كيف أغير شخصيتي العصبية؟ كيف أغير شخصيتي الخجولة؟ كيف أغير شخصيتي وأسلوبي للأفضل؟ كيف أغير شخصيتي الضعيفة؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
كيف أغير شخصيتي العصبية؟
1-ممارسة تمارين التنفس بانتظام
الاسترخاء وممارسة تمارين التنفس سيساعدك على الشعور بالهدوء والتحكم في انفعالاتك. يمكنك البحث عنها في محركات البحث والبدء في تنفيذها على الفور.
2-ممارسة التمارين الرياضية وتمارين الاسترخاء
حرر طاقتك السلبية في صالة الألعاب الرياضية، وقم بممارسة التمارين التي تفضلها، أو على الأقل المشي أو ممارسة تمارين اليوجا، مما يجعلك أكثر استرخاءً وقدرة على التحكم في أعصابك.
3-فكر بإيجابية
لا أسهب في الحديث عن السلبيات والأشياء الصغيرة. كلما تجاهلت الأشياء التي تزعجك، كلما كان ذلك أفضل لصحتك.
4-الاهتمام بالتغذية الصحية
تناول الطعام الصحي، وشرب كمية كافية من الماء والسوائل الصحية، وتجنب المشروبات المنشطة التي تحتوي على الكافيين.
5-تجنب الأشياء التي تثير غضبك
إذا كانت هناك أشياء معينة تثير غضبك، أو أشخاص معينين يزعجونك، فتجنبها على الفور.
كيف أغير شخصيتي الخجولة؟
1- تحرك نحو هدفك. درب نفسك في المنزل لتكون أكثر جرأة. تحدث أمام المرآة، أو تخيل نفسك وسط مجموعة من الناس، أو اطلب المساعدة من إخوانك وأصدقائك. لا تشعر بالخجل وابدأ خطوات التغيير فوراً.
2- اتخذ القرار أولاً بالبدء في تنفيذ أي شيء. يجب عليك أولاً أن تكون عازماً على التغلب على المشكلة التي تواجهك، لذلك يجب عليك اتخاذ القرار بتغيير نفسك، ووضع خطة للتغيير.
3- تجربة أشياء جديدة وتجربة الأنشطة والأماكن والتعرف على أشخاص جدد. كل هذه الأمور تفتح لك أبواباً لم تخطر على بالك من قبل، وتجعلك أكثر جرأة وأكثر قرباً من الآخرين.
4- هجر العزلة والانطواء. قد يدفعك الخجل تجاههم، مما قد يصيبك بالاكتئاب. انفض خجلك، وابدأ بالتحرك والخروج.
5- تجاوز الماضي. فكر في الماضي، وما تعرضت له فيه سيؤثر على حاضرك. انشغل بالمستقبل، وانطلق نحو هدفك.
6- استشر طبيباً نفسياً إذا لم تنجح معك النصائح السابقة. وليس أمامك إلا استشارة الطبيب النفسي ليساعدك في التغلب على هذه المشكلة.
كيف أغير شخصيتي وأسلوبي للأفضل؟
1- أول خطوة في رحلة تغيير شخصيتك للأفضل هي مراقبة نفسك، وملاحظة تصرفاتك وسلوكك صغيرها وكبيرها. الملاحظة ستجعلك تلاحظ كل الأشياء وتتعرف على نفسك بطريقة أعمق. سوف تفهم كيف تتصرف مع الآخرين، ومتى تتصرف بشكل سيئ أو جيد. راقب نفسك واكتب أفعالك على قطعة من الورق حتى لا تنسى شيئًا. هذه الخطوة هي الأهم. وحتى في مجال العلوم، يقوم العلماء برصد أي ظاهرة أو حدث قبل وضع النظريات، لأن الملاحظة تعطي الإنسان تصوراً عاماً عن الحدث. يساعده على فهم ذلك وإدراكه.
2- بعد أن قمت بتسجيل أو تدوين جميع تصرفاتك، تأتي الآن مرحلة مراقبة السلبيات. افصل تصرفاتك وسلوكياتك السلبية عن الجيدة، واكتب كل صفاتك أو عاداتك السيئة التي لاحظتها في نفسك في صفحة منفصلة، ثم رتّب هذه العادات من السيئ إلى الأسوأ. إنه سهل. تخلص من الأمور الأكثر صعوبة وابدأ بالسهلة. ضع خطة للتخلص من كل من هذه العادات السلبية. لا يهم كم هو طويل أو قصير الوقت هنا. المهم هو أن تحرر نفسك من هذه السلوكيات السيئة إلى الأبد. ابدأ بالسهلة ولا تنسى ذلك بالتدريج… فالأمور تسير على ما يرام. لا تصعب الأمور على نفسك واجعلها كأنها تحدي أو سباق. لا، نحن لسنا في سباق هنا. إنها رحلتك لتصنع نفسك من جديد وتغير شخصيتك للأفضل. استمتع بكل لحظة فيها وكن صادقًا مع نفسك.
