كيف أجعل ابني يركز

كيف أجعل ابني يركز؟ سنتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالتنا. ونذكر لك أيضًا كيف أجعل ابني متفوقًا في دراسته، بالإضافة إلى كيف أجعل ابني يركز على الحفظ. كل هذا وأكثر ستجده في ذلك المقال والختام هو كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة.

كيف أجعل ابني يركز؟

1- حدد الوقت اللازم لإنجاز الهدف:

حدد وقتاً لكل مهمة من عشر إلى عشرين دقيقة، فهذا قد يحفز التركيز وينهي الهدف في الوقت المحدد. لكن يجب الحذر عند استخدام هذه الطريقة، حيث أن بعض الأطفال قد يجدون أن تحديد الحدود الزمنية أمر مرهق ويجعلهم يشعرون بالضغط، وقد يؤدي إلى… مما يسبب لهم الشعور بالقلق وانخفاض مستوى التركيز، فإذا لم تكتمل المهمة في الوقت المحدد، لا توبخ الطفل أو تشعره بالفشل، وابدأ معه من جديد.
2- استغل وقت راحتك في الأنشطة البدنية:

تعتبر بعض الأنشطة البدنية، مثل اللعب أو الجري أو ممارسة التمارين الرياضية للأطفال بين الواجبات المدرسية، طريقة جيدة للتخلص من الطاقة الزائدة. سيساعد ذلك الطفل على أن يكون أقل قلقًا ويساعده على التركيز بعد فترات الراحة.
3- تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة:

تتطلب المهمة الكبيرة الكثير من التركيز والانضباط، لذا سيكون من الجيد تقسيمها إلى مهام أصغر. ويمكن تطبيق ذلك على الواجبات المدرسية والأعمال المنزلية وما إلى ذلك. قسمي الواجبات والمواد التي يطلب من الطفل أن يتعلمها إلى مشاريع صغيرة، وإكمال تلك المهام الصغيرة سيمنح الطفل الشعور بالتقدم والحركة والتحفيز. فهي تجذب انتباهه وتزيد من تركيزه، خاصة إذا خصصت عدة دقائق للراحة بين كل مهمة وأخرى.
4- التخلص من المشتتات:

هل تتوقع أن يركز الطفل عندما تكون أمامه مشتتات كثيرة؟ حاول قدر الإمكان أن تجعل المنطقة المخصصة للمذاكرة خالية من أي ملهيات أو أشياء تشتت انتباه الطفل مثل الهاتف والألعاب والتلفزيون وغيرها، كما يجب التأكد من أن مكان الدراسة بعيد عن الضوضاء.
5- أداء الواجبات المدرسية في نفس الوقت كل يوم:

إن تكرار نفس النشاط كل يوم في نفس الساعة يحوله في النهاية إلى عادة، وإذا اعتاد الطفل على الجلوس لأداء واجباته المدرسية كل يوم في نفس الوقت، فبعد فترة عندما تأتي هذه الساعة سيكون الطفل أكثر تركيزاً، حيث أن العقل يعلم أن الوقت قد حان لأداء الواجبات المدرسية، نتيجة الارتباط المشروط بين هذه الساعة والمذاكرة.
6- اختاري الألعاب التي تتطلب التركيز:

اللعب ليس مجرد وسيلة للحصول على المتعة. قد تكون بعض الألعاب وسيلة جيدة لتنمية مهارات الطفل العقلية وزيادة تركيزه. تتوفر في المتاجر العديد من الألعاب التي تحفز الذاكرة وتحفز خيال الطفل مما يؤثر بشكل كبير على تركيزه.
7- السماح للطفل باللعب والمرح:

إن تكليف الطفل بالكثير من المهام وإشراكه في العديد من الأنشطة قد يكون أمراً شاقاً ومرهقاً للدماغ، ويؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية ويقلل من تركيز الطفل، لذا احرصي على إتاحة الوقت الكافي للطفل للعب والمرح، حتى يتمكن من ذلك. ولا يشعر بالضغط الشديد، كما أن الدراسة أصبحت عبئاً عليه. علية.
8- تحديد الوقت لإنجاز الهدف:

حدد وقتاً لكل مهمة من عشر إلى عشرين دقيقة، فهذا قد يحفز التركيز وينهي الهدف في الوقت المحدد. لكن يجب الحذر عند استخدام هذه الطريقة، حيث أن بعض الأطفال قد يجدون أن تحديد الحدود الزمنية أمر مرهق ويجعلهم يشعرون بالضغط، وقد يؤدي إلى… مما يسبب لهم الشعور بالقلق وانخفاض مستوى التركيز، فإذا لم تكتمل المهمة في الوقت المحدد، لا توبخ الطفل أو تشعره بالفشل، وابدأ معه من جديد.
9- الحصول على قسط كافٍ من الراحة:

الحرص على حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم ليلاً، وكذلك القيلولة أثناء النهار، حيث أن النوم المستمر ليلاً يساعد الطفل على التركيز والاستيعاب.

