمديدها ببطء، بدءًا من أصابع القدمين وحتى الكتفين والفك.
6- العلاج بالروائح:
قد يساعد شم الأشخاص للزيوت النباتية المهدئة في تخفيف التوتر والقلق، وخاصة الخزامى.
7- قضاء الوقت مع الحيوانات الأليفة:
قد تجعل الحيوانات الأليفة الناس يشعرون بالرفقة والحب والدعم، مما يقلل من مشاعر القلق والتفكير الزائد لديهم.
8- زيت الكانابيديول :
ومن المعروف أنه زيت يستخرج من نبات القنب. لا يحتوي زيت CBD على مادة رباعي هيدروكانابينول، وهي المادة التي تسبب التسمم. يتوفر هذا الزيت بدون وصفة طبية، واستخدام هذا الزيت قد يساعد في تقليل القلق والذعر.
أضرار كثرة التفكير على الدماغ
1- حدوث اضطرابات في النوم
كلما زاد الشعور بالقلق والتوتر، كلما زاد التفكير والخوف من العوائق التي تسبب هذا التوتر، مما يؤدي إلى خلل في وظائف المخ، بما في ذلك تنظيم النوم. وبالتالي يعاني الإنسان من القلق اليومي وصعوبة النوم في الأوقات الصحيحة، والسهر لساعات متأخرة من الليل وعدم القدرة على الاستيقاظ مبكراً إلا في حالة الاستيقاظ مبكراً. وبدون الحصول على قسط كاف من النوم، لن يتمكن من القيام بمهامه اليومية بشكل جيد.
2- يرفع مستوى الكورتيزول.
أحد أجوبة سؤال: كيف يؤثر الضغط النفسي على الدماغ؟ وهو أنه يرفع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون الذي يتحكم في العديد من وظائف الجسم، مثل: عملية التمثيل الغذائي. وفي حالة ارتفاع مستويات الكورتيزول الناتج عن زيادة التوتر، فإنه يزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم وحدوث التقلبات المزاجية التي تظهر على شكل عصبية وقلق وميول. للحزن والاكتئاب.
3- يؤثر على الذاكرة
الضغط النفسي يمكن أن يسبب ضعف الذاكرة، لأن زيادة هذا الضغط واستمراره بشكل متكرر يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ. هناك منطقة في الدماغ تسمى الحصين، وهي مركز الذاكرة في الدماغ. تتقلص هذه المنطقة عند الأشخاص الذين يعانون من التوتر الزائد والاكتئاب، كما أن التوتر النفسي يضر بمنطقة في الدماغ تسمى القشرة الجبهية، وعندما يزداد الضغط على هذه المنطقة يمكن أن تحدث بعض الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى ضعف الذاكرة.
4- يقلل التركيز
عندما يزيد التفكير في شيء ما فإنه يشكل مصدر إزعاج أكبر للإنسان. قد يعاني الإنسان من تشتت الانتباه وصعوبة التركيز، فيصبح الفرد مشتتاً لفترات طويلة من الزمن. وبالتالي تتأثر إنتاجية العمل وتزداد فترات إنجاز المهام المختلفة. كما يؤدي الضغط النفسي إلى إرسال إشارات خاطئة إلى الدماغ. يمكن القول أن الشخص قال شيئاً بشكل عفوي لم يقصد قوله نتيجة عدم القدرة على التركيز الكامل.
علامات وأعراض كثرة التفكير والتفكير الزائد
1- عندما يقوم شخص ما بتصرف مزعج لا تستطيع إخراجه من عقلك وتحاول أن تفكر فيما كان يجب عليك فعله وما لم تفعله.
2- صعوبة في النوم بسبب كثرة التفكير في السرير لفترة طويلة وبشكل منتظم.
3- استرجاع اللحظات المحرجة بشكل متكرر وخارج عن السيطرة.
4- تذكر الأخطاء باستمرار والتفكير فيما كان يجب أن نفعله.
5- المبالغة في رسم السيناريوهات، وكثرة الأسئلة “ماذا لو…؟”
6- التفكير الدائم في المعاني الخفية لما يقوله أو يفعله الناس، ومحاولة تحليل تصرفات الآخرين لفترة طويلة.
7- كرر الحوارات والمواقف ذهنياً، وحاول وضع سيناريوهات بديلة لما حدث.
8- رسم وقائع دقيقة للاجتماعات أو اللقاءات بأدق التفاصيل، ووضع سيناريو لردود أفعال الناس وردود أفعالهم.