3- كما فعلنا مع الصفات السلبية، نفس الشيء سنفعله هنا مع الإيجابيات. بالإضافة إلى الأشياء الإيجابية التي لاحظتها في نفسك، اصنع عادات إيجابية جديدة تريد زراعتها في نفسك، أو حتى مهارات أو سمات ترغب في اكتسابها، وجدولها ضمن وقت محدد، وليكن وقتا. يستغرق الأمر وقتًا لاكتساب عادة جديدة. لا تتعجل في الأمور، حتى لا تجد نفسك في النهاية لم تتعلم أو تكتسب أي شيء.
كيف أغير شخصيتي الضعيفة؟
1- تكوين العديد من العلاقات الاجتماعية مع الأشخاص الذين يتقنون العديد من المهارات ولديهم إنجازات عظيمة. يحتاج الإنسان ذو الشخصية الضعيفة إلى الآخرين من حوله؛ أن يحقق ما لا يستطيع تحقيقه بنفسه، لخوفه من القيام بذلك العمل، أو لتردده وتوتره من الآخرين. فإذا توافرت قدرات الآخرين، وتشاركت معه المهارات، حقق الإنسان نجاحاً مميزاً. من يريد أن يتمتع بشخصية قوية عليه أن يتقن فن التعامل مع الناس. الآخرين، وتوظيف مهاراتهم وقدراتهم لصالحه. يقول جون دون: (لا يستطيع إنسان أن يعيش منعزلاً عن العالم، فهو جزء لا يتجزأ منه)، ولذلك كان التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم من أهم وسائل علاج الشخصية الضعيفة والارتقاء بها. إلى مستوى الشخصية القوية.
2- يجب على الفرد أن يعمل على إيجاد عنصر الثقة بالنفس لديه، مما يجعله إنساناً مميزاً وناجحاً يتمتع بشخصية قوية. ويستطيع حينها أن يحقق ما لا يستطيع الآخرون إنجازه، كما أن لديه القدرة على التأثير على من حوله بذكاء ومحبب بعيداً عن التردد والخوف. من الآخرين أو التعامل معهم.
3- تقديم المساعدة لمحتاجيها، والمشاركة في الأعمال التطوعية والجماعية، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية والأنشطة النشطة؛ هذه التصرفات كافية ليتفاعل الإنسان مع الآخرين، ويشارك في مناسباتهم، ويترك جانباً صفة الانطواء والعزلة.
4- ذكر وشرح الصفات الإيجابية التي يتميز بها الشخص، وأهم الإنجازات التي حققها، ونقاط قوة شخصيته، والمميزات التي يتمتع بها والتي لا تتوفر لدى غيره من أقرانه. وهذا يعكس الصفات الإيجابية للشخص وينميها ويقويها.
5- لا تقارن الفرد نفسه بغيره، فالمقارنات الخاطئة غالباً ما تعطي نتائج سلبية قد لا يحتاجها الشخص.
6- حسن الظن بالآخرين وتجاهل انتقاداتهم وأخطائهم. ليس دائمًا هدف الآخرين الإساءة أو الإهانة. قد يكون هدفهم النصح، لكنهم لم يختاروا الطريقة المناسبة لذلك. وهذا يعطي الفرد حافزاً للتواصل مع الآخرين وعدم الخوف من انتقادهم له.
7- المواظبة على أداء الطاعات، واجتناب الشرور والمعاصي التي تغضب الله تعالى، والسعي إلى إرضاء الله عز وجل، والاعتماد عليه عز وجل في كل عمل يقوم به الفرد، أو كل هدف ينوي تحقيقه في حياته، و إن معرفة الفرد أن النجاح في الحياة والتقدم فيها لا يمكن إلا بفضل الله وتيسيره، فيستطيع أن يعيش في سلام، بعيداً عن القلق، ويمارس عمله بثقة تامة. والعزم. وضع أهداف واضحة في الحياة تؤدي إلى نجاح الفرد وسعادته في الدنيا والآخرة؛ ولكي يحرص ويحقق ذلك يكون سبباً ودافعاً له للبذل والعطاء والشجاعة بروح قوية واثقة من نفسها.