مشتقات الحليب والقولون

مشتقات الحليب، القولون، أضرار الحليب على الجهاز الهضمي، ومعلومات مفيدة عن اللاكتوز وفوائد الحليب للأطفال. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

مشتقات الحليب والقولون

تعتبر منتجات الألبان من أبرز الأطعمة التي تسبب عدم الراحة لمرضى القولون العصبي لسببين: أولا، لأنها تحتوي على دهون يمكن أن تزيد من آلام البطن والإسهال، وحتى منتجات الألبان قليلة الدسم يمكن أن تترك أثرا. ثانياً، يعاني معظم مرضى القولون العصبي من عدم تحمل اللاكتوز. لذلك يجب تجنب منتجات الألبان قدر الإمكان، والاعتماد على المنتجات المصنوعة من حليب الصويا، وتناول مكملات الكالسيوم ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.
حاول الحصول على ما لا يقل عن 1200 إلى 1500 ملليجرام من الكالسيوم يوميًا، من ثلاث أو أربع حصص من منتجات الألبان أو من خلال مكملات الكالسيوم.
ومن المهم أيضًا التأكد من تناول منتجات الألبان الخالية من الدهون أو التي تحتوي على مستويات قليلة الدهون، والتي يمكن أن تسبب تراكم الدهون وزيادة الوزن.

أضرار الحليب على الجهاز الهضمي

على الرغم من الفوائد العديدة التي يمنحها الحليب للمعدة، إلا أن له أضرارا جسيمة على أصحاب المعدة الضعيفة. وذلك لأن الحليب يزيد من الشعور بالبرد في المعدة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي مشتقات الحليب على أحماض ومواد قلوية. وتتفاعل هذه المواد مع أحماض المعدة مما يزيد من حموضتها. وهذا ضروري إذا كنت تعاني من أمراض المعدة والتهابات الأمعاء والحموضة.
– الابتعاد عن تناول الحليب ومشتقاته. ويفضل في هذه الحالة تناول الخضار الورقية والفواكه والثوم، وشرب الكثير من الماء، وتجنب الوجبات السريعة تماما، وتناول الطعام المسلوق فقط دون إضافة المزيد من الملح أو حرق البهارات إليه. أما إذا كانت لديها معدة قوية، فإن الحرص على شرب الحليب يومياً يعزز صحتها ويحميها من الأمراض.

معلومات مفيدة عن اللاكتوز

إذا كنت تعاني من حساسية اللاكتوز وتحاول تجنبه في طعامك، فننصحك بالتعرف على أهم خصائصه:
يُعرف اللاكتوز، أو سكر الحليب، بأنه ثنائي السكاريد الناتج عن اتحاد وحدة من الجلاكتوز ووحدة أخرى من الجلوكوز.
يتم تحلل اللاكتوز ثنائي السكاريد بواسطة اللاكتاز المعوي إلى السكريات الأحادية الجلوكوز والجلاكتوز.
في القولون، يتم تحويل اللاكتوز إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة وغاز الهيدروجين بواسطة البكتيريا المعوية. يحدث هذا إذا تم امتصاص كمية كافية من اللاكتوز. لكن في حالات أخرى، كالفرد الذي يعاني من متلازمة القولون العصبي، تزداد حساسية الأمعاء نتيجة تراكم اللاكتوز ومنتجات التخمير، مما يؤدي إلى ظهور أعراض عدم تحمل اللاكتوز.
ينصح بتجنب أو الحد من الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز، ومن الممكن تناول الحليب الخالي من اللاكتوز لمرضى القولون للتخفيف من الأعراض.
يقع اللاكتاز على الغشاء الصغير للخلايا الممتصة المعوية، ويتم امتصاص السكريات الأحادية بواسطة ناقل الجلوكوز المعتمد على الصوديوم.
عند الأفراد الذين يعانون من انخفاض نشاط اللاكتيز، فإن 75% من اللاكتوز الذي لا تمتصه الأمعاء الدقيقة يمر نحو القولون الصاعد، وتعتمد هذه النسبة على كمية اللاكتوز التي يستهلكها الفرد.

فوائد الحليب للأطفال

فوائد الحليب للأطفال تزيد من قدرة الأطفال على امتصاصه في سن المدرسة.
يعالج العديد من مشاكل الدم، ويزيد من مستوى الهيموجلوبين في الدم.
يبني عضلات الجسم صحية وقوية، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من البروتينات المهمة لجسم الإنسان، ولذلك ينصح الكثير من الأطباء بتناول الحليب بانتظام خلال مرحلة الطفولة.
– التقليل من تراكم الدهون في جسم الطفل مما يؤدي إلى التخلص من الوزن الزائد: وذلك لاحتوائه على الكالسيوم.
يحمي الأطفال من خطر الإصابة ببعض الأمراض خارج فترة البلوغ، مثل ارتفاع ضغط الدم، وسرطان القولون، ومشاكل الجهاز التنفسي.
يقوي خلايا العظام، كما يعزز صحة عظام الطفل ويزيد قوتها، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم.
-يحمي الأسنان ويحافظ عليها، وذلك بتناول الحليب بانتظام.
يحتوي على نسبة عالية من فيتامين د، وهو من أهم الفيتامينات التي يغزوها الجسم، لأن هذا الفيتامين يحمي القلب والأوعية الدموية.
يوفر الجسم نسبة عالية من فيتامين د، وهو من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
-يخفف من مشاكل فقر الدم والأنيميا، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد.
تأثير نمو الحليب على الأطفال يجعلهم أقل عرضة للإصابة بالالتهابات، لأنه لا يحتوي على مواد غذائية فحسب، بل يحتوي أيضاً على عناصر تدعم جهاز المناعة لدى الطفل، ويحافظ على صحة الأمعاء، لاحتوائه على البريبايوتكس المسؤولة عن تغذية البكتيريا المعوية المفيدة.
كما أنه يحتوي على C-Pease، وهو أحد الدهون المفيدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً