ما هي السبعون الكبيرة وما هو التعريف الشامل للكبائر السبعين، كل ذلك من خلال هذا المقال المميز.
ما هي كبائر الذنوب؟
الكبائر جمع كبائر، وهي كلها كبائر وكبائر. لقد اختلف العلماء في تحديد معيار للكبائر، ولكن المتفق عليه أن الكبائر هي كل ذنب أو معصية حدد لها الشرع عقوبة في الدنيا، كعقوبة السرقة، أو الزنا، أو شرب الخمر، أو حدها. تهديدا لها. بالنار، أو اللعنة، أو الغضب، أو العذاب، كأكل الربا، وعقوق الوالدين، والعبث، والوشم، والنميمة. وتختلف كبائر الذنوب في درجاتها من حيث قبحها وشدتها. فالجريمة مشتملة على أعظم الكبائر، كما في صحيح البخاري وغيره. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أكبر الكبائر الإشراك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وقول الزور أو قال، وشهادة الزور)، ومنها الأضرار السبعة، أي: القاتلة، كما في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما. قال الرسول صلى الله عليه وسلم . : (اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: يا رسول الله وما هي؟ قال: الشرك، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، و والإعراض يوم مارس، والقذف في النساء المحصنات المؤمنات الغافلات.
الذنوب الكبرى
وتختلف الذنوب والمعاصي في تأثيرها على النفس، وفي نتيجتها، وفي الأضرار الناجمة عنها. ومهما كانت، فإنها تشترك في أنها خطأ العبد لمقام ربه، وقد اتفق العلماء على تصنيف الذنوب إلى فئتين: الصغائر والكبائر، وفي أسمائها دلالات تؤدي إلى المعنى. . الكبائر هي جمع الكبائر، ومعناها أعظم الكبائر، وفي ذلك تعظيم أمرها والتحذير من خطرها وما ينتج عنها أو ما يجني العبد منها. وقد ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم قائلاً: “اجتنبوا كبائر ما تنهون عنه”. “لنكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما”. فذكره يدل على التصنيف الصحيح للذنوب إلى كبائر. والصغار، وكلها كبيرة عند الله، إلا أن بعضها يوصف بالصغرى لما هو أكبر منها. فالقتل أعظم من السحر، والشرك أعظم من القتل. وقال العلماء: لا كبير مع الاستغفار، ولا صغير مع الإصرار. وأحسن الأقوال في تعريف الكبائر أنها يترتب عليها عقوبة في الدنيا، أو وعيد في الآخرة، أو غضب، أو تهديد، أو لعنة. وعلى الرغم من اختلاف العلماء والمذاهب في مفهوم الكبائر، إلا أن هذا القول يظل هو الأكثر تمثيلا لما قيل في تعريفها. لسلامته من قذف الآخرين، ولشهرته بين السلف.
السبعون الكبائر
1- الشرك
2- قتل النفس
3- السحر
4- ترك الصلاة
5- منع الزكاة
6-فطر يوماً في رمضان بلا عذر
7- ترك الحج مع القدرة عليه
8- عقوق الوالدين
9- هجر الأقارب
10- الزنا
11- اللواط
12- أكل الربا
13- أكل مال اليتيم وظلمه
14- الكذب على الله ورسوله
15- الفرار من التعدي
16- خدع الإمام الرعية وظلمهم
17- الكبر والكبر والكبر والكبر والتيه
18- شهادة الزور
19- شرب الكحول
20- القمار
21- قذف المحصنات
22- الحبوب من الغنائم
23- السرقة
24- قطع الطريق
25- اليمين المنتفخة
26- الظلم
27- المقاص
28- أكل الحرام وتناوله بأي شكل من الأشكال
29- أن يقتل الإنسان نفسه
30- يكذب في أغلب أقواله
31- القاضي السيء
32- أخذ الرشوة للقضاء
33- تشبه النساء بالرجال
34- الرجال يقلدون النساء
35- الديوث المقبول عند أهله
36- المحلل ومحلله
37- عدم التبول
38- الرياء
39- التعلم للعالم وإخفاء العلم
40- الخيانة
41- المنان
42- إنكار القدر
43 – الاستماع إلى الناس وما يكتمون
44- القيل والقال
45- اللعن
46- الغدر وعدم الوفاء بالعهد
47- تصديق الكاهن والمنجم
48- عصيان المرأة لزوجها
49- التصوير على الملابس والجدران والأحجار وغيرها
50- اللطم والنحيب وغيرهما
51- علاج الزوجة الضعيفة والمملوكة والمستأنسة
52- إيذاء الجار
53- إيذاء المسلمين وإهانتهم
54- إيذاء عباد الله
55- إنزال الثوب والثوب والسراويل
56- لبس الحرير والذهب للرجال
57- حفظ العبد
58- الذبح لغير الله تعالى
59- وأما من ادعى الانتماء إلى غير أبيه وهو يعلم ذلك
60- الجدال والجدال والكذب
61- منع الماء الزائد
62- عدم التدبير والذراع والتوازن
63- الأمن من مكر الله
64- إيذاء أولياء الله
65- من ترك الجماعة وصلى وحده بلا عذر
66- الإصرار على ترك صلاة الجمعة والجماعة بدون عذر
67- مضر بالوصية
68- الخداع والخداع
69- من مس المسلمين فبرز عورتهم
70- سب أحد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
تكفير الكبائر
تكفير الكبائر التي لها عقوبة في الدنيا، كالزنا، والسرقة، وشرب الخمر، هو إقامة الحدود عليها، كما رأى جمهور العلماء ذلك، على ما قاله صلى الله عليه وسلم. وقال عليه الصلاة والسلام في الصحيحين (عن عبادة بن الصامت قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال: تبايعون). لي على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، فمن وفي منكم فأجره على الله، ومن يصيب من ذلك شيئا فيعاقب عليه، فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ستره الله، وأمره إلى الله إن شاء عفا عنه، وإذا هو شاء يعذبه ) فالعقوبة على الذنب كفارة لذلك الذنب . أما من ستره الله تعالى ولم تفرض عليه هذه العقوبات. ولم يتب ففوض أمره إلى خالقه عز وجل لقوله تعالى (إن الله لا يغفر ذلك ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى) إِثْمٌ كَبِيرٌ) (النساء: 48) فإن تاب فإن توبته تكفر ذنبه بإذن الله ورحمته. وإذا كانت الكبائر تعاقب في الآخرة، فإن التوبة الصادقة تكفرها، كما كثرة الاستغفار والإنابة إلى الله، وكثرة الطاعات، لقوله تعالى (ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله). وَيَتُوبُونَ إِلَيْهِ) (الفرقان: 71).