الدعاء في الصلاة المفروضة. نتحدث عنها بإيجاز من خلال مقالتنا. ونذكر لك أيضاً مواضع الدعاء في الصلاة، بالإضافة إلى حكم الدعاء في الصلاة في أمور الدين والدنيا. وفي الختام حكم الدعاء في الصلاة بكلمات لم ترد في الكتاب والسنة.
الدعاء في الصلاة المفروضة
ويشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في موضع الدعاء، سواء كانت الصلاة فريضة أو تطوعاً. موضع الدعاء في الصلاة هو السجود وبين السجدتين وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقبل السلام كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بالاستغفار بين السجدتين، وثبت أنه كان يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني». أنا، قوني وارزقني وعافني.” وقال عليه الصلاة والسلام: «أما الركوع فسبح فيه الرب، وأما السجود فاجتهد في الدعاء، فإنه يقين أن يستجاب لك». (رواه مسلم في صحيحه)، وروى مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أقرب العبد من عباده». الرب وهو ساجد فأكثروا عددكم. “الصلاة.” وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه التشهد قال: «ثم ليخير فيما يسأل ما كان» . شاء» وفي لفظ: «ثم ليتخير من الدعاء أحبه إليه فيصلي». والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل على مشروعية الدعاء في هذه الأحوال بما يحبه المسلم من دعاء، سواء كان متعلقا بالآخرة أو متعلقا بمصالح دنياه، بشرط عدم إثم أو قطيعة رحم. في دعائه. والأفضل الإكثار من الدعاء كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وبارك الله فيك.
مواضع الدعاء في الصلاة
الموقف الأول:
وأما قنوت الوتر، ودليله ما رواه أبو داود برقم (1425) عن الحسن بن علي رضي عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني عليه السلام كلمات أقولها في قنوت الوتر: (اللهم اهدني فيمن هديت، واحفظني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيمن عافيت، وبارك لي فيمن عافيت، وبارك لي فيمن عافيت). أنت أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضي عليك، ولا يذل من توليت، ولا يعز من توليت تبارك وتعالى ربنا) وصححه الألباني في “صحيح أبي داود” برقم (1281).
المركز الثاني:
بعد التشهد الأخير وقبل السلام ودليله حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم التشهد ثم قال في آخر التشهد عليه: (ثم يتخير من السؤال ما شاء) رواه البخاري (5876) ومسلم (402).
المركز الثالث:
وأما السجود، ودليله قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء». رواه مسلم (482).
الأماكن المذكورة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
الموقف الأول:
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، واهدني، وارزقني. رواه الترمذي (284) وصححه الألباني في “صحيح الترمذي”. .
المركز الثاني:
والدليل بعد الرفع من الركوع حديث عبد الله بن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: (اللهم لك الحمد ملء السماء) وملء الأرض، واملأها بعد ذلك بما شئت، اللهم نقني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس). مسلم (رقم 476).
المركز الثالث:
دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام وقبل البدء بالفاتحة.
حكم الدعاء في الصلاة في أمور الدين والدنيا
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز الدعاء ساجدا في الصلاة لك وللمسلمين بأي دعاء يكون خيرا لهم في الدنيا والآخرة. الآخرة. وأضاف “عوايضة”، خلال بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على “فيسبوك”، أنه يجوز للمصلي أن يذكر اسم المصلي له أثناء الصلاة، ولا حرج في ذلك وفقاً للشريعة الإسلامية، مع الإشارة إلى أن بعض العلماء رفضوا الدعاء لأمور الدنيا أثناء الصلاة. الصلاة، ولكن الصحيح أنها جائزة، والجدير بالذكر أن الإمام النووي رحمه الله يقول: “مذهبنا جواز الصلاة فيها بكل ما تجوز الصلاة فيه”. خارج الصلاة في أمور الدين والدنيا، وقد [أن يقول]:اللهم ارزقني دخلاً طيباً، وولداً، وداراً، وخادمة جميلة يصفها، :اللهم أخرج فلاناً من السجن، وأهلك فلاناً، وغير ذلك من الأشياء، ولا شيء من ذلك يبطل صلاته معنا. وبهذا قال مالك والثوري وأبو ثور وإسحاق. وقال أبو حنيفة وأحمد: لا يجوز الدعاء إلا بما ورد من الأدعية الموافق للقرآن، وأيدهما بقوله صلى الله عليه وسلم: “””ليس في هذه الصلاة شيء”” يقول الناس صالحة. بل هو التسبيح والتسبيح وتلاوة القرآن». رواه مسلم.
ما حكم الدعاء في الصلاة بألفاظ غير مذكورة في الكتاب والسنة؟
وأجابت لجنة الفتوى بدار الإفتاء على السؤال بقولها: “لا مانع شرعا من الذكر والدعاء في الصلاة بألفاظ لم ترد في الكتاب والسنة، وهذا لا يعتبر بدعة ما دام فالكلام لا يخالف مبادئ الشريعة في شيء”. وهذا ما يقوله جمهور أهل العلم من المذاهب. يتبع وغير ذلك من الأمور المقدمة والتابعة لاستحباب الدعاء والذكر لكل ما يوحد القلب في خوفه ويحقق الحوار معه. والزعم بأن هذا بدعة دعاء غير صحيح، لأن مفهوم البدعة ينطبق على ما يخالف الكتاب والسنة، وليس الذكر والدعاء الذي يحضر القلب ويخالف الكتاب والسنة في شيء. “.