كيف أجعل ابني متفوقا في دراسته؟

1- خصصي وقتاً للحديث معه عن المدرسة وأخبارها وأخبار الأصدقاء والطلاب. من خلال القيام بذلك، سوف تستمعين إليه وتفهمين ما يسعده وما يخافه.
2- تعليمه مهارات الدراسة، مثل اكتشاف طريقة الدراسة الأفضل له. هناك أطفال يتعلمون بالاستماع أو الكتابة أو بمساعدة الآخرين.
3- زيارة موقع المدرسة بشكل دوري ومتابعة أخبار المدرسة بالإضافة إلى قراءة كافة الرسائل المرسلة من قبل المدرسة. قم أيضًا بزيارة المدرسة من وقت لآخر، إذا كانت لديك أي أسئلة بخصوص طفلك.
4- الحرص على حضور الاجتماعات المدرسية، سواء كانت اجتماعاً لأولياء الأمور، أو أي شيء يتعلق بالأنشطة والتطورات المدرسية.
5- متابعة واجبات طفلك المدرسية، ومراعاة ملاحظات المعلمين حول تقدمه الدراسي.
6- علمه التنظيم، مثل تجهيز أغراضه في الليلة السابقة للمدرسة.
7- وجبة الإفطار الصحية تمد طفلك بالمكونات الغذائية اللازمة للتركيز والهدوء، فلا تسمحي لطفلك بالخروج دون تناول وجبة الإفطار.
8- شاركي في كافة الأنشطة المتعلقة به، وعندما يحتاج إلى مساعدتك؛ فلا تفشل في توفيرها.
9- من الضروري أن يفهم طفلك أن الحضور ضروري للنجاح، فلا تسمحي له بالغياب غير الضروري، ولا تجعليه يتغيب عن المدرسة إلا عند الضرورة القصوى.
10- علمه أساسيات التعامل؛ كأنه لا يؤذي أحداً ويساعد الآخرين ويبتعد عن من يعامله بالتنمر.

كيف أجعل ابني يركز على الحفظ؟

1- يجب على الطالب أن يركز على أهم النقاط في الدرس ويذاكرها ثم يحفظها، فتكون الطريقة الأمثل لحفظه.
2- بعد العودة من المدرسة مباشرة عليهم قراءة جميع الدروس التي تعلموها في المدرسة. وهذا يساعد على تذكر كل ما ورد في الدروس قبل الدراسة، وبالتالي يسهل على الطفل حفظها.
3- من المهم أن يقوم الطفل بتلخيص الدرس وإيجاد الأجزاء المهمة وحفظها. وهذا يجعل الطفل أكثر تركيزاً على الدراسة، ولا ينسى أبداً ما حفظه. إنها أيضًا طريقة جيدة وممتعة للدراسة.
4- يقوم الطفل بتقسيم الدروس إلى أقسام حسب أهميتها، ويركز على أهم أجزاء الدروس التي يعمل على حفظها وعدم نسيانها.
5- الحرص على تحفيز الطفل على الحفظ، ومكافأته عندما يحفظ الدروس الصعبة.
6- تهيئة جو الدراسة للطفل في المنزل من الأمور المهمة حتى لا يتشتت انتباهه، وإغلاق كافة المصادر التي تسبب القلق أثناء الدراسة.
7- يجب على الأم مشاركة الطفل في الدراسة وتشجيعه على ذلك وقراءة الدروس الصعبة معه.

كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة

1-التعريف بأنماط التعلم المختلفة وتشجيعها

كل طفل لديه تفضيلات وأساليب التعلم التي تناسب طريقة التعلم الخاصة به. يتمتع بعض الأطفال بأسلوب تعلم مهيمن، بينما يفضل البعض الآخر التعلم باستخدام مجموعة من أساليب التعلم. لا يوجد بالضرورة أسلوب تعلم واحد صحيح أو خاطئ، أو مجموعة من أساليب التعلم.
2- تشجيع التواصل المفتوح والصادق

شجع طفلك أو تلميذك على التعبير عن رأيه حول ما يجري في تعليمه. قم بخلق جو منفتح يشعر فيه بالراحة في التعبير عن ما يحبه أو يكرهه أو مخاوفه. عندما يشاركه رأيه، تأكد من التحقق من صحة مشاعره حتى لو كنت لا توافق على ذلك. عندما يشعر الأطفال أن رأيهم لا يهم، أو أنهم عالقون، فمن المرجح أن ينسحبوا من عملية التعلم.
3-ضع طفلك في مقعد السائق

عندما يتعلق الأمر بالتعليم، فإن كل ما يعانيه بعض الأطفال هو السيطرة. عندما يشعر الطفل بأنه مسيطر أو خارج عن السيطرة عندما يتعلق الأمر بتعليمه، فإنه غالبًا ما ينسحب من التعلم. من المهم توجيه الأطفال خلال عملية التعلم، ولكن من المهم أيضًا السماح للأطفال بالتحكم. في تجربتهم التعليمية. سواء في المنزل أو في الفصل الدراسي.
4- شارك حماسك للتعلم

يتلاشى الحماس، خاصة عندما يتعلق الأمر بتعلم أشياء جديدة. إذا رأى طفلك أو طالبك أنك متحمس حقًا للتعلم، فمن المرجح أن يصبح متحمسًا للتعلم. سواء كان التاريخ أو العلوم أو القراءة أو الكتابة أو حتى الرياضيات، ساعديه على رؤية أن التعلم هو رحلة اكتشافات جديدة ومثيرة.
5- ركزي على اهتمامات طفلك

عندما يشرك التعلم الأطفال في المجالات والموضوعات التي تهمهم، يصبح التعلم ممتعًا وينخرط الأطفال في التعلم. إذا كنت تريد حقًا مساعدة طفلك على أن يصبح متعلمًا جيدًا، فشجعه على استكشاف الموضوعات والمواضيع التي تبهره. إذا كان يحب الديناصورات، ساعديه في العثور على كتب وقصص جذابة ومثيرة للاهتمام حول الديناصورات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً