تعريف التقنية الرقمية

نتحدث عن تعريف التكنولوجيا الرقمية في هذا المقال. ونذكر لك أيضًا أساسيات التكنولوجيا الرقمية، بالإضافة إلى الاستخدامات الشائعة للتكنولوجيا. كل هذا وأكثر ستجده في السطور التالية، وفي الختام التعريف بتكنولوجيا المعلومات.

تعريف التكنولوجيا الرقمية

التكنولوجيا في الأصل كلمة يونانية مكونة من قسمين: تكنو: وتعني الفن والحرفة والصيانة. Logy: ويعني العلم والدراسة. تُعرف التكنولوجيا بأنها الطريقة التي يستخدمها الناس في اكتشافاتهم واختراعاتهم لتلبية احتياجاتهم في مختلف المجالات. فإذا تحدثنا عن الطرق التي استخدمها الناس لاكتشاف الأمراض وأفضل الطرق لعلاجها والأدوات التي تساعد على ذلك، فإننا نعني بذلك التكنولوجيا الطبية، وإذا تحدثنا في مجال الصناعات والمصانع فإننا نحن نتحدث بالتأكيد عن التكنولوجيا الصناعية، ولكن إذا كنا نتحدث عن التكنولوجيا التي تستخدم الأجهزة والبرامج التي تعتمد على النظام الثنائي لتمثيل البيانات (0،1)، فإننا نتحدث عن التكنولوجيا الرقمية، وبالتالي يمكن تعريف التكنولوجيا الرقمية بأنها التكنولوجيا المبني على المنطق الرقمي (1,0) في تمثيل البيانات داخله الأجهزة.

أساسيات التكنولوجيا الرقمية

1- البيانات والمعلومات:

“البيانات”: تعرف بأنها مادة مقسمة إلى نصوص وأرقام وصور مجردة، وبدون مراجعة هذه البيانات تصبح مجرد شكل ظاهري. “المعلومات”: تعرف بأنها مادة تحتوي على العديد من المعاني التي يعرفها الإنسان ويدركها ويتم الحصول عليها عن طريق معالجة بيانات التكنولوجيا الرقمية وتعتبر التكنولوجيا المبنية على المنطق الرقمي “0.1” في عملية تمثيل البيانات داخل الأجهزة.
2- جهاز رقمي وكمبيوتر

“الحاسوب”: تعريف الحاسوب أنه جهاز رقمي يتم من خلاله برمجة البيانات وإدخالها ومعالجتها وتخزينها وإخراجها. و”الجهاز الرقمي”: يعتبر جهازاً إلكترونياً مبنياً على المنطق الرقمي.
3- تمثيل البيانات في الأجهزة الرقمية:

نقدم لكم تعريف مختصر عن البيانات التي يتم تخزينها داخل الأجهزة الرقمية، حيث يتم تمثيل البيانات الموجودة داخل الجهاز الرقمي بأرقام معينة وهي “0، 1”. وتسمى هذه الأرقام أيضًا بالأرقام الثنائية، ويتم قياس كل رقم بجهاز قياس يسمى بت “BIT”.

الاستخدامات الشائعة للتكنولوجيا

1-الترفيه وتكنولوجيا الإعلام:

تساهم هذه التقنيات في الترفيه العائلي ضمن أطر رقمية متعددة، وقد حلت الوسائط التكنولوجية محل الوسائط التقليدية، مثل أجهزة التلفاز، والأقمار الصناعية، والكتب الإلكترونية، وأجهزة الراديو الرقمية، وجميع المنشورات الموجودة على الإنترنت، وألعاب الفيديو، بالإضافة إلى أجهزة الاستريو الشخصية والمحمولة، إلخ.
2-تكنولوجيا التعليم:

ويتم ذلك من خلال تطبيق المبادئ العلمية لتسهيل عملية التعلم والتعليم. تتيح هذه التقنيات زيادة الوصول إلى المعلومات بطريقة أسهل وأكثر فعالية من الطرق والوسائل التقليدية. كما أن لديهم القدرة على تعزيز المفاهيم في مجال التعليم، وتصبح عملية تلقي واستيعاب الطلاب للمعلومات أسهل وأكثر إثارة للاهتمام. مع توفير الكثير من الوقت والجهد.
3- تكنولوجيا الاتصالات :

تعمل هذه التقنية على تسهيل التواصل بين الأشخاص، وزيادة وسائل وأساليب ووسائل الاتصال الشخصي، كالأجهزة الخلوية، وأجهزة الاستدعاء، ووسائل الاتصال المرئي. التكنولوجيا المنزلية: تشمل كافة التقنيات التي تؤثر على النشاط المنزلي للأسرة. ولا يتم استخدام هذه التقنية من قبل الأسرة بشكل مباشر، بل بطرق ووسائل غير مباشرة، ومن أمثلة ذلك أفران الميكروويف والأطعمة المجففة والمجمدة.
4-تكنولوجيا المعلومات:

يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى عدد من التطبيقات المبنية على جهاز الكمبيوتر. ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا في عملية الاتصال أو استرجاع المعلومات في عدد من الأنشطة، ومن أمثلتها البريد الإلكتروني، وشبكة الويب العالمية، وغرف الاتصال والدردشة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والمنزلية، وآلات المسح الرقمي، ووسائل التصوير الفوتوغرافي. مختلف.
5-التكنولوجيا الطبية:

هذه التقنية في تطور مستمر، وهي تقنية للتعامل مع المشاكل والعيوب التي يتعرض لها جسم الإنسان نتيجة الأمراض أو الحوادث أو الشيخوخة. توفر هذه التقنيات خيارات جديدة للأفراد للتعامل مع المشكلات الطبية، ومن أمثلة ذلك مضخات الأنسولين وأجهزة التحكم في النبض والأعضاء الاصطناعية. اللقاحات الحديثة وغيرها.

تعريف تكنولوجيا المعلومات

تكنولوجيا المعلومات أو تكنولوجيا المعلومات هي أي تقنية تعمل على تحقيق القدرة على تخزين ومعالجة وتدفق المعلومات داخل المنظمة، بكل ما يتعلق بأجهزة الكمبيوتر والبرامج والشبكات الداخلية والمواقع الإلكترونية والخوادم وقواعد البيانات، وكذلك الاتصالات السلكية واللاسلكية. ..كل ذلك. ويندرج تحت مظلة تكنولوجيا المعلومات. تطور تصميم الكمبيوتر بسرعة خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، مع ظهور أول تطبيق لسطح المكتب في عام 1951. ولم تكن تكنولوجيا المعلومات كما تعرفها اليوم لتظهر بدونها. تطور برمجة اللغة الطبيعية، إذ كانت بدايات لغة البرمجة تتضمن سلسلة من الرموز تتكون من مجموعة أرقام فقط!
-في الخمسينيات وأواخر الستينيات، إذا أردت أن تصبح مبرمج كمبيوتر، كان عليك أولاً الحصول على درجة البكالوريوس في الرياضيات، وعندما ظهرت أجهزة الكمبيوتر الإلكترونية لأول مرة في الستينيات، كان جميع العاملين في مجال الحوسبة متخصصين في المجالات الهندسة الكهربائية والميكانيكية والرياضيات والإحصاء.
-بحلول أواخر الستينيات، أتاحت لوحة المفاتيح وبرامج تحرير النصوص وبعض اللغات مثل FORTAN وCOBOL للمبرمجين المهتمين بالأعمال التجارية أن يدخلوا الساحة أيضًا، حيث استمروا جميعًا في العمل في مجال الحوسبة حتى تمكنوا من ذلك ليصل به اليوم إلى ما يسمى تكنولوجيا المعلومات.
على مدار العقود المتعاقبة، أنشأت العديد من الشركات ما يسمى بأقسام تكنولوجيا المعلومات لإدارة تقنيات الكمبيوتر المتعلقة بعملها، حيث أصبح كل ما عملت عليه هذه الأقسام هو التعريف الفعلي لهذا المصطلح، والذي تطور مع مرور الوقت. اليوم، تتحمل أقسام تكنولوجيا المعلومات مسؤولية هامة في مجالات التكنولوجيا. الكمبيوتر وشبكات الكمبيوتر وإدارة بيانات الأعمال وأمن المعلومات.
تعتمد معظم الشركات الحديثة أيضًا بشكل كبير على أنظمة المعلومات، بدءًا من البريد الإلكتروني للموظفين، مرورًا بإدارة قواعد البيانات، وصولاً إلى مواقع التجارة الإلكترونية. تمتلك المستشفيات أيضًا قواعد بيانات كبيرة للمرضى حيث توجد حاجة ملحة للمحافظة عليها، كما تمتلك الجامعات أيضًا شبكات مترامية الأطراف. يتعلق الأمر بالشؤون الإدارية وإدارة الطلاب والمعلمين